لدى شعور بالخوف والتردد باتخاذ القرارات

قضايا نفسية
لدى شعور بالخوف والتردد باتخاذ القرارات

<p>دائما ما اشعر ب الخوف والتردد في داخلي رغم انني لا اخاف احد او الاشياء ولكني اواجه صعوبة كبيرة باتخاذ القرارات الحاسمة</p>

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أنصحك بتمرين نفسك على اتخاذ القرارات، ابدأ بكتابة الامر الذي تحتاج الى اتخاذ قرار فيه، اكتب كل احتمالات الحلول المتوفرة، حدد إيجابيات وسلبيات كل حل سجلته، واخيرا اختر الحل الذي يناسبك. قد تريد أيضا ان تستعين بمدرب حياه او بدورات مناسبة تساعدك على اتخاذ القرارات، كما يمكنك القراءة عن مهارة اتخاذ القرارات.
  • علم
    علم
    من مجهول
    كثيراً ما نحاول الهروب من اتخاذ قرارات وخطوات قد تتسبب في تغيير حقيقي لحياة كُل منا، إما خوفاً من الفشل أو لفقدان الثقة، أو ربما لفشل تجربه مررنا بها في الماضي، أو رُبما لأننا لم نعتد خوض التجربه وتحمُّل المسؤلية أياً كانت النتائج.الخطوه الأولى: مواجهه التحديات وتقليص عدد الاختياراتعليك أن تُدرك أنه في حاله اقبالك على اتخاذ قرار فإن رد فعلك يجب أن يكون حاسماً تماماً ، من المهم أن تكون الخطوات التي اتخذتها لها دور جاد في النتائج، تذكر عندما تحاول قراءة مشهد ما فعليك أن تحاول الانعزال عن أحداثه ورده إلى المبادئ العميقة والأسس الثابتة حتي لا يؤثر أي تشويش او زيّف حوله على رؤيتك، لذا عليك ان تُطلق نظره من خارج الموقف وتصور ذهني وعقلي مُكتمل يتيح لك خطوات ثابتة في الاتجاه الصحيح. من الرائع أن تكون شخص متفائل لكن لا تتوقع أن يكون القدر في كفتك دائماً، كُن مستعد للخطط البديلة والطاقة المستدامة التي تضمن لك سهوله الطريق وسلامه الوصول.تذكر أن الطاقة الحقيقية تكمُن في قدر الإيجابية والإصرار التي تتمتع بها وإدراكك أن الحياة ليست بكل هذا التعقيد فأياً كانت النتيجة تذكر أنه لولا آلم الإخفاق وصعوبة الطريق لما أدركنا قيمه النجاح وشعرنا بنشوته.كذلك تقليص عدد الاختيارات يما يتيح لك فرصة أكبر في إعطاء قرار سريع مبني على الأولوية والدِقة.الخطوه الثانية: الخط الفاصل بين الاختيار الصحيح والخاطئ ثم التفعيل وصحة التطبيقصحة الاختيار أو خطؤه غالباً ما تكون نتيجة لمادة الاختيار نفسها لذا قبل البدء في الاختيار عليك أن تقوم بتحديد ما اذا كان هذا الأمر صحيح ام خاطئ ؟ ومن ثم تبدأ بإعطاء نسبة نجاح للاختيار الأفضل ثم تنتقل لوضع خطة كاملة بناء على هذا الاختيار وتتعامل معه كأنه واقع بالفعل.جميعنا تتم برمجتنا للقيام باختياراتنا بناء على ما تقتديه ظروف الحياة وما يفترضه الواقع وبناء على التصور العقلي ويجب أن تكون قراراتنا نابعه عن تحليل الموقف ورؤية أكثر الاختيارات عقلانية، ومن الجدير بالذكر أن تفعيل القرار يقتضي أن نعطي حجماً أكبر للاختيار الذي يجعلنا نشعُر بالراحة.أو من جهه أخرى يجب أن ينبع القرار بناء على جانب عاطفي أيضاً، أي أنه يجب أن يكون نتيجة لرغبة حقيقية من المرء حتى يكتسب صدق الوصول وعزيمه الجد فيه، يجب عليك أن تحطاط بكافة المعلومات حول قرارك وأن تتوقع العقبات وتقوم بتفعيل خطواتك بناء على التوازن بين الرغبة الداخلية والاختيار العقلي، تذكر دائماً أن القرار الأفضل هو نتاج إحساس وتفكير.