آلمني جدا عندما قال لي أنه يحبني كصديق بعد أن استقرت حياتي

حتي لو لم يعد اليك فالمستقبل امامك والحياة قدامك وحيجيك نصيبك باذن الله المهم انك خلصت من ذلك الزوج الخاين وما رضيتيش علي نفسك الذل والمهانة زي ستات كثير بتشوف ستات كثير حوالين جوزها ومش قادرة تفتح بئها بكلمة

حاولي ان تتجاوزي هذه العلاقة ، العلاقات الفاشلة وجدت في حياتنا لنتعلم منها ، وهم لم يفهم ظروفك ولم يتقبلها من الاساس يا عزيزتي وتلك كانت اكبر مشكلة ، وهذا خطأه،  ابحثي عن شخص يفهمك ويتقبل ظروفك كما هي وان شاء الله تجدينه

يا ابنتي يجب ان تجدي الوسيط بينك وبينه فان كان هناك اصدقاء بينك وبينه فيجب ان تحاولي التواصل معهم ليتواصلوا معه ويعود مره اخرى كما كان فلا داع للاستمارر في العناد من الطرفين وتدمير العلاقه بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تتعاملي مع الامر بذكتء وهدوء ولا تتسرعي في قرارتك يا عزيزتي 

ان كان يحبك كصديق لما عاد وتكلم بهذا الشكل وعن خوفه مره اخرى فكان يجب ان تهملي الامر وتعذريه بدلا من تعقيد الوضع الى تلك الدرجه فانتي جعلتي امر ارعوده اكثر صعوبه بحظرك له لذلك يجب ان تبدئي في فك الحظر والتعامل مع الامر بشكل اكثر هظوءا وحكمه فلا يوجد اي معنى للتسرع في اتخاذ القرارت دون اي تفكير مسبق

ان الامر بسيط ويمكن ان يتم حله من ناحيه صديق مشترك فيمكنك ان تتحدثي مع صديقه او صديق لكي مشترك معه وهو يخبره بابوضع من ناحيته وبهذا يمكنه ان يوفق بينكما مره اخرى فلا يجب ان ينتهي الامر بتلك البساطه ان كنتي تري انه انسان مناسب لكي وان كان هو جاد في امر الزواج 

يا ابنتي يمكنك ان تتحدثي معه مره اخرى وان توضحي له الامر فما كان يجب ان تقومي بحظره ابدا بدون اي داع فهو شعر بابخوف نتيجه التاجيل فهو غير مدرك للوضع الذي يحدث لدييك لهذا كان يجب ان تتريثي في التعامل مع الوضع حتى لا يتعقد لهذه الدرجه ابدا 

كل ما في الامر انك تشعرين بإهانة كرامتك لا اكثر ولا اقل يا ابنتي العزيزة ، لانه تراجع عن حبه لك فقط لا غير ، ولكن اذا قمت بإزالة هذا الامر جانبا وفكرت بطريقة مختلفة ، وإن ما حدث لك كان مجرد قدر من الله تعالى وتجربة وسوف يزول ألمه مع الوقت يا اختي العزيزة ولا داعي للتعب والتفكير أكثر 

انسيه كما نساك يا عزيزتي، ولا تعلقي نفسك بشخص لا يستطيع ان يفهمك يا ابنتي العزيزة ، كل هذا سوف يهون مع الوقت وسوف يمر سريعا سريعا، ولكن فقط قومي بإلهاء نفسك عنه، وكوني ذكية ، واهتمي باطفالك، وصدقيني اذا كان نصيك فسوف يأتيك في أي وقت بقدر من الله سبحانه وتعالى

إذا كنت متأكدة أنه يقوم بمتابعتك ، ولازال يريدك يا اختي العزيزة ففي هذه الحالة يجب ان تثيري غيرته ، فهو اذا ثارت غيرته أكثر سوف يدفعه هذا الى ان يتحدث معك خوفاً من أن يخطفك آخر، ان اكبر محرك للرجال تجاه المرأة التي يحبونها هي شعورهم انها تضيع من بين ايديهم 

هو لازال يحبك ولكنه فقط يشعر أن كرامته قد تمت اهانتها لا اكثر بعد الذي حدث يا اختي العزيزة ، وبعد تأجيلك زواجكما أكثر من مرة ولذلك هو يحاول ان يبتعد عنك او ان يقول ذلك لمجرد انه يحاول ان يستعيد كرامته من جديد مرة أخرى ، اذا عادت العلاقة بينكما حتى وإن كانت صداقة سوف تعود رغبته في الزواج منك من جديد

أختي العزيزة هذا كان اختياره هو ولا اعتقد أنه يجب ان تضيعي كرامتك أكثر وأكثر إنسي امره تماما يا عزيزتي ، وبرأي انه يجب ان تتابعي حياتك وكأنه لم يعد موجودا لقد شرحتي له كل ظروفك وبرأي أنه لا يجب أن تشرحي اكثر ، هذا كان اختياره، ولا داعي ابدا للحديث ثانية مع الوقت سوف تنسينه