أشعر بالحيرة عندما أسمع عن شباب يبررون للفاحشة وطرق الوصول لها
السلام عليكم . أنا شاب أكملت دراستي الجامعية منذ سنة ونصف بعدها تنقلت باحثا عن عمل من مكان لآخر ومن مدينه إلى أخرى ومنذ فترة قليلة اصبحت شبه مستقر بعملي قبل الجائحة ولا زلت غير جاهز للزواج بعد لإنني معتمد كليا على نفسي والحمدلله أنا كل يوم إلى الأحسن . قبل أشهر ألتقيت بمجموعة من زملائي في الدراسة في نفس المدينة والسكن الذي كنا نسكنه أيام الدراسة وكان تجمعني بهم صداقة قوية وعشرة سنين و أخوه في الدين والحفاظ على الصلاه والشعائر . بقينا يوم وليله نتبادل الأحاديث والذكريات و بعضنا كان يتمنى عودة الأيام أما أنا لم أكن أتمنى عودتها لأن أيام الدراسة كانت بالنسبه لي أيام عناء و إجتهاد من أجل تحقيق أكبر نجاح وكانت أيام قله بالمصاريف . وعندما تحدثنا عن الزواج لم يتزوج أحد منا . لكن تفاجأت بأحدهم يحدثني على انفراد هل جربت الجنس كان سؤال غريب منه لأننا كنا محافظين على الدين والشعائر إلا القليل يتهاون بعض الأوقات . كان جوابي له لا والله لازلت مثلما أنا لم أتغير . لكنه أكمل حديثه لقد عدنا لهذا المكان قبل أشهر مع أحدهم جلب معه بنت وكنا ثلاثة و قضينا معها أيام كان الإستغراب واضح علي وهو يؤكد لي الخبر وتفاصيله . كان إستغرابي هو هل كان بهم هذا القبح والحقارة من قبل أم أنهم تغيرو ، حتى الصلاه صارو أكثر تهاوننا بها . مع أني لا أتسرع بحكمي على الآخرين الا أني لم أقبل هذا الكلام عن الفحشاء وكان ردي حاسما لكن رده كان أكثر وقاحة بقوله كأنك حانق لأنا لم ندعوك و أستفزني بكلامه أكثر و أنا حافظت على الهدوء بقولي أنا ليس من هذا النوع من الرجال . أنا أريد امرأه لي وحدي جسدها وروحها وقلبها أنا لا أقبل الشراكة أبدا بهذا الشي . وقبل ذلك أنا اخاف الله . أنا لم آتي إلى هذا الموقع لأتباهى بصلاحي وحسن أخلاقي . أنا هنا لأصف الحيره والغرابه التي أعيشها يوما بعد يوم كلما أسمع وأقرأ عن شباب يبررون للفاحشة وطرق الوصول إليها وكأنهم يستغلون فرصة مباحة عندما تتاح لهم . رسالتي لكل رجل يقرأ هذه السطور كيف ترضى للناس ما لا ترضاه لأهلك . وإن كنت ترضاه لأهلك فأنت ديوث .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
للاسف هدا واقع. اغلب الشباب اليوم لاتفكير لهم سوى في اشباع رغباتهم المحرمة باي وسيلة كانت والبعض منهم يرفض فكرة الزواج. مع انه قادر ماديا. على تحمل اعباء الحياة الزوجية. الا انه يرفض بشدة الحلال ويلحا والعياذ بالله للفواخش والمحرمات كتت اعرف صديق لي وهو من اسرة كبيرة وغنية قارب على الاربعين من العمر وهو بلازواج يقضي وقته في الصباح في العمل في شركة والده وبالليل سهر مع رفقاته في استراحته وكنت انصحه دايم ولكن لايبالي حتى تركته وابتعدت عنه حتى سمعت من احد الاصدقاء انه يشرب الخمره. وعنده بنات يسهرنا معه ويصرف مبالغ طايلة على تلك السهرات المحرمة وافتضح امره وقبضت عليه الشرطة وبحوزته الخمر وممارسة الفاحشة مع البنات وهو في السجن يقضى عقوبته
يا ابني العزيز كل انسان يتم محاسبته او عقابه على ما يفعل فان اخطا اصدقاءك فهم من يتحملوا نتيجه خطاهم وان اصلحوا فيكافئهم الله فلا يجب ان تهتم لهم او ان تفكر في ما يفعلوا فهم لهم الحريه في ما يفعلوا في حياتهم والله هو من يحدد من يستحق العقاب ومن يستحق المكافأة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-04-2020