الخطوه الثالثة: التوقيتوحين نتحدث عن التوقيت فلابد أن نذكُر الصبر، تذكر أن صبراً أكثر يعني معلومات حول قرارك أكبر وهذا بالتحديد ما يتمتع به أي ناجح خاصة في مجال ريادة الأعمال وسوق العمل.قدرتك على التواصل مع من هم حولك هامه جداً ويمكن أن تختزل عامل الوقت بنسبه كبيرة، ففي كل موقف مصيري عليك أن تسأل من هم أكثر حكمة وخبرة وعمقاً في رؤية الأمور، النصيحة عامل هام في وضعك على الاتجاه الصحيح و ربما الخاطئ لذا عليك الانتباه فأنت طبيب نفسك. عليك أن تُعطي السؤال حقه من ماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وفي أثناء كل خطوة من اتخاذك للقرار عليك أن تخرج بقائمة جديدة للخطوة التالية حتى تقوم بتكوين صورة مجمعة تضمن لك سيراً مرتباً و رؤية أكثر وضوحاً.الخطوه الرابعة: المقاومةماذا تعرف عن الحدس؟ اعتقد أننا جميعاً لدينا تصور كامل..عن ذلك الإحساس الغريزي الذي غالباً ما يعطينا مؤشر للأمور، في الواقع الحدس هو نتيجة للتوازن بين الرغبة العاطفية والنشاط العقلي، وهو أداه مناسبة وقوية جداً لاستشعار المواقف والبتّ فيها، وعلى الرغم من أهمية الحدس إلا أن كثيرين منا يقومون بتهميشه أو بالأحرى البعض لا يعترف أننا نُفضِل في كثير من المواقف تهميشه.والمقاومة التي أُشير اليها هي القدرة الأوتوماتيكية على تجاهل هذا الصوت في داخلك ما بين شقوق أفكارنا، ذلك الصوت الذي قد يستحثك للقيام بشيء أو رفضه، الأمر يحتاج للتدريب والإرادة لفهم أن طاقاتنا الحقيقية وقدرتنا على التأثير فالواقع قابعه في داخلنا نحن.فقط تحتاج ثقه بالنفس وتمرين مراراً وتكراراً ، يمكن القول أنها تعمل كعضلات الجسد كُلما زاد الجهد أصبحت أقوى.ومن أجل هذه الخطوة تحديداً عليك أن تُجرب الأمر، ولا تقرأ من أجل القراءة فقط!الخطوه الخامسة: صناعة الاختياروالآن وصلت لنُقطة صناعة القرار ، إنها نقطة الاختيار، لقد قمت ببذل أقصى جهدك وأنت الآن مُستعد!وفي هذه النُقطة تحديداً عليك أن تسير بمبدأ “لا يوجد قرار صحيح أو خاطئ، ببساطة يوجد قرار وعليك اتخاذه” ، عليك أن تشعر بالثقه والهدوء حيال اختيارك، لأن حكمتك طوال حياتك سوف تُلهمك، ولتجعل حكمتك تلك “أنت لن تفشل لذا توقف عن المحاولة”، ببساطة ثق بنفسك.
  • animate

  • علم Saudi Arabia
    علم Saudi Arabia
    من مجهول
    الشخص ماعنده المعرفه الكافيه فحاول انك تستشير وتاخذ راي ناس احكم منك واكبر منك عشان تقدر تاخذ القرارالمناسب
  • علم Saudi Arabia
    علم Saudi Arabia
    من مجهول
    هذا شيئ طبيعي الانسان يخاف انه ياخذ القرار الحاسم بالمواضيع المصيريه .. توكل على الله واستخير قبل ماتاخذ اي قرار
  • علم State of Palestine
    علم State of Palestine
    من مجهول
    جرب مرة خذ قرار وحتلاقي الموضوع بعدها سهل
  • علم Jordan
    علم Jordan
    من مجهول

    لكوننا نعيش الحياة لمره واحده والحياة تجارب فانصحك بعد التفكير بروية بقرار يلائم قدراتك وإمكاناتك اقدم على ماتجده محبب ومرغوب لديك وكلك ثقة بالله وبنفسك ولا تهتم لما سيحصل

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