هل ما أعاني منه اكتئاب حقيقي أم لا؟

السلام عليكم أتمنى من كل قلبي ان اجد حل لمشكلتي وحل شافي مررريح يريحني أنا تعبت كثير من هالإحساس وما اعرف ايش هوا بالضبط عشان أقوي نفسه واعرف احل مشكلتي هل هو وسواس هل هو اكتئاب هل هو حقيقة اول شي بعرفكم بنفسي أنا عمري ٢٧ متزوجة ولي ولدين وبنت الحمدلله أحب زوجي جدا جدا وكثييير متعلقة فيه وفِي أطفالي لكن موخرا أصبحت اشعر بحزن وضيقه وبكا حد الجنون ولو مو حاسبه حساب احد عندي بالبيت مثل أطفالي زوجي كنت حصرخ حصرخ ورح أذي نفسي او ممكن اموت نفسي بس بتمالك نفسي أمامهم وامام اهلي فقدت طعم الحياه ماعاد افرح باي شي كنت انسانه كثير بحب الحياه بعشقها كل شي بيفرحني وكنت املك طاقه ايجابيه فظيعه ما اقدر افرح ولا باي شي ولا بنبسط وكأني فاقده للإحساس أصبحت احس بالم في جسمي وكسل وفتور وضيقه وصرت أفكر بالموت والاخره وانو احنا مو حقيقين صرت أفكر في الكون ونهايته والجنه والنار رغم اني أقول لحالي هالأشياء مافيش عقل آدمي بيستوعبها هذي من شؤون الله وبرجع أقول من هو الله ولحد متى بنقعد خالدين في الجنه خلاااص عقلي ضرب ومشوش كثييييير ووالله أنا تعبت وكرهت حياتي كنت جدا قويه وقلبي بيشيل هم اَي اخد او كان جبل وبنسيه همه أنا اللحين مافيني اشوف حد تعور أنا بحس اني تعرضت لصدمه وبعدها صار فيني كذا قبل سنه وشهرين بالضبط كنت حامل بأول شهر وكانت علاقتي أنا وزوجي شويا فيها زعل وبعد عن بعض وخصام بس اول ما حملت صرنا عسل لحد ما يوم عرفت إنّو بيكلم وحده وكانت معاه بلعبه اون لاين جايبها تلعب معه فحملت اللعبه على جوالي ووصلت لها وفهمتها إنّو جايه مع حبيبي فهيا على طول خرجت معايا وأعطتني السالفة كلها فمتخيلين ألمي وانا الحرمه اللي بتعشق زوجها للجنون بتكلم مع الحرمه اللي هيا معاه حاليا وبضحك وأسولف لحتى أجرها بالحكي ولقيته قائل لها انه أصلا ما يحبني ولكن مخليني على ذمته عشان أمه وانه ما يكن لي اَي مشاعر فقط اني يحب موخرتي جدا هذا الكلام اتعبني قتلني حسّيت روحي طلعت ورجعت من قوه الوجع اللي حسيته كيف ليه وقائل لها كمان إنّو أنا بحبه وأموت فيه بس هوا لا وكمان أنا ما بحب أرسل صور أطفالي لأحد وما نعته لقيته راسل لها صورهم وصورته كمان وعندها رقمه وهاتف وعنوان العمل وكل شي فتشت جوالي لقيت إنّو تركها في الجوال وهي تحاول توصل له بس هوا جابها اللعبه ما ادري آش يبغى واجهته وكنت كثير منهاره حلف لي إنّو ما بينهم شي وما بيحبها هي اللي بتجي وراه وانا حس بغلطه وتركها من قبل لا اعرف وكلمها امامي وهزاءها وقال لها انتي كيف بتكذيب أنا بحب زوجتي وأموت فيها وتعذر مني وبكي وحاول يراضيني وحلف لي على المصحف إنّو ما بيعيدها لا بالحرام ولا بالحلال يتزوج عليا وانا لله للامانه زوجي مافي منه والكل بيحسدني عليه بيحب عياله وكريم معايا ومعهم واللي نبغاه يعطينا إياه صبور وقنوع وطيب لكن ما بيصلي بس محترم مع الناس وفِي عمله وكمان قبل شهرين تقريبا عاد القسم ببيت الله وارتحت الحمدلله وطول هذي السنه لم الاحظ اَي شي ولله الحمد ورجع لي زوجي اللي بيعرفه وبحبه ويحبني وفيه تغيرات كثييير للافضل وراجع يعوضني ويعمل الشغلات اللي كان نفسي يعملها وكنت احيان بعصب وبطلبها منه لكن ماعدت افرح ولا احس فيها وأحيان احس بضيقه وخنقه وانو نفسي ابكي ما ادري ليه احس اني لسى واقفه عند هذاك الْيَوْمَ اللي كلمتها فيه وعرفت علاقتها لزوجي ما بعرف صدمه وإلا ايش بس احس انعدم كل احساس جميل فيني هناك عند هذيك النقطه ومن بعدها احاول اتمالك نفسي احاول ارتاح افرح ماعاد بقدر انعدمت رغبتي بكل شي الشي الوحيد اللي بيزيد ويتطور كرهي الحياه التفكير بالموت والاخره إحساسي بانو احنا تافهين والحياه تافهه إنّو احنا لا شي وأحيان بندم وبحزن على أطفالي أني جبتهم يعشون هالمصير وحلفانه ما اجيب غيرهم وانا اول كنت بقول حبيب عشره باْذن الله