يا ابني انت عليك ان تنصحهم ومن ثم لا تفكر في الامر مره اخرى فمن يخطى فهذا ذنبه وليس ذنبك ولا تحمل احد ذنب احد اخر لهذا ما عليك الا ان تنصحهم وتترك الامر بعدها فلا تشغل بالك باحد منهم او ما يفعله فهم احرار تماما بما يريدوا ان يفعلوا فانسى الامؤ يا عزيزي ولا تفكر بهم ابدا بدون داع
يا ابني انت عليك ان تنصحهم ومن ثم لا تفكر في الامر مره اخرى فمن يخطى فهذا ذنبه وليس ذنبك ولا تحمل احد ذنب احد اخر لهذا ما عليك الا ان تنصحهم وتترك الامر بعدها فلا تشغل بالك باحد منهم او ما يفعله فهم احرار تماما بما يريدوا ان يفعلوا فانسى الامؤ يا عزيزي ولا تفكر بهم ابدا بدون داع
لا يجب ان تسعل بالك فلا احد يمكنه ان يبرر الؤذيله فالصواب واضح والخطا واضح لهذا لا داع للتفكير في الامر كثيرا فهم يفعلوا الخطا وهم مدركون انه خاطى فلا يمكن ان يكون صواب فعليك ان تنسى امرهم يا ابني وان لا تفكر بهم ابدا فعليك ان تنسى الامر وان لا تسغل بالك بما يفعلوه
يا اخي لا احد يبرر الفاحشه ابدا فيجب ان تتاكد انهم مدركين لان ما فعلوه خطا لكن من الواضح انهم لا يبالوا فعليك يا اخي ان تفكر بحكمه وان وان تدرك انهم انصاعوا لمغريات الحياه وتركوا دينهم وعليك ان لا تسغل بابك بهم على الاطلاق فالامر انتهى ولا دخل لك به فهم احرار في حياتهم
ان كانت فكرتك هي انكار وجود الخطا فان هذا غير اوقعي لكن ما يجب ان يتم هو ان نبعد انفسنا عن الخطا فما يفعله الشباب الذين تعرفهم هو ذنب هم من يتحملوه ولا يجب ان تتاثر انت به لا من قريب ولا من بعيد ولا يجب ان يؤثر على علاقتك بهم ففي النهايه انت لك افكارك وهم لهم افكارهم وانت ستحاسب على افكارك وهم سيحاسبوا على افكارهم وافعالهم
يا ابني ان الشباب الفاسد في كل مكان والفتيات الفاسده في كل مكان فعليك ان تدرك ان الامر لا يمكن ان ينتهي من العالم لكن كل هذا لا يجب ان يشغل بالك ابدا فما يجب ان يشغل بالك هو نفسك فقط وحياتك انت فقط فمن يريد ان يمارس الرذيله فتلك حياته وهو حر فيها لكن انت لا تفعل هذا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-04-2020
يجب ان تفكر في الامر فالله يحكم على الناس تبعا لهذا فهم اشخاص سيئين وانت انسان صالح وهنا الفرق فان لم يكن هناك فرق لدخل كل الناس الجنه لكن كل انسان يحاسب على افعاله لهذا عليك ان تحافظ على موقفك وا تتاثر بما يفعله اي انسان فانت حر في اختياراتك وعليك ان تفعلها بناء على ايمانك بها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-04-2020
هم احرار فان كانت تلك هي طريقه تفكيرهم فهم احرار فانت لا تقبل هذا ولم تفعل هذا ولن تفعل وهذا شيى يخصك وهم ان قبلوا هذا فان هذا شيى يخصهم فالله هو من يحاسب الناس لهذا انسى امرهم ولا تفكر فيما حدث فالفساد متواجد منذ بدياه الكون ولا يمكن ان يزول لهذا انسى الامر وحافظ على نفسك
يا ابني العزيز عليك ان تدرك ان كل انسان يتحمل نتيجه افعاله فهم ان فعلوا هذا فهم احرار في حياتهم ماداموا لم يضروا احد فهم من يتحملوا الذنب فان كانوا ضروا احد فوقتها يمكنك ان تتعامل معهم بشكل اخر لكن ماداموا لم يضروا احد فهم اخرار في حياتهم والعقاب بينهم وبين الله فلا حكم لانسان على اخوه الانسان مهما حدث لهذا انسى الامر ولا تفكر به ابدا
يا اخي عليك ان تدرك ان الخطا موجود ولا يمكن ان يتم الغاءه من العالم وهذا واقع لكن ما يجب ان نفعله هو ان نبتعد نحن عن هذا الخطا فلا تفكر فيما يفعله غيرك فمن سخطى يتحمل نتيجه خطاه اما انت فحافظ على نفسك فقط ولا تفكر في اي انسان اخر او ما فعله فكل انسان حر في ما يفعله سواء خطا او صواب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين