أكره حياتي ولا أجد سبباً واحداً للعيش والاستمرار فيها

أكتب لكم قصتي و بي من الهم و الحزن مالا يعلمه الا الله. لطالما كانت دراستي أهم شيء في حياتي إذ لم أكن كقريناتي اللواتي تحببن الموضا والافلام و مجالسة الاولاد... كنت متفوقة وسعيدة جدا بحياتي و التزامي أمام ربي و أسرتي. مشكلتي بدأت تماما عند تخرجي من كلية الهندسة حيث و جدتني بين أربع جدران أتوق الى فرصة أطير فيها نحو تحقيق أحلامي,,, لم أحصل على أدنى فرصة بحثت و سعيت دون جدوى لم أكن أتأثر في البداية باستقرار صديقاتي و نجاحهن لكن مع الوقت أصبح الامر يزعجني و بدأت فعلا أتحاشى حتى التفكير في أسمائهن ... مع كل ذلك كنت صبورة أدعو ربي دائما أن يرزقني من فضله لكن رزقي تأخر كثيرا,,,, فكرة الزواج لم تكن تروقلي كثيرا لكن مع إلحاح إحدى معارفي التي قدمت لي أحد أفراد أسرتها قبلت أن أتعرف على الشاب , استنكرت في البداية اللا رسمية و اللاشرعية في تعارفنا لكن الشاب أصر أن يتعرف علي جيدا ومن ثم ننتقل الى خطوات رسمية, لم أكن مرتاحة لكنني مع ذلك تعلقت به كل التعلق وكيف لا وأنا التي لم تعرف قبله و أشهد له بحسن الاخلاق . قرابة العام و نحن نتواصل فقط عبر الهاتف الى أن حدث ما لم يكن في الحسبان فبسبب خلاف بسيط لم أفهم لحد الآن سبب ذهابه دون عودة تركني دون مراعاة مشاعري و لا احترامي كيف لإنسان سوي يخاف الله و يبيت قائما يصلي و يتعبد أن يجرح فتاة تقبلته بعيوبه و كانت دعمه النفسي و الروحاني أذكر أنه كان يوقضني في الثلث الاخير من الليل كي أصلي ,,,,' , جرحي كبير و عميق مصدومة من الدنيا التي تصفعني كل يوم على نفس الخد, كرهت حياتي و لم أعد أجد فيها سببا للعيش و الاستمرار أكره أن أنام و أنام و أكره أن أستيقظ,,,,,,وأفوض أمري إلى الله.