كثرة الطلاق وتزايد نسبة العنوسة قضية تحتاج لحل

ما دمنا نعيش في مجتمع ذكوري يفضل الذكر على الانثى لمجرد انه ذكر ولكن ليس لاي فروقا في الشخصيه او الطباع ستظل نسبه الطلاق في الازدياد نتيجه اللغات رستو غرور الرجل وتفكير وتربيته ان المراه يجب ان تكون في قليله و تحت سيطرتهه ويتعامل معها كيفما يشاء وهي يجب ان تحمل وتصمت عندما تنتهي هذه النظريه   للارجل مثل المراه تكون منهم صفاته المختلفه سوف تزيد استقرار البيوت والحياه الزوجيه في المجتمع العربي

هكه قضية هامة يا اخي العزيز ولاعتقد انها متعلقة فقط بالمملكة الشعودب فارتفاع معدلات الطلا زالعنوسة هي ظاهرة عامة في المناطق العربية .  والحل غي ايجاد فرثة لاجل التواصل والتفاهم بين جميع الاطراف حتى لل تحدث المزيج من المشااكل بينهم

المشكله هي ان المتطلبات الزائده في الزواج تؤدي الى العنوسه كما ان الفتيات ترى كيفيه معامله الاشخاص بالخارج لزوجاتهم والحريه وعدم التحكم لكنها تنسى انه في الخارج لم يدفع كل هذا المال ليحصل عليها وانها هي من تنفق على نفسها لهذا هي تعامل بهذا الشكل اما هنا في وطننا العربي فهو يدفع لها المال في مقابل ان تكون بهذا الشكل فلا يمكن ان تطلب كل شيئ 

ان العنوسه سببها ادراك الشباب لما هو بالخارج فهناك فتيات تتزوج دون المتطلبات الكبيره التي تطلبها الفتاه كما ان الفتيات يعملن وينفقن على انفسهم فالزواج بالخارج هو عباره عن حياه مشتركه ومتكافاه لا واجب لاحد بالانفاق على احد 

يا ابنتي ان الامر اصبح مختلف بسبب ادراك الشباب لحقوقهم سواء من رجل او امراه قد يكون الطلاق يشكل مشكله مجتمعيه لكنه يؤدي الى التطور الفردي فبدلا من ان توافق المراه ان يضربها زوجها اصبحت لا تقبل هذا على نفسها مثل الماضي وهذا افضل لها هذا مجرد مثال

إن السوشيال ميديا قد رفعت التوقعات بين الازواج وهنا بدأت الهوة بين الرجل والمرأة، وبهذه الطريقة نشأت مشكلة فالرجل يتوقع من المرأة الكثير والمرأة تتوقع من الرجل الكثير وهنا تظهر المشكل التي تسبب الانفصال في النهاية

المشكلة في العنوسة دائما ما تكون مشكلة مادية وليست مشكلة فكرية يا أخي الكريم، العنوسة سببها عدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج ومن هنا يبتعد الشاب عن الضغط العصبي وتوريط نفسه في الزواج 

الفكرة ان الناس تغيرت ، والمرأة لم تكن سابقاً كالمرأة الآن يا ابني العزيز ، كانت المرأة ذكية ومتفهمة أما الان فالمراة اصبحت مادية وغير قادرة على تفهم زوجها ابدا، ومن هنا تبدأ المشاكل عندما لا يحدث التفاهم بينهما وينتهي الامر بالطلاق

ان حل هذه المشكله يبدا منذ الصغر منذ نعومه اظافره الفتاه والولد اي ان كلامه واب يعلم ويربي الولد على انه سيصبح رجلا مسئولا يجب ان يراعى زوجته ويهتم بها و يعطف عليها ويحميها وايضا نربى  الفتاه على ناس تصبح زوجه وام يجب ان تعتني بنفسها وتعتني بها زوجها وبيتها وانت تكون هادئه الطباع وكيف تحتوي زوجها بطباعه وشخصيته

لان النساء اصبحنا بلا صبر ولا يريدون استقرار البيت وانما تررريد ان تظهر امام صديقاتها وامام  اقاربها ان زوجها احضر لها كذا وكذا وكذا وافخم السياب وافخم المجوهرات ولكن للاسف بعد الزواج تجد نفسها امام شخصيه لا يمكن ان نعيش ومعها وانهم ليس بينهم اي تفاهم او صفات المشتركه مما يؤدي الى فشل الحياه بينهما

يحدث ذلك لاننا نخالف شرع الله فقال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم من ترضونه دينا فزوجوه اي انه يشترط ان يكون الرجل صاحب الدين ولكن نحن الان فستان يكون صاحب مال صاحب نفوذ صاحب سلطان يكون غنيا وكل هذا يذهب كل هذا بعد الزواج ليس يصبح ليس له اي قيمه بالنسبه للمراه وانما صاحب الدين لا يذل زوجته

بالفعل عندك حق في نسبه الطلاق والعنوسه ليست السعوديه فقط وانما في كل بلدان العالم فهناك كثير من الشباب يعزف عن الزواج ارتفاع تكاليف الزواج والنفقات وايضا الفتيات تبالغ في الطلبات الخاصه لها بالزواج بعد ان يتزوج اكتشفوا انهم شخصيات غير متوافقه وغير منسجمه اذا يحدث الطلاق

اختلاف التوقعات التي يرسمها الطرفان عن الواقع للحياة الزوجية وعدم القدرة على تقبل التغيير وانخفاض مستوى التفاهم، فضلاً عن عدم الإلمام الكافي بوسائل التعبير العاطفي الحكيم، ما يدفع إلى اللجوء للطلاق كحل جذري للبحث عن الراحة في حياة أخرى.

الفجوة العميقة بين الزوجين والتي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر.

أهداف الدراسة في تحديد أسباب ظاهرة الطلاق بين العقد والدخلة، وكذلك الكشف عن العلاقة بين المتغيرات الشخصية (العمر، والجنس، والجنسية، والقرابة الزوجية، والتأهيل الدراسي، والوظيفة، والسكن) لدى أفراد عينة الدراسة من المطلقين والمطلقات في الفترة بين العقد والدخلة، ووجهة نظرهم إلى أهم الأسباب التي أدت إلى الطلاق في تلك الفترة.

التفسيرات الدارجة لإحصاءات الطلاق في السعودية في الغالب تفسيرات مغلوطة"، لافتا في هذا السياق إلى أن نسبة "صكوك الطلاق الصادرة في عام معين إلى صكوك الزواج الصادرة في العام نفسه لا يصح أن تقرأ على أنها نسبة الطلاق بين السعوديات في ذلك العام لأن صكوك الطلاق هذه ليست جزءا من صكوك الزواج تلك

قلة الوازع الديني و التفكير بأنانية من كلا الطرفين هو على الأغلب السبب في حدوث الكثير من حالات الطلاق ,, نحن نعرف من أمهاتنا أنهن تحملن الكثير و حاولن الوقوف بصمود بوجه كل الصعاب و معالجة المواقف بحكمة ,,