شعرت بالاهانة بعدما ردوا بأنه لا يوجد نصيب بيننا

مبدئيا انا مش عارفة ابدا منين انا عمرى 21 سنة و الحمد لله جميلة بشهادة اصحابى و قرايبى و بدرس فى الجامعة انا طبيعى زى اى بنت بحلم انى اكون ام و بحلم بالفستان الابيض و اكيد طبعا ليا احلام انى احقق ذاتى يعنى مش كل اهدافى و لا احلامى انى اتجوز و اخلف بس طبعا اكيد نفسى ف كده اوى نفسى احس بالامومة جدا نفسى احس باحساس اول ركلة و اول حركة حتى ساعات بحط مخدة ف بطنى عشان اشوف شكلى و انا حامل مع العلم ان مفيش ف حياتى اى حد و لا حتى جربت احب المهم من فترة اتقدملى شاب _ جواز صالونات _ و طبعا قولت ليه لا و بالذات انى نفسى احس بالامومة و الاهتمام المهم اديتله فرصة و قابلته مع اهلى مقابلة واحدة بس و اتكلمنا و حسيت انى محتاجة شعور انه يكون فيه راجل ف حياتى و كمان اخدنى مع والده و و فرجنا على شقته و كان والده بيقول انا هعملك المطبخ ليه شباك عشان تشوفى الاولاد من و انتى مكانك المهم منكرش انى كنت فرحانة اوى و بالذات انى حسيت انى مرغوب فيا حد عاوزنى اكون ف بيته و ام لاولاده و يومها روحت البيت و حطيت مخدة على بطنى و فكرت انه خلاص هبقى ماما قريب اوى و بعدها بقى بقيت كل ما اشوف ست حامل بقول ف بالى خلاص قربت احس زيك و كمان لما اشوف اطفال صغيرين مع مامتهم اقول ف بالى خلاص قربت ابقى ام و بيقى عندى زى اولادك و بعد كده و من غير اى سابق انذار و من غير ما تصدر منى او من اهلى اى حاجة تذكر وحشةلقيتهم بيكلمو اهلى بيقولو مفيش نصيب - و اتحججو بانى ريحة نفسى وحشة و عندى حبوب ف وشى مع انى بهتم بنظافتى جدا و كمان الحبوب اللى عندى بسيطة -طبعا انا مؤمنة بالله و ظنى فيه خير انه هيعوضنى بس المشكلة دلوقتى انى فقدت الثقة ف نفسى و صعبان عليا نفسى اوى انى ببص لنفسى من برا الاقى انسانة قوية و بتضحك و من جوايا انسانة مثيرة للشقفة و مهزوزة ثقتها ف نفسها و حاسة انه كرامتى اتهانت ايا كان السبب اللى رفضو علشانه الحمد لله انا شريفة و سمعتى كويسة و براعى ربنا على قد ما اقدر ف نفسى و مشاعرى بس مش عارفة اعمل ايه حاسة انى مجروحة و مهزوزة اوى اسفة على الاطالة بس فعلا ماليش حد تانى اقدر افضفض معاه