الحياة حلوة أو مرة

<p>الحياة حلوة أو مرة<br />من مواليد 1974 ترعرت في عائلة متوسطة وعريقة حساس بدرجة كبيرة في سن 16 عشر تعلق قلبي بفتاة بمعهدي أين أدرس تفوقني بعامين في السن وكانت قصة عشق من طرف واحد دامت 3 سنوات تفرقنا إثرها .لأواصل أحلامي في حبي وعشقي لها بمفردي مفكرا أنها ربما حب مراهقة وسيمر كل شئ وأنسى لكن هيهات ,أصبحت هدف حياتي للزواج بها .دامت مرارة الحب والعشق والله الوحيد يعلم ما مر بي خلال كل السنوات التي مرت بين سن 19سنة و 30 سنة .عندما قررت الزواج بها بعدما كونت نفسي عمليا وماديا لأسعدها ....<br />2003 كان تاريخ زواجي لأسعد بالحياة معها سنتين فقط ..فبعد ظهور أول حمل تغير كل شئ ويصبح كل إهتماماتها إبنتنا ألأولى وأصبحت أنا أمر ثانوي..صبرت وتحملت إلى أن إنزاد ولد آخر زاد الطين بلة ههههههه يمكن تقولون أني غائر من أبنائي ,بالعكس فأنا أقاسمها شعور المحبة حتي أنه أحيانا أحسهم يميلون إلي أكثر منها .بعد 4 سنوات من الزواج خرجت للعمل بمؤسسة خاصة لم أعترض على أساس أتركها تشغل وقتها ومن هنا كثر وعظم إهمالها لي من ناحية كل واجباتها المنزلية العاطفية الزوجية......إلى درجة أني أصبحت أفكر في الخيانة الزوجية و صدقوني أني حاولت مناقشتها مئات المرات علما وأنها إمرأة مثقفة لكن دون جدوي .<br />أجبرت علي الخيانة في الحرام مرة و أثنن وثلاث وأصبحت أشرب خمرا كثيرا لأني مو راضي عما أفعله وما أنا مرتاح للحراممممم. كل هذا وانا أمر بفترة حساسة جدا في شغلى الا وهو مشروع خاص فكنت أعاني المرارتين بين منزلي و شغلي نجحت في الشغل وكبرت المشروع وبدأ ت معاملتها في شبه تغير لاني ربما سأصبح من الأثرياء ...طمع في طمع .إنزادني مولود 3 رجعت حليمة لعادتها القديمة ,صاحب بيت ومشرد أشغل 100 عاملة وأتلقي ملاحظات في الشغل مثل سيدي ثيابك متسخة ,سيدي لماذا ما تفطر ببيتك سيدي لماذا ما ترجع لبيتك بعد إنتهاء العمل.......وربما كانت أرضية متاحة لبعض العملة للإطاحة بمشغلهم لكن الحمد لله أني كنت جدي و صارم كثيرا في عملي حتي إن ضعفت جراء إهمال زوجتي يكون خارج نطاق عملي .<br />تجري الرياح.....وصار معي مشاكل كبرة في شغلي هذا إبتدأ من سنة 2013 وبدأت أموري تتراجع شيئا فشئا كذلك كانت نفسيتي بالرغم من هذا لم أترك مشاكل شغلي تأثر على معاملتي لها وللأطفال الذين إعتادوا حتي أني أدرسهم بنفسي ......الي أواخر عام 2014 إنهار مشروعي كليا .لضروف يمر بها وطني الغالي. كنت أنتظر وقفة رجل من إمرأة صخرت لها كل حياتي حتي ولو وقفة معنوية علما وأنه فشلي في المشروع كان له تأثير كبير بالرغم من قوة شخصيتي ,لم أجد سوى ربي خالقي الذي تبت إليه وياريت يتقبل مني, سجائري وبعض الأقراص المهدئة للأعصاب و قهوة وحنان أمي التي أحاططتني بدعائها وحنانها بالرغم من كبر سنها 76 سنة (اللهم أحفضها يا رب).المهم قررت أن أقف من جديد وأسافر الى السعودية وأن أعيد كل شئ من الصفر بطموح و عزيمة كبيرة جدا علني أيضا أجد صدر إمرأة بالحلال الطيب يعوضني ما فات من عمري........إختصرت ممعانات 26 سنة يمكن محتاج أكتبها في كتاب طويل عريض .أطلب دعواتكم لي بالتيسير ونصائحكم.<br />الحياة حلوة أو مرة<br /><br />&nbsp;</p>