هل من الممكن أن تكون أخته هي المتحكمة في حياته؟

يا عزيزتي عليكي ان تفكري في الامر من منظور اخر فلا تتسرعي فهو من المفترض ان يحضر شخص من اسرته معع وبما ان والدته كبيره ومريضه فلا يمكن ان ياتي وحده لهذا استاذن باحضار اخته بدلا عن والدته فلا تتعجلي ولا تطلقي احكام مسبقه

لا يجب ان تشغلي بالك بهذا الاسلوب ابدا فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه ففي النهاهي انتي ستفقابليه هو واخته سواء  اكان هذا هو الوضع ام لا فلا تضعي في راسك اي حكم مسبق وانتظري حتى تتم المقابله ومن بعدها يمكنك ان تحكمي على الامر 

يا اختي عليكي ان تفكري بمنطقيه اكثر فيجب ان تقهمي ان الامر لا يمكن ان يتم التفكير فيه بهذا الشكل فانتي الان تطلقي احكام مسبقه فليس بامكانك ان تحكمي من هذا المنطلق ابدا فيجب ان تفهمي هذا من اللقاء وليس قبل اللقاء

من المؤكد انه يجب ان يحضر معه شخص من عائلته فلا يمكن ان ياتي وحده اليكم فهذا ليس من العادات والتقاليد فيجب ان تعرفي انه في النهايه ستعرفي هذا بمجرد مقابلتك لها فانتي لكي عقل وعينين فقابليه واعرفي من ما ستريه في اللقاء وستعرفي مدى تحكمها فيه

وعلى اي اساس يا بنتب انتي حكمتي على ان اخته من الممكن ان تكون المتحكمه في حياته!!!!! لا تكبري الموضوع واستهدي بالله افضل لك من هذه الافكار 

لا اعتقد انها المتحكمة ولكنها زيارة من باب الفضول ليس أكثر، برأي ان لا تلغي الخطبة الان ولكن ان تطيلي فترة الخطوبة لكي تكتشفي ان كان هناك احد يتحكم فيه ام لا هذه اشياء يسهل اكتشافها بالتعامل

لن تخسري شيئاً، ثم انك تستطيعين ان تعرفي ان كانت أمه مريضة حقا او لا ، انت رأيتها من قبل ، فهل حالتها لا تسمح لها بالمجيء مرة أخرى ، أم انها مجرد حجة ، بشكل عام ، مجيئة مرة ثانية غير مبرر ، وغير مستححب ولكنك لن تخسري شيئا ، على الاقل اعرفيه اكثر

غالب الامر ان هذا سوف يحدث ، ولكن ليس هذا يعني انها تتحكم في حياته ، من الصعب ان يكون هناك رجل أخته تتحكم في حياته ولكن ربما يهمه رأيها ليس أكثر ، او انه معجب بك ويرد تأكيدا من أخته، لا تضخمي المواضيع

حبيبتي وما هي المشكلة ، وهل هناك فارق بين امه وأخته ، هي عائلته في الاول والاخر ، اذا كنت تعترضين على المبدأ "تتفرج عليا وتقول رأيها بنعم أو لا" كان الاولى ان تعترضي على زيارته من الاساس وزيارة امه