خذلت من أقرب الناس إلى قلبي قدمت لهم الكثير وقدموا لي الغدر

يا ابنتي العزيزه ان الامر يحتاج منكي لان تهدئي وان تطفئي نارك فانتي قد اوكلتي امرك لله لهذا يجب ان تنسي الكره والحقد لان هذا سيضرك انتي اولا فيجب ان تنسي امرهم وان تهتمي بنفسك فقط والله سيعيد حقك مادمتي اوكلتي امرك له عز وجل فلا داع للقلق ولا للحقد ابدا الان فعليكي ان تركزي في حياتك فقط

يا ابنتي يجب ان تنسي الامر حتى لا تعقدي حياتك بدون داع فانتي قد شكوتي امرك لله ووكلته عنكي في هذا الامر فتاكدي انكي ان كنتي مظلومه فان حقك سيعود ومن ظلمك سيعاقب فالله يمهل ولا يهمل لهذا لا داه لان تفكري في الامر مره اخرى ثقي بالله ولا تفكري في الامر ابدا مره اخرى

يا ابنتي ان الله لا يترك حق المظلوم ابدا فيجب عليكي ان تكوني اكثر ثقه بان حقك سياتي ان كنتي فعلا مظلومه فانتي قد اوكلتي امرك لله عز وجل ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من هذا فاتركي الامر لله وانسي الامر واهتمي بحياتك فقط ولا تشغلي بالك بهم ابدا وتاكدي ان حقك قادم

ان ما فعلته هو امر صحيح فانتي فوضتي امرك لله عز وجل وهذا هو ام يجب ان تفعليه لكن لا يجب ان تستمري في التفكير في الامر اكثر من اللازم فتفكيكر في غيرك ونظرك الى حياه غيرك سيؤدي الى نسيانك للتركيز في حياتك وضياعها من بين يديك بلا فائده

يا ابنتي يجب ان تدركي ان النار والكره لا معنر لها على الاطلاق وستحرقك انتي قبل ان تحرقهم فيجب ان تهدئي وان تنسي امرهم تماما فالله لن يترك حقك لكن لا يجب ان تسيري خلفه بحقد ابدا فواجب عليكي ان تفكري في نفسك وفي حياتك و لا تفكري فيهم ابدا 

طالما لديك ايمان تام ان الله لن يحذلك فلماذا الخوف اذا يا اختي العزيزة في هذه الحالة ، لا تتعبي نفسك واترك الامر لرك وإن شاء الله سوف يتولى هو الامر وفقط إلتفتي لحياتك ولا تقفي كثيرا عند الماضي لأنك سوف تعانين طويلا اذا ظللت تفكرين فيه

اتركي الشعور بالظلم وأنك ضحية لأن هذا سوف ينعكس عليك بالسلبية والافضل ان لاتفكري في الأمر بهذا الشكل السلبي بل على العكس يجب أن تفكري بطريقة ايجابية ألقي بكل هذا وراء ظهرك تماما وابدأي من جديد ، عسى الله يكتب لك كل الخير

لا حول ولا قوة الا بالله  والله كأنك تحكين قصتي ، لقد اعطيتهم كل ما استطيع ، حتى كدت اعطيهم روحي وفي النهاية ماذا كانت النتيجة يا اختي العزيزة ، لا شيء سوى الغدر والخيانة ، عوضنا الله بعوض الصابرين من عنده ، وإن شاء الله  ينتقم لك فهو المنتقم الجبار 

الخذلان يعلم ، ومن منا لم يشعر بالخذلان في يوم من الأيام ، من منا لم يتألم في يوم من الأيام يا اختي العزيزة ، برأي أنه لا يجب ان تستلمي ولكن ان تحاربي من أجل نفسك في النهاية ،حاربي وسوف تفوزين في النهاية وصدقيني سوف يندمون على ما حدث

نصيحة لك إن الله تعالى لم يضع أمامك تجربة الا لأنه يريد أن يعلمك ، وهذا ما حدث معك فيجب ان تتعلمي ، نحن نتعلم في الحياة بالتجربة ، وهذه كانت تجربة من التجارب، وكما قال رسول الله صل الله علي وسلم"لا يدلغ المسلم من جحر مرتين"

أختي العزيزة كان الله في عونك وإن شاء الله تعالى يأخذ لك حقك مرة ثانية من كل من أخذه منك وخذلك ، فقط توجهي الى الله تعالى وهو سوف يداويك يا ابنتي العزيزة ، لا تعذبي نفسك أكثر ، ولكن فكري في مستقبلك بدونهم

كل العلاقات الفاشلة ما هي الا عبارة عن دروس لكي نتعلم منها الطريقة الصحيحة و الفعالة في التعامل مع نفس التجربة في المرة القادمة ,, يا أختي أنا أرى أن من الأفضل أن تعالجي هذه الجراح بالرضى و التغيير من داخلك و أن تحاولي أن تقوي من شخصيتك و تطوري من ذاتك أنت بهذه الطريقة تنتقمي ممن ظلمك

ان الله على كل شيء قدير و بما أنك تشعري بأنك مظلومة من الأفضل أن تترك الأمر على الله و أن تدعي أنت الله و أن تلجئي اليه كثيراً ,, هي العلاقة الوحيدة التي لن نخذل منها ,, لا تتعلقي بالبشر و لا تحبي بكل ما فيك يكفي أن تعطي بما تستطيعي و لا تغالي لأن الرسوسل صلى الله عليه و سلم يوقل أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما 

لا تغرقي نفسك في التفكير بما أنك في النهاية أوكلت امرك لله ,, ما عليكي الا أن تصبري و تحتسبي أمرك لله ,, بما أنك أنت لست مخطئة من الأفضل أن لا تفكري كثيرا من الصعب أن تجدي من يكون في ذات شخصيتك و تفكيرك و تماما يقجم لك كما تقدمي له ان الشعور بالخذلان ليس الغير مسؤول عن بل نحن من خلقنا هذا الشعور لأننا رفعنا سقف توقعنا بالغير و ظننا أنهم سيكونوا لنا تماما كما كنا لهم