كيف يتخلص الإنسان من الشعور بالذنب؟

قضايا نفسية
كيف يتخلص الإنسان من الشعور بالذنب؟

السلام عليكم،كيف يتخلص الإنسان من الشعور بالذنب؟ أنا طبيب مقيم نسائية و توليد في سنتي الاخيرة سائل منكم الدعاء حصلت لي منذ شهرين حالة تفاعلتُ معها كثيرا و بدأ تفاعلي معها يؤثر على حياتي فلا يمكنني نسيان صورة تلك المرأة التي ترافقني في كل مكان و ذلك لشعوري أن جزء من المسؤولية عن وفاتها يقع على عاتقي رغم مروري بكثير حالات إلا أن تلك المرأة لشدة عظمتها و تضحيتها لا تزال عالقة في ذهني حتى اللحظة

راجعتنا بداية تلك المرأة بشكايات تعب مفرط و تعرق و ضغط مرتفع مما استدعانا للتفكير بالأمراض القلبية فحولتها بيدي إلى قسم القلبية و صدق شكي فتبين أن لديها تشوّه قلبي وراثي حيث البطين الأيمن منخمص و لا يوجد صمام بين البطين الأيسر و الأذينة اليسرى فتأكد أن هذه المرأة لا تستطيع تحمل الجهد بتاتا و لا حتى قليله و لما عادت إلينا أخبرتنا بتشخيص القلبية و قالت لي فاضحة هاجسها بالأمومة دكتور هل يمكنني أن أحمل ؟! فقلتُ لها أن هذا ضرب من مستحيل لأن الولادة الطبيعية تحتاج إلى جهد كبير ستؤدي لوفاتك حتما و أن القيصرية ستمتيك بالتخدير حتما لأن قلبك لا يحتمل تطبيق عليه اي جهد فلم يسرها حديثي و ذهبت مغاضبة من المشفى قدمت إلينا بعد عام كامل و تفاجئتُ بأن بطنها منتفخ فأخبرتني أنها قررت التضحية على كل حال و قالت لي بلسانها : دكتور خليني أموت بس اشوف ابني قدامي فلمتها على ذلك لوما شديدا و أخبرتها أنها ستدفع ثمن هذا الحمل حياتها فقالت بلا مبالاة : يهمني بس ابني بس أحضن ابني

و لم يمض أيام قليلة حتى جاءت إلينا وهي تتولد وبالطبع قد ذهبت لخمس مشافي قبلنا قريبة على منزلهم فرفضوا استقبالها خوفا من موت المريضة عندهم لأنها بحالة الموت فيها محتوم وعندما جاءت إلينا ذهبتُ بنفسي لطبيب التخدير و قبلتُ الأرض بين يديه لكي يوافق على إجراء العملية فرفض رفضا شديدا أن يورط نفسه فيها لأن موت مريض بين يدي أحد يشكل للمرء هاجسا و كابوسا وبعد كذا رجاء وافق لكن بشروط يضمن بها سلامته و سلامتنا وهي أن توقع المريضة بخط يدها على التخدير و العملية كاملة ثم تبصم و توقع هي و زوجها و ابوها و إخوتها و جميع من جاء برفقتها فكتبت بخط يدها أن كل هذا حصل بإرادتها و أن الأطباء نوهها على أن الحمل لا يجوز و هي مسؤولة عن كل تبعات العمل الجراحي و اختلاطاته منها الموت ثم بصمت على ذلك هي و زوجها و أبوها و أخويها ثم جلسوا يودعونها قبل العمليةو يتباكون عليها و يحضنونها بحرارة مودع وتحضنهم بحرارة مفارقحتى أدمعني الموقف من هوله و شدة وقعه على النفس و بالفعل بدأنا العمل الجراحي عقبها و قد قلت لطبيب التخدير أن يخدرها تخديرا موضعيا من أجل أن تحظى برؤية ابنها قليلا قبيل وفاتها قمنا بتوليدها ثم وضعنا ابنها مباشرة بين احضانها على غير العادة المتبعة حيث كان يخضع لفحص ثم يرسل للغسيل و الحاضنة لكن هذه المرة كانت مختلفة حيث اللحظة التي ترى فيها الام ابنها تعني لها و لنا كثيرا فعلى هيئته التي ولد عليها أعطيناه لوالدته التي لم تسعها الأرض فرحا حتى بكت من سعاتها وهي متناسية تماما أنها ستموت بعد ساعات قليلة لم يحتمل أي منا الموقف المؤثر فبكينا جميعنا الاطباء و الكادر التمريضي وقمنا بإغلاق الرحم ودموعنا تتساقط عليه

أخرجنا المريضة من العملية الجراحية بوضع يرثى له وهي متناسية تماما ذلك و السعادة تغمرها على رؤية ابنها و لم تمض ساعة و ربع! ساعة و ربع فقط! حتى استنجد بنا الكادر التمريضي فركضنا إليها و إذ بوجهها أزرق كزرقة السماء و هذا يدل على نقص أكسجة مركزي فأخذنا الضغط و إذا به ٨ ع ٣ و الطبيعي ١٢ ع ٨ و الحركات التنفسية لديها ٣ و الطبيعي ١٤ و حرارتها ٣٠ و الطبيعي ٣٧ النبض متوقف تماما حاولنا إنقاذها بالصدمة الكهريائية لكن دون فائدة فتوفيت المريضة و ابنها في حضنها توفيت وهي تعانقه فكانت تضحيتها بنفسها و بحياتها فقط لتحظى برؤية ابنها لحظات معدودة! هل يستحق هذا كل تلك التضحية؟! حسبنا الله ونعم الوكيل اتعبنتي هذه المريضة كثيرا و آلمتني جدا و عذاب الضمير يلاحقني و يطاردني أشعر بآلم يعتصر فؤادي عليها لا أعلم أين خطأي بالضبط لكن أشعر أن موتها أمات راحتي معها هذه أول مرة تموت مريضة اشرفت على علاجها سنتين و تابعتُ معها و لربما اصبحنا اصدقاء نحن وهي لن انسى هذه المرأة بتاتا هذه أعظم امرأة رأيتها في حياتي! ما ذنبي كطبيب فعلت كل ما يمليه علي واجبي الطبي لكن ضميري حي و ضميري يؤكد لي أن تلك المريضة ستصبح أحد مصادر أحزاني التي لن تجف ولن تتوقف فكيف أنساها ؟ و كيف أتعايش مع هذا الكابوس؟

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري

    بالنسبة لسؤالك كيف يتخلص الإنسان من الشعور بالذنب؟أولًا أقول بارك الله فيك، لأنك طبيب تهتم بمرضاك، ولأنك تتعاطف وتتعايش معهم، وتحدث كثير من الأخطاء في المهن المختلفة، ولكن عادة الخطأ الطبي يتسبب في الشعور بالذنب ومحاسبة الذات، ولكن هل أنت أخطأت؟ هنا يأتي السؤال، الطبيب عادة يجب أن يخفف عن الألم عن المريض، وهذا هو واجبه، وكذلك هو مطلب المريض، ولكن مريضتك طلبت شيء آخر، وهو أن تمسك ابنها بيدها، لم يهما الألم أو حياتها، وأنت حققت لها طلبها، ليس بأنك تركتها وأهملتها، ولكن حذرتها وأعدت تحذيرها، ومع ذلك هي من اختارت وهي التي تتحمل نتائجه، وهي تحملته سعيدة، وربما لحظة سعادة تعادل الحياة كلها

    فإنها أرادت أن تمسك ابنها، وأنت بجهودك حققت لها رغبتها، وكنت مجبورًا وليس مختارًا، ليس هناك داعي للشعور بالذنب، نعم يمكن أن تتألم لأنها إنسانة اختارت شيء نادر، فعادة يختار الإنسان حياته قبل كل شيء، ولكنها أردات الأمومة، وهذا ما جعلت تشعر بقيمة هذه المرأة وأنها إنسان نادر متميز عن بقية النساء، ستتذكرها دائمًا وستتألم أحيانًا ولكن هي مقسوم لها هذا الموت، الحمد لله أنها توفيت من أجل هدف كبير كانت ترغب به، ولم تتوفى نتيجة حوادث بسيطة، ونحن نعلم أن أي إلتهاب قوي أو حمى شديدة أو المرور بأي أزمة صحية كان من الممكن أن يؤدي بها إلى الموت. فلا داعي للشعور بالذنب أفرح لها لأن هذه سعادتها

