ما هو العلاج المناسب حتى أستقر نفسياً وذهنياً؟

قضايا نفسية
ما هو العلاج المناسب حتى أستقر نفسياً وذهنياً؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب عمري 27عام منذ 3سنوات ونصف متزوج لدي طفل والدي متوفي رحمة الله عليه قبل 7سنوات أعيل عائلتي امي ،وأمي اﻷخرى(زوجة ابي) و4أخوات و2اخوين. جميع اخوتي وخواتي اصفر مني ولا احد يعمل منهم. من بعد وفاة والدي وانا في 19من عمري توليت بعد الله رعاية أسرتي ماديا واجتماعيا ونفسيا وانخرطت في مجال العمل، ومنذ ذلك الوقت قبل 7 سنوات حتى اليوم تخللت حياتي في السنوات 4 الاخيرة بعض الضغوطات النفسية، تردى وضعي المادي بسبب ضعف العمل وقلة المردود المادي او فقدان العمل وزيادة مصاريف الاسرة لكثرة عددنا 10 اشخاص بمن فيهم ابني وزوجتي. قبل نحو 10 أشهر تعرضت لضغط نفسي شديد بسبب خطوبة إحدى خواتي وخالجني قلق خوفا أن أكون فرطت في السؤال عن الزوج ولم أتحقق عنه مع أن سؤالي كان على وجه من الكمال وعندما احتكينا بالشاب وعائلته كانوا من خيرة الناس. الا ان الامر ساء جدا حيث انه في ليلة ملكة أختي توفي جدي ﻷمي رحمه الله وكان في بلد آخر غير الذي نحن فيه ، وبعد الملكة بعدة ايام تغيرت اختي ولم ترد اتمام زواجها بالشاب والذي قد حدد موعده بعد شهرين. ولم تبد لنا سببا غير انها تتضايق منه نفسيا. همني وأثقلني الامر ، حاولنا مرارا تهدئتها او معرفة سبب وجيه ولم نتمكن فأخذتها إلى استشاري أسري لعلها يستنطقها او يؤثر عليها ايجابا ولم يتغير شي . وبعد شهر اضطررت حينها مهموما ان أوصل خبر ذلك الامر الى اهل الزوج عن طريق شخص اخر لكوني لم استطع مواجهتم حرجا مما انا فيه. وأصابني بنوع من الخجل امام الناس، مع ان مثل هذا الامر يحصل مع الكثير. وتقبلوا الامر على خير وانتظروا وانتظرنا لعلها تبدل رأيها ولكن للأسف وبعد 3 شهور أنهينا الزواج معهم. اثناء هذا الحدث وما اصابني من هموم وغموم متتابعة بشكل دوري ، تعبت كثيرا وكنت شبه منهار نفسيا. استعنت بعدالله بأحد الاقارب اكبر مني واعقل فجاءني ورأى ما انا فيه من حال كنت حينها أريد اي علاج يخرجني من هذا الحال الفظيع فتواصل مع أحد اﻷطباء وشرح له الامر، فوصف لنا ذلك الطبيب : 10 حبات من دواء Xanax زينكس حبة يوميا مع حبة اخرى من Cipralex10m ثم ايقاف الزينكس والاستمرار على سيبرالكس مدة 6شهور وبعد 6 شهور تؤخذ حبة يوم بعد يوم لمدة 3 شهور ثم يتم ايقافه. بعد مضي 6 شهور و3 شهور اوقفت العلاج ثم تواصلنا مع الطبيب (الذي هو خارج البلد) واعلمته ان نسبة التحسن في المستوى فوق الطبيعي 50-60% فأخبرنا أن النسبة قليلة ولابد من العودة للعلاج لمدة سنة بنفس الجرعة. في هذه الاثناء التي هي هذه الايام أصبت بنوبة مثل السابقة او اشد قلق توتر أرق فقدان شهيه في ظل إشكاليات على مستوى الاسرة والمادة والعمل وفي ظل ارهاق بدني كبيير وبحكم ان السيبرالكس يحتاج مدة للوصول للفائدة المرجوة بإذن الله، فماهو العلاج الفعال لهذه الفترة خلال هذه الايام كي استقر نفسيا وذهنيا مع هذه الصغوط ريثما يبدأ مفعول سيبرالكس بالظهور؟ علاج مؤقت ينقذني من هذا الضغط الكبير . وهل جرعةالسيبرالكس مناسبة ام تحتاج زيادة ؟ لاسيما أمامي أمور خاصة في الايام المقبلة ايضا مقلقني امرها . ارجو ان يكون شرحي واضحا ووافيا للمشكلة والمطلوب. وأشكر لكم خدماتكم أثابكم الله.

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري نعم شرحك وافيا كونك تعاني من القلق المزمن ونوبات حادة وكونك تعرضت لانتكاسة فيجب ان تزداد الجرعة عن الاول وتاخذه لفترة اطول قد تتجاوز السنتين وحسب الحالة ولا تقطعه الا ان تشفى تماما وبعد ان تشفى عليك البقاء على نفس الحرعة لمطة ستة اشهر او حتى سنة خلال هذه الفترة خذxanax لمدة لا تتحاوز الشهر او الشهران حتى يعمل الدواء الاصلي خلال هذه الفترة

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