مشكلتي أنني محدود التفكير ولا أستطيع الفهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مُشكلتي: متأكدٌ أنَّني غبي جداً، ولا أستطيعُ الفهمَ بمفردي، وأعصّبُ من أبسطِ شيءٍ، وعَديمُ التَّفكير، ولا أفكرُ بكبيرةٍ ولا صغيرة. وافكر اني اترك المدرسة؛ لأنِّني اكتشفتُ أنَّني شخصٌ غبي وجاهل، وبعض المواقف في مرحلةِ الدِّراسة: أنَّ الأستاذ يشرحُ ساعةً، وأنا أعطيه كل تركيزي، لكن لا أفهمُ ولا أحفظُ كلمة. ويُحرجني الأستاذ ويقولُ لي: أجب هذا السُّؤال، أو عن ماذا كنَّا نتحدَّث؟ وأنا للأسف لا أعرفُ؛ لأنَّني فعلاً نسيتُ عن ماذا كان يتحدّث هذا الكائن!! وبمجردِ خروجِ الأستاذ كل الكلام يطير ويتبخرُ، ولا أعرف أين أشردُ مع أنِّي والله مركز؟! لذلك قرَّرتُ أن آخذها من قصيرها، والابتعاد عن المدرسةِ، والآن صار عمري 17 سنة، وأنا حالتي تتعقدُ وتسوءُ، ولا أستطيعُ دخولَ أي مناقشة كانت بسيطةً أو معقدة؛ خوفاً من الإحراجِ أو ينكشف أمري، وأُظهرُ أنَّني شخصٌ غبي، وأفضل الصّمت. وأيضاً عندما أكونُ جالساً مع أشخاصٍ لا أعرفُ ماذا أتحدث! ولا أستطيع أن أُكمل نقاشاً مثل أي شخصٍ يتحدث معي، أو يوجهون لي حديثاً أو كلمة أُفضّل الصَّمت. ولذلك أحاولُ قدرَ المُستطاع تجنّب أي نقاشٍ، والابتعاد عن الأصدقاء والأقارب؛ لكي أتجنَّب الإحراجات، وبالأصح ذهني فارغٌ لا يفكرُ، ولا يوجدُ سؤالٌ أو حتى كلمةٌ صغيرة لأقولها في النِّقاش، وعقلي فارغٌ تماماً، أو "المخ ضرب"!. أنا لا أعرف ما هذا؟ وماذا تُسمونه؟! غباء، أم ماذا؟! وأنا أشكُّ أن عندي زهايمر؛ لأنِّي أنسى أشياءَ كثيرة، وأمثلة على ذلك:- الحديث الذي يدورُ بيني وبين أي شخص أنساه بسرعةٍ وأنا وأقف، يعني: لم أتركه بعد ولم أمشي وأنسى الكلام وهو يتكلمُ فيه، أو كنتُ معطياً أحداً موعداً لا أذهبُ، وفي اليوم الثَّاني أتفاجأ أنَّ بيننا موعدٌ، وهكذا.تكفا تشووف لي حل ي دكتووورانا تعبتوافكر في الأنتحار