    اقرأ أيضاً 

    أسباب الشعور بالذنب وعلاجه

  • علم Jordan
    علم Jordan
    من مجهول

    أنت طبيب رائع بعملك وانسانيتك وقد بذلت جهدك لتعيش في حين تركوا باقي الأطباء تعاني الم المخاض لتموت هي وطفلها ولكن قدر الله وما شاء فعل ولكل أجل كتاب وقرار الحمل كان قرارها ورحم الله تلك الام التي ضحت بنفسها 

  • animate

  • علم Kuwait
    علم Kuwait
    من مجهول

    يا اخي الطبيب اهدأ فلا ذنب عليك ولا لوم ، ان كان الامر كما قلت فأنت حذرتها ونبهتها لكنها اصرت واخشى انها ملامة على ذلك ، رحمها الله لكنها القت بنفسها للتهلكة وهي تعلم هي الغلطانة لكن انت لماذا تلوم نفسك؟!رحمها الله وتولى ابنها

  • علم Bahrain
    علم Bahrain
    من مجهول

    النفس الإنسانية عجيبة لا يعلم مداخلها إلا الله تعالى لعل هذه المرأة ليس لديها القدرة أن تعيش موسومة بالعقر، أو أن ترى زوجها وحب عمرها يتزوج غيرها من أجل الولد فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولعل وسع نفس هذه المرأة كانت هذه حدوده أن تعيش لحظة في حضن ابنها لهي أحلى وأفضل من عمر كامل تتجرع فيه آلاما لعلها آثرت أن تهدي زوجها وحبيبها ابنا قطعة منها على أن تراه متزوجا وفي حضن غيرها فعلا لا ندري أهذا غباء أم ضرب من الجنون أم حبا لكن فعلا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أما أنت يا دكتور فمهنتك هي نافذة ترى من خلالها معاني الموت والحياة، وهذه القصة هي أحدها، لعل الله من خلالها يريد أن يرسل لك رسائلا توقظك وتحركك إلى اختيار دربه ما هي هذه الرسائل؟ أنت وحدك ستقرأها خلال مسيرتك عليك الآن أن تستغفر ربك، اسجد واخبره بأنك مشوش لا تعلم إن كان ما فعلته صح أم خطأ وإن كان راض عنك أم لا لكنك تطلب رضاه ولا تريد أن تعيش إلا برضاه ولا تريد أن تلقاه إلا وهو راض عنك وأن تطلب منه العون دائما ولا تضل عن الطريق  

  • علم United Arab Emirates
    علم United Arab Emirates
    من مجهول

    فين العظمه في الموضوع انا حزينة حزن علي الطفل اللي امه كانت بالانانية و الغباء العاطفي و ما فكرت انها هتنجب طفل بلا ام انا امي لسه متوفيه وانا عمري ٣٨ و حزينة حزن علي موتها و فقدها كيف تموت الام بأختيارها و تيتم طفل ملوش ذنب صراحة عايزة اقولك ربنا يسامحني ان مش عايزة اغلط فيها بس دي مش ام كيف تقبل لابنها يعيش بلا ام دي ام بلا قلب ربنا يسامحني و يسامحها علي سوء تصرفها ابنها امانة و مسئولية و اظن انها هتحاسب عند الله علي ما فعلت به مع كل دمعة من عينه و هو يفتقدها و احساس الفقد العظيم المؤلم انا ولدي متوفي و انا اربع سنوات عنجد ما نسيته و للحين احزن علي موته و فقده مع كل موقف ابوة اراه امامي 

  • علم United Arab Emirates
    علم United Arab Emirates
    من مجهول

    عزيزي انت ليس لك ذنب بما حدث.  لانك اخبرتها عن حالتها وانها لو اقدمت على الحمل فانها ستموت ، ولكنها اختارت الموت ، الموقف محزن جدا ومبكي وانا لا ألومك  على الحزن او البكاء لانك في النهايه انسان وحدثت هذه الاحداث امام عينيك . كان بامكانها ان تتبنى طفل يتيم فقد اهله و تنشلة من قسوة الحياه وتحقق حلم الامومه . ولكن هي ابت الا ان تموت ، وهذا الطفل الان سيعيش من غير أم وسيعاني اليتم ، فلماذا لم تحسن التفكير فيه ايضا ، ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها . الله يرحمها ويغمد روحها الجنه .

  • علم Bahrain
    علم Bahrain
    من مجهول

    هي المذنبه ولست انت ،هي ليست أعظم امرأة لأن الذي هي عملته قمه في الانانيه وقلة الفهم والمسؤولية ،هي لم تفكر في مصير هذا الطفل 

  • علم Egypt
    علم Egypt
    من مجهول

    لا حول ولا قوة الا بالله دعك من شعورك المتعاظم بالذنب فى شئ ليس لك به أى ذنب على حسب وصفك أرى انها هى المذنبة وليست عظيمة كما تصفها!!أى شئ هذا الذي يجعل انسان يضحي بحياته كي تحمل ابن فى حضنها ما هذا العبث والتفكير الجاهل الذي وضعت نفسها وطبيب مثلك تورطه هكذا وتلد طفل يتيم من اول يوم ولادة وهى تعلم انها لن تربيه والله اعلم بسبب تفكيرها الاناني المريض ده كيف سيعاني الطفل من الحرمان واليتم ويمكن ان يقع تحت يد زوجة اب تذيقه العذاب ،كيف لشخص يرمي بنفسه فى التهلكة هكذا!! عش حياتك يااخي ولا تغكر لحظة بتأنيب الضمير هي المذنبة فى حق نفسها وزوجها وابوها وابنها ،ولو كانت تريد طفل كان يمكن ان تتبنى طقلا رضيعا وتأخذ كمان عليه الأجر والثواب ،الله يرحمها أكثر امراة انانية فى العالم ولا حول ولا قوة الا بالله .

  • علم United Arab Emirates
    علم United Arab Emirates
    من مجهول

    من رايي المتواضع ان هذه المراة رحمه الله و عفا عنها انها ليست مضحية ، اين التضحيه و هي لم ترضى بقضاء الله و قدره و رمت بنفسها ال  التهلكه ؟؟؟. اوك ولدته و حضنته و بقي يتيما ، و احزنت عايلتها عليها ، انا اشوف شيئين ، يمكن فكرت انو كلام الاطباء غلط و يمكن  انجح العمليه و غامرت متمنية انها لن تموت ، او يمكن كانت متاكده من موتها و لم يهمها الامر و خوفي من هذا لانه يعتبر شبه انتحار ، المهم اظن ذنبك في هذا ؟؟ انت لم تفعل شي غلط ، وهي الله يسامحها و يرحمها 

  • علم
    علم
    من مجهول

    الحقيقة أنا أرى أن لا يجب عليك ان تسأل عن كيفية التخلص من الشعور بالذنب ؟ لانك لم ترتكب ذنب و لم ظلم أحد و لم تقتل أحد و لم تتسبب فى موت أحد ، الخطأ ليس خطأك ، و أنا رأيي أن هذه ام كان تفكيرها أناني و ليست ام مضحية مثلما قولت فى رسالتك ، لكي تشعر بمشاعر الأمومة جعلت طفل يأتي إلى هذه الدنيا يتيم و يعيش فى معاناه و حرمان طول عمره ، ما ذنب هذا الطفل أن يعيش فى حرمان وضياع من أجل أن أمه أحبت أن تشعر بشعور معين !!! أنا دائماً أرى أنه يجب علينا قبل أخذ قرار الانجاب نفكر جيداً فى مصلحة هذا الطفل حتى و ان كانت صحة الأم بخير من الممكن أن يكون هناك أسباب أخرى تمنع من الانجاب مثل الفقر و سوء أخلاق الأب ومثلاً إذا كان اب مدمن ، لا يصح ان ننجب بدون تفكير و نترك الأولاد يعيشون ابتلاء صعب و مأساة .

