هل تستمر الحياة الزوجية بدون تفاهم؟

الحياة الزوجية بلا تفاهم عذاب

التفاهم هو أساس قيام العلاقة الزوجية السوية و التي من خلالها يتم بناء الأسرة التي تكون هي اللبنة لمجتمع سليم و خالي من المشاكل و لابد من ادخال كل المقبلين على الزواج دورات لكي تقوي من خبرة و مسؤولية الزوجين و تعوعيتهم تجاه العلاقة الزوجية و طريقة التعامل الصحيحة مع الطرف الآخر 

الحياه الزوجيه حتى تستمر بين الطرفين تحتاج الى مجهود كبير وكل منهم يتواضع عن تصرفات الطرف الاخر ويحاول ان يصل الى نقطه يمكن ان يبدا من خلالها الحياه من جديد ولكن استحاله التفاهم بينهما فانه تكون مساله وقت فقط ثم بعد ذلك يقع الفراق بينهما لان الانسان لا يستطيع ان يعيش في عدم التفاهم لمده طويله بل انه يحاول حتى يفقد قدرته وطاقته ثم بعد ذلك يترك الامور

بالتاكيد التوعية لها دور هام فى تربيه الشخصية وللاسف المجتمع الشرقى يربى رجل ذكورى لا يعلم الا الانانية والتسلط وعدم معامله المراه معاملة جيدة  ولهذا تفشل الحياه الزوجيه وينعدم اانقاش والحوار بين الزوج والزوجه لذلك تتعلم المراه الصبر والتحمل حتى تستمر الحياه وتحافظ على زوجها

الامر ليس له دخل  بالشهادات  او لا ولكن له دخل بالتربيه والاخلاق   والتفاهم منذ اول الزواج  والانسجام بين الزوجين وان كان التفاهم بينهما منذ البدايه معدوم فانهم يكملون  حياتهم  بعد ذلك ولكن عليك ان تكثرى من دعاء النبى صل الله عليه وسلم اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ان هذا الدعاء يزيد من التوافق بين الازواج

هناك الكثير من الاسر تعيش في تلك هذه الحياه مع انعدام التفاهم والحوار بين الزوجين ولكن كل منهم ينتظم حدوده وطنط حتى تستمر الحياه من اجل الحفاظ على البيت والاولاد ولكن للاسف في المجتمعات العربيه اغلب البيوت تعيشوا بهذه الطريقه نتيجه الاختلاف التربيه او نتيجه التربيه الخاطئه للرجل الذى ينظر الى المراه نظره دونيه او انها مجرد انسانه تقوم بخدمه وخدمه اولادي وخدمه في البيت هل هذا يؤثر على المراه ويؤثر على علاقتهما ولكن كثيرا من الاسر تعيش حياه الانفصال داخل البيت

يجب على الزوجين في بدايه ان يبحث كل منهم على مميزات وايجابيات الزوج او الزوجه ويحاولون ان يساعدون بعضهم البعض ويبتعدوا تماما عن التركيز عن العيوب و الاشياء السلبيه في الشخصيات ويبدوا لسياسات قبر والتكيف ان هذه من اهم قواعد واساسيات التفاهم والحوار بين الزوجين

ان كان هناك رغبه من الطرفين حتى يتغلبوا على  هذه المشكلات ويجدوا نقطه للتحاور بينهما فمن يكون الامر من السهل علاج و يجب عند الذهاب الى مستشار العلاقات الاسريه يجب ان يتفق الطرفان على احتياجاتهم لهذا الامر من انه انسان منهم من غير مقتنع انه لم يتغير ولم يفعل اي شيء وتكون زياره سلبيا لذا يجب ان يتفق الزوجين على احتياجهم الى المساعده الخارجيه حتى تستمر الحياه بينهم

بالطبع المجتمع له الدور في أن يكون هناك وعي و تفهم للعلاقة الزوجية الكثير من العلاقات تنهار بسبب العادات و الكثير منها يستمر أيضا بسبب نظرة المجتمع للمطلقة و لأناء المطلقين فلابد من هذه الحالة من وجود توعية من المختصين و أصحاب الخبرة في توعية الشباب قبل حتى اللدخول في الحياة الزوجية 

تستمر الحياة الزوجية اذا كان أحد الأطراف أو كملاهما يعي بالمسؤولية الملقاه على عاتقة حتى لو سادت المشاكل بينههم أحيانا وجود الأبناء من أهم الأسباب التي تمنع الطكلاق و بيس شرط أن يوجد أحد ينهي هذه المشاكل حتى تستمر ,, والأفضل بالطبع اللجوء الى المستشارين و المتخصصي لحل هذه المشاطل بحكم الخبرة و رجاحة العقل 

بالطبع غياب التوعية يسبب سوء التفاهم بين الزوجين و من الصعب الاستمرار في العلاقة اذا كان كلاهما لا يقدم مجال للحوار مع الكرف الآخر بهذه الحالة العلاقة في طريقها للانهيار و اذا كان هناك انفتاح لدرجة أنهما يطلبان استشارات فهذا أمر مبشر بالخير لأن الزوجان أحيانا يكون غائب عنهما الحل الصحيح و يستطيع أهل الخبرة أن يقدموا لهمن الحل و يسسوا الأمر و ينهوا المشاكل بينهم