والدي البخيل ظلم أمي كثيراً والآن المرض يأكل من جسده
مرحبا بالجميع اود ان اخبركم بقصة حقيقية عن الظلم وهي حدثت في عائلتي وهو ظلم والدي لأمي رحمها الله كان يضربها ويقذفها ويحتقرها ويتنمر على لون بشرتها ولم يعطيها هديه قط وكان لديه المال لكنه بخيل ولايدفع في المنزل الا فاتورة الكهرباء ولكن بعد ان حصلت امي على مال من الدولة بسبب استشهاد اخي حقد وحاول ان يأخذ مالها ورفض تسديد الكهرباء وبدأت والدتي في تدبير كل شيء من مستلزمات المنزل وحتى تسديد الفواتير وكان منزلنا لايخلوا من المشاكل بسبب مزاج والدي وشكت امي من ظلمه للجيران وشكت لي وقلت لها ان لاتذهب اليه لكن قلبها ابيض سامحت وذهبت اليه وبعد ذلك بدأت المشكلة حتى ان امي بكت بكثره من ظلمه وعملت بجد حتى كبرنا وكبرت امي ومرضت ثم ماتت ومن بعدها عانينا قساوة الحياة وظلمها ووالدي لم يكتفي او يتعض بل تحدث بسوء عنها حتى بعد موتها ولو اعد واتحدث عن جميع الاساءات التي وجهها لأمي لم انتهي ودارت الشهور ومرض والدي واصابه مرض غريب والمشكلة انه لم يتصدق لأجل شفاءه لأنه غني يملك اموال ومحلات بل استمر في جمع المال دون الاستفاده منه واصبح جلد على عظم من مرضه واصبح مثير للشفقه تذكرت ظلمه على امي وكيف اصبح على هذي الحال وهو الآن شبه ميت والسبب تسلطه وظلمه وتنمره وقساوته على امي رحمها الله بصراحه اتمنى ان يموت لأن الموت راحه له من هذا العذاب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
بل تتمنون موته لترثوه... وعندها ستتمتعون بالنقود وتنسوا عذاب امكم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-03-2021
حصل ما حصل الله يرحم الوالدة ويجعل مثواها الفردوس الأعلى من الجنة ، عليكم أنتم أن تبرو والدكم وتعينوه على طاعة الله، صاحبوه إلى المسجد للصلاة إن استطاع ذلك، لا تتركوه لوحده وهو مريض، قدمو له كل ما استطعتم ليرتاح ويكون سعيدا، لا تكونو عونا للشيطان عليه، كونو له نعم الأولاد وذكروه دائما بالله وحمد الله وشكره على نعمه لعل الله يختم له بخير، الله يشفيه شفاء لا يغادر سقما وإن أخذ الله أمانته في أجلها فتصدقو عليه من المال الذي جمعه وتصدقو على الوالدة، هو والدك مهما فعل والله أمر ببره ولو كان مشركا ولكم في ابراهيم الخليل عليه السلام قدوة حسنة وكيف كان يعامل أباه
والدك يا ابنتي حصل على قعقتبه وعلى ما يستحق من الله عز وجل فكل انسان يحصل على ما يستحق سواء كان في وقته او بعد حين المهم انه لا تمر الحياه دون ان ياخذ كل انسان ما يستحقه منها فمن فعل شيى فسيحدث له شيى في المقابل معتمد على الشيى الذي قام به وهنا يكون العدل في الحياه
حقا ان ما مررتم به امر صعب و قاس و بالتأكيد سوف تنال والدتك جزائها و النعيم في الآخره جراء علي ما واته في الدنيا .. وانصحك ببر والدك اعلم انه ليس بالامر العين او للمستحيل و لكن من واجب الابناء بر والديهم مهما حدث .. فحاولوا معالجته حتي اذا رفض و اتركوا امر عقابه لله .. وفقكم الله
" وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ " فالله عالم به وبأعماله محصيًا عليه ، ليجزيه جزاءه في الحين الذي قد سبق في علمه أن يجزيه فيه ، فافعلوا ما يجب عليكم فعله الآن وهو بر الوالد و محاوله علاجه و اقناعه بالعلاج بماله الخاص و اتركوا امر العقاب لله فالله لا ينسي الظلم
أرى أن تحمدي الله وان استغفري من قولكفهذا ربما تمحيص لذنوبه مااصابه من مرض وهذا والدك مهما كان وعليك أن تحسني القول والعمل وبره. فامره إلى الله فما اقترفه من ظلم تجاه امك. وطالما يملك المال عليك أن تحاولي علاجه بماله. ولا تتركه يعاني. مهما عمل فهو والدك وبره مطلوب وحسابه على الله. والله اعلم
إن أمره إذا جاء لا يرده أحد، ولا يقوى على منعه بشر، ولا يتأخر عقابه ممن ظلم، وثأره ممن بغى وتجبر، إنه يمهل ويزيد في الأمل، ولكنه سبحانه لا يهمل، ولا ينسى ولا يدع، يترك الإنسان في غيه سادراً لا يعي ولا يتدبر، يصبر عليه ويتركه، ويحلم في التعامل معه ولا يعاجله، ولكنه إذا جاء الوعد وحان الحين، فإن أخذه أليم شديد ، فياليت ان والدك اتعظ او تراجع قبل ان ينال عقاب الآخره ايضا
ان الله يمهل و لا يهمل .. رب العالمين لا يهمل أحداً، ولا يحنث في وعده، ولا يتخلى عن المظلومين.. طال الزمن او قصر ينال كل ظالم عقابه .. منها ما يطال الظالم في حياته، في نفسه وجسده وما ملك، ومنها ما يدركه في حياته أو بعد مماته، في ماله ، اتمني ان يهدي الله والدك و ان يبعد عنكم الظلم و ان ينشر السكينه في قلوب من ظلموا ، و تجدوا الحب و الخير في حياتكم القادمه ، " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامه .. "
بالفعل ان أهل المعصية لا يعيشون في نعيم، بل ما هم فيه هو عين العذاب والمقت، وما يصيبهم من الهم والضيق والوحشة والظلمة في قلوبهم أعظم بكثير مما قد يصيب أهل الطاعة من الابتلاء، لكن لسكره المعصية لا يشعرون بأن ما أصابهم بسبب ذنوبهم، وقد يمدحون حال أنفسهم كبراً وعناداً ، كما يفعل والدك ، ولذلك يعاقبه الله في الدنيا و سينال عقابه في الآخره
ان الله تعالى يمهل من عصاه، ويملي له، فإن تاب إلى ربه ورجع وآب كان ذلك رحمة من الله تعالى عليه، وإن استمر في طغيانه كان ذلك استدراجاً من الله تعالى، ولكن الله تعالى لا يهمله، وقد خرج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى يملي -وربما قال يمهل- للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته." .
بالفعل يا عزيزتي تدور الحياه ثم يصاب كل ظالم بما ظلم ، يجب علينا ان نتذكر ذلك جيدا ، فبقدر ما جعل والدك والدتك تكبي ظلما و قهرا بدل الله النعم بالنقم و الراحه بالشقاء و الشفاء بالتعب ، لان الظلم جريمه لابد ان من يرتكبها سيعاقب عليها لا محاله سيقضي عدل الله ، فمن يزرع الظلم سيحصد الشقاء ، وفقك الله انت واخوتك و عوضكم خيرا
اعلمي يا ابنتي ان الانسان يحصد نتيجه ما زرع لفان زرع الخير وجد الخير وان زرع الشر وجد الشر ولا ياخذ اي انسان ما لا يستحق فكل انسان يجني نتيجه افعاله وكل انسان سيحاسب على اخطاءه فالله يمهل ولا يهمل ابدا والدلائل في الحياه كثيره ولكن لا يتعظ الا من يعطيه الله الاذن بان يتعظ
هو سيرى ما كتبه الله عز وجل له ففي النهايه لا احد فوق الله مهما كان ظلمه فومن لا يدرك هذا فانه ملعون من الله لهذا لا يدرك مكانه الحقيقي من الحياه ويعتقد انه فوق كل شيى فاللنسان قد يموت في غفله عين فما يعود موجود من الاساس وكانه لم يكن في يوم من الايام وعلى الجميع ان يدرك هذا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين