غضبي لو كان سلاح لقتلني

احس بشعور غريب أود ان أبكي لكن الدموع تأبى النزول . في داخلي غضب كبير لو أنه سلاح لكان قنبلة مدمرة. غضب مند الطفولة يزداد كل ما اكبر في السن و كلما اصطدمت بموقف محرج او مشكل يمكن حله بالنقاش ولا استطيع ان انطق.كأنه ليس لي صوت ولا لسان او حتى فم.فقط اغضب و انفعل كثيرا. يزداد غضبي عندما أحكي لغيري ما كان يتوجب علي قوله مع صاحب الموقف. فأحتقر نفسي و أسب حالي و ألوم الوالدين على تربيتهم لنا بالعنف و الخوف و التنازل عن الحق و عدم الدفاع عن النفس. انا حقا تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي.لكن عاشت نفسي كما يريد زماني.