اعاني من وسواس قهري وأشك في كل شئ

انا فتاة عمري 28سنة واعاني من خفقان في القلب ولقد ذهبت الى طبيب القلب وقال لي كل شي سليم  ولكنني كنت اتناول بروزياك مدة طويلة وفجاة تركته ومن فترة اسبوع عدت له واعاني من وسواس قهري 

الله يصلح حالك ويهدي بالك

وعليكم السلام .. واضبي علی سورة البقرة قراءة واستماع.

التجي إلى الله أقرب إليك ثم إلى أهل بيت النبوة واطلبي حاجتك ***

كلام الأخ سلطان الشرق رائع جداً وأضيف عليه : أنا كنت مصاب بالوسواس القهري لمدة قاربت السبع سنوات حتى أنني فكرت في الانتحار ، صراحة يجب عليك الذهاب فوراً لدكتور نفسي لان الوسواس القهري خطر جداً على الناحية العقدية والنفسية والاجتماعية وصف لي احد الاطباء دواء سيبرالكس 10 مج حبة يومياً ،، أنصحك به لكن له أعراض جانبية عليك استشارة طبيب فوراً ليضع لك برنامج علاجي ،، نصيحة نصيحة لا تستسلمي له أبداً لأنه مرض يجمع المرض العضوي وهو أعصاب في المخ اختلت طريقة عملها قليلاً والمرض الروحي حيث يستغله الشيطان لزيادة الوسوسة ،، أنا الآن بفضل الله وحده استمريت على برنامج علاجي وهو الدوائي وعلاج ديني وهو المواظبة على أذكار الصباح والمساء كاملةً والسنن الرواتب وصلاة الوتر مع الالحاح بالدعاء ،، والآن يعلم الله أنني بفضله وحده في حالة من السعادة والطمأنينة لم أكن أتوقعها يوماً ،، حيث كانت حياتي جحيماً أتمنى الموت ولا أتمنى العيش فيها . شفاكِ الله ورفع عنك وجعل ما أصابك مكفراً لذنوبك -- ولا تخافي من نظرة الناس لكِ بخصوص زيارة طبيب نفسي كلمي أي قريب لك لأن هذا أمر مهم ،، وإن كنت لا تستطيعين فعليك بأي عيادة صحية عبر الانترنت واشرحي لهم عن حالتك دون خوف او احراج وسيفيدوك بإذن الله وتذكري قول النبي ﷺ ( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء )

انت تفكرين بالله ....في آخر سؤالك تقرين بذلك ... هذه فترة وستمضي وستعودي إلى ما كنت عليه ....عيشي حياتك مع الله وبثقة في الله أن كل شيء من الله الرزق الزواج حياتك كلها لله عيشي مطمئنة وابعدي الوسواس عنك

الأخت الفاضلة/ السلام عليكم ورحمة الله الصريح واليقين الثابت بالله تعالى، فهذه محاولة مخفقة من الشيطان ليزيغ قلبك الذي علم أنه موقن بربه مسلَّمٌ لدينه، بل إن هذا الوسواس كان يعرض لبعض الصحابة الذين هم أفضل الخلق بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد كان يعرض لبعضهم شيء من الوسواس في شأن الله وفي الدين حتى يتعاظموا مجرد النطق به أو سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فأخرج مسلم في صحيحه أن طائفة من الصحابة جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه هذه الوسوسة التي يتعاظمون مجرد النطق بها، فقال صلى الله عليه وسلم: (أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان) رواه مسلم. فلم يضرهم ورود الوسوسة عليهم فإن هذا من ضعف كيد الشيطان فلا تلتفتي إلى ذلك، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد كبّر فرحاً واستبشاراً عندما علم بورود هذه الوساوس على نفر من الصحابة، فأخرج أبو داود في السنن أن نفراً من الصحابة شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من هذه الوساوس فقال: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده ومما يفيدك فائدة عظيمة استحضار أن هذه الوساوس لا تضرك في دينك، ولا في عقيدتك، بل ولا في منزلتك عند الله؛ فكيف تضرك وأنت بحمد الله لديك الدليل من جهة النبي صلى الله عليه وسلم بالإيمان الصريح لمن عرضت له هذه الوساوس فحاول دفعها ولم يستسلم لها، إذن فلتستبشري برحمة الله تعالى ولتنظري إلى هذه الوساوس على أنها حقيرة القدر وحقيرة عموما هناك علاج دوائي فعال وفعال جدا لا تقلقي تولاك بحفظه ويرعاك بكرمه. وبالله التوفيق