  • علم
    علم
    من مجهول

    أنا أرى أن ما انت فيه الآن مجرد وساوس من الشيطان هو يحاول أن يجعلك دائم الشعور بالذنب على شيء ليس لك دخل به لكي يعكر عليك حياتك ويجعلك لا تستمتع بها ولكي لا تستطيع الاهتمام بعملك مرة أخرى وتنفر منه وتفشل فى حياتك وتضيع ، ونصيحتي لك يجب عليك أن تمحي هذه الوساوس من عقلك وتنسى أمر هذه السيدة وتقتنع أن هى من اختارت أن تضحي بنفسها من أجل أن تحمل طفلها ساعة من عمرها ، وانت لم تخطئ أبداً ولم يكن لك يد فى موتها انت حاولت انقاذها وفعلت ما بوسعك لكن هى المخطئة من البداية ، وأسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويعوضها خير فى الجنة .

  • علم
    علم
    من مجهول

    يا اخي العزيز انت لست السبب فى موت مريضتك مثلما تقول ، توقف عن الشعور بالذنب و تخلص من تأنيب الضمير الذي تعيش فيه ، انت فعلت ما عليك و ما يمليه عليك ضميرك و قومت بتحذيرها أكثر من مرة بعدم الحمل و الانجاب و هى حزنت و لم تتقبل كلامك و غادرت المستشفي و جات بعد عام و هى حامل و فى وقت ولادة ، انت ما ذنبك فى هذا الوضع !!! هى المخطئة و هى التي اصرت على أن تقتل نفسها ولا تقول إن هذه ام مضحية أنا لا أرى ذلك ، قال تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، لذلك أنا أرى أنها قلت نفسها و انت ليس لك أي ذنب .

  • علم
    علم
    من مجهول

    يا اخي الامر بيد الله وحده وعليك ان تعلم انها هي من اختارت فلا يجب ان تعترض على امر الله عز وجل فلابد لك من ان تفهم ان الطب له حدود وان قدر الله بموت احدهم فلا راد لقضاء الله فلا تعترض واعلم انك ما كان يوجد بيدك اي حل على الاطلاق فحاول ان تفهم هذا جيدا وان تسيطر على حياتك وان تحاول ان تنسى موت تلك السيدة فالامر قد يبدو مستحيلا لكن الزمن كفيل بان يجعل الامر مجرد ذكرى لا اثر لها عليك فافهم الامر جيدا وحاول ان تتوقف عن لوم نفسك على شيء لا يد لك به من الاساس

  • علم
    علم
    من مجهول

    وعليكم السلام ورحمة الله اخي العزيز عليك ان تدرك جيدا انك ليس لك اي ذنب في م حدث فانت بالفعل قد فعلت ما بوسعك وقد نصحت تلك المرأه وافهمتها كل ما في الامر ومقدار خطورة الحمل عليها وهي من قررت هذا فلا ذنب عليك ابدا ولا يجب ان تشعر باي نوع من انواع تأنيب الضمير حقك ان تشعر بالاسى عليها وان تتذكرها لاني انا شخصيا بعد قراءه هذا السؤال سوف تظل تلك المراه عالقه في ذهني لمدة من الوقت فما بالك ان الامر قد تم علي يدك وانك كنت جزء من هذه القصة المؤثرة وتعرف تلك المرأه جيدا انا ارى انه طبيعي للغايه ان تظل متأثرا بتلك القصة وان شاء الله سوف تنساها مع الوقت فالانسان ينسى الاشخاص العزيزين عليه الذي يفقدهم وبالتالي نسيانك لهذه المرأه لن يكون مستحيلا لا تقلق

  • علم
    علم
    من مجهول

    عزيزى عليك أن لا تحزن على ما فعلت فأنت لم تخطئ فى شئ فأنت فعلت كل ما كان فى استطاعتك ولكن هذه إراده الله انت ليس لك أى يد فى ذلك فا قرار الإنجاب كان قررها هى وزوجها  فحاول أن تخرج من هذه الازمه انا اعلم أن هذا الحادث قد أثر