حياتها انقلبت بعد طردها من الجامعة

بِسْم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة أنا شاب أبلغ من العمر32 سنة وعازب مشكلتي أنني مرتبط بفتاة تبلغ من العمر 26 دام ارتباطنا لست سنوات أحببتها كما هي أحبتني وطيلة هذه السنوات لم نقع في الرذيلة ولم يكون بيننا ما قد يغضب الله بحيث كانت نيتي الزواج وكنت أنظر إليها كأنها زوجتي المشكلة بدأت منذ سنتين عندما طردت من الجامعة وبدأت تحس بالحزن الشديد والإكتئاب المضاعف حاولت جاهدا التخفيف عنها وبأن المشكل لا يعدو كونه بسيط ولا يحتاج لهذا اليأس الشديد..تمر الأيام وأنا أحاول ولكن دون جدوى والمشكلة أنني وقعت معها ضحية هذا الإكتئاب وحاولت أن أتقدم لبيت أبيها طلب في الزواج إلا أنني أتردد كلما فكرت في حجم المشكل وفي الشهور الأخيرة صارت تنهج معي نوع من الإستفزاز العاطفي بتهديدها لي دائما بقتل نفسها وأنا كلما سنحت لي الفرصة بل ودائما أحاول إرشادها بأن قتل النفس حرام عند الله وأن الكل سيعاني بعملها المشين الا أن محاولاتي ترتطم بالخواء تعبت من تهديداتها واستفزازها لي وهي تعلم جيداً أنني أحبها وخوفي عليها أكثر من خوفها على نفسها ماذا أفعل لأخرج من هذا المستنقع الضحل الذي وقعت فيه؟ لم أعد أركز في عملي أو حياتي اليومية صرت أشبه بمومياء وبدأت أنعزل قدر الإمكان وصرت أحب الوحدة وضميري أتعبني بالتفكير الدائم وأخاف إن تجرأت وأقدمت على قتل نفسها وقد تفعلها أن أعيش بضمير معذب مدى الحياة وأخاف أن أكون السبب مع العلم هي بعيدة عني أنا في مدينة وهي في أخرى ولم نلتقي منذ سنة أفيدوني جزاكم الله خيراً لقد تعبت