أستمتع بعذاب أبي .. وأحيانا أتعاطف !
<p>مش قادرة اسامح ابوي!</p><p>عمري 19 سنة ابوي زمان كان عصبي كتير ويضل يضرب امي ويضربنا وانا بعمر ال 10 سنين عصب مني كتير بشغلة وراح دفشني بقوة وضربني هالشي سببلي اعاقه بالمشي صرت اعرج بطريقة قوية بعدها ابوي ندم كتير وتغير تغير كتير صار كتير احن وطول وقته ندمان وطول الوقت يقولي سامحيني ويعاملني احسن حد باخواني ... المشكلة انه طول ما هو حاسس بالذتب انا بستلذ باني اضل عتبانة مو بايدي بس انا حياتي تدمرت ... انا حاليا بنت باحلى مرحلة لكني ما بقدر امشي منيح وكتير شباب برفضوني من هالعله وكتير برفض طلعات مع صحباتي من هالقصة هو دمر حياتي حتى لو ندمان انا مو قادرة اسامحه واحيانا بتعاطف وبحزن عليه واحيانا بحس انه اقل عقاب اله يضل بتانيب الضمير هاد ويضل حاسسني كارهته وعاجزة... انا تعبت بين حزني وتعاطفي معه وبين حقدي عليه كيف اتخلص من شعور الحقد</p>
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري راجعي ماضيه وتعرفي على معاناته ماذا كانت في تلك الفترة التي كان فيها قاسيا ربما كان يعاني من شيء اقسى ويتنعكس عليكم ،،هل كان يشرب ،،،هل كان مدمن. ،،هل كان الحياة صعبة ماديا وهل كان يرغب بالتحسن من اجلكم ولا يستطيع مما يزيد غضبه،،،لابد هناك سبب لان جوهره جيد ومحب وحنون. وعندما تجدي هذا الشيء ربما تبرري له وتسامحية واذكوك المسامحة لا تعني النسيان ممكن ان تسامحي ولكن لا تنسي والمسامحة تنفعك انت اكثر لانها تعود لك براحة البال فعليك من باب محبتك لذاتك ان تسامحي ،،، قومي بهواية تحبيها وابدعي بها لتعوضي ما اصابك لان البكاء على الذات لا يجعلك تتقدمي في الحياة،،،الطب في تقدم مستمر اسعي لايجاد حل طبي لحالتكً ايضا وكم هناك من معاق ذهني غير واضح عوقه وكم من سافل عوقه اخلاقه ليس العوق فقط جسديا تذكري هذا
سيدتى الفاضلة انتى من تحترق فى النار ..انتى من تشعرين بها ..لا احد يستطيع ان يشعر بمثل ما تشعريه كاملا الا انتى ..انتى من أوذيتى انتى من عرجتى وانتى من وقع عليكى عقاب لا ذنب لكى فيه ...اعرف كل ذلك ..اتعاطف معكى ومع حالتكى جيدا برغم اننى مهما حاولت من تعاطف ساظل قاصرا فى احساسى المماثل بكى ..سيدتى الفاضلة ..الله هوالاله العظيم الذى نعبده جميعا على اختلاف ادياننا وعقائدنا يبقى له الكلمة ويبقى صاحب الفضل والمقصود بالعبادة ...ونحن فى عبادتنا وحبنا لله نخطىء ونصيب ..كما نفعل الصواب نفعل الخطأ ومنا من يصر على خطأه ويكابر ومنا من يترك الخطا ويعود الى رشده وربه من تلقاء نفسه ومنا من لا يعود الا برسالة قاسية اوابتلاء يقسمه فيلحق نفسه قبل فوات الاوان ..هذا شاننا مع الله ونحن خلقه فما بالك فى شأننا مع انفسنا ..؟؟ الله يسامح الا يجب علينا ان نسامح ؟؟ اعرف جيدا انك تتألمى واعلم جيدا انه برغم حقكى فى كره والدك وحرية قلبك فى الحب والاختيار ليس من حق احد ان يرغمكى على شيئا انتى لا تريده ..الا اننى اراكى شخصية بقدر ما فيها من سخط على فعل مسها بالسوء من ناحيةوالدك بسبب افعاله معكى استشعر بداخلكى ايضا رقة ووداعة ورحمة ليست موجودة فى مثلكى ..ولكن قلبكى برغم ما عاش من سوء معاملة الوالد لم يفقد رقته ورحمته وتقديره انه ما زال والدك ولا ترغبين فى اذلاله فى اوقات كثيرة رغم تمتعكى احيانا باذلاله ولكى الحق ..ولكن ثقى تماما ان الله ربما يسر لكل هذا حتى يجعلكى تسامحيه وتغفرى له ذنبه المرتكب فى حقك وانتى من خلق الله والله خالق ورحيم فارحمى عزيز قوم ذل ..ولا تجعليه اهون الناس ..لا تنظرى له على انه اباكى فقط انظرى له على انه شخص جائع يريد منكى لقمة حرمكى منها من قبل وقت ان احتجتى اليها فاعطيها له ..اجعلى فضلة خيرك له وهذا موضوع فى ميزان حسناتك ولكى عند الله التقدير والأثابة ..فالله مستودع على حقك وله المجازاة على ما حدث ..وانظرى الى ما حدث ..اباكى يتغير 180درجة فيصبح حنون القلب عليكى وعلى البيت ونادم على افعاله وهذا دليل على مدى حبه لكى فالانسان لا يندم الا على ما يحب لا على ما يكره ...واباكى يحبكى فاغفرى خطيئته وانظرى الثواب والفضل من الله وكونى على ثقة ان الشاب الذى تقدم لخطبتكى وترككى لمجرد عيب ليس لكى يد فيه هو شاب اخرق ..لا يريدكى الا جسدا ولا يحتاجكى الا مظهرا وربما لوانك كنتى سليمة وتزوجك واصابك عطب مثلما انتى فيه الأن كان من الممكن جدا بناءا على افعاله الان ان يترككى ويتزوج غيرك ..اذا فهو شخص لا يؤتمن وربما اتى ذلك العطب ارشادا لكى لتختارين زوجا يقدر فيكى انسانيتك وجمال قلبك وطهر روحك المحسوس والواصل الى من كلماتك ..فارفقى وارحمى وانتظرى الجزاء الخير من رب الجزاء بعد تضحيتكى هذه ...فهو الارحم بعباده وهو القادر على اغنائهم واكفائهم تحياتى
اختي الكريمة ما حصل لكي في صغرك تسبب لكي عقده نفسيه اتمنى ان تجدي لها حل..... وبمساله الاب فالانسان خطا و خير الخطئيين التوابون و هو تاب و ندم على ما فعل. الله الذي خلقنا يغفر لنا فكيف نحن عبده لا نغفر لانسان متلنا متله .... هو ندم و يعاملك بحنان و حب و هذا ان دل على شئ فانما يدل على انه انسان طيب القلب لكنه كان يتسرع ....اما بنسبه لما حصل لكي فهذا قضاء و قدر فلا تعترضي على قضاء الله اراد ان يبتليكي يمتحنكي فكوني على قدر الامتحان ولا تكوني حاقده متل ما اسميتي نفسك لميس الحاقده لماذا لا نسامح و نغفر فقد تحتاجين احدا يسامحكي عند وقوفك امام رب العالمين و يقول لكي لقد غفرت وسامحتك كما سامحتي اباكي ..... نصيحتي اذهبي اليه و قبلي يداه و بادليه شعور الحب فقد ياتي يوم يموت فيه وستتمنين دقيقه واحده لكي ترتمي في احضانه صدقيني وعندها ستندمي ندما لا ينفع بعده ندم كوني طيبه حتى وان اخطا الاخرون في حقك ...تحياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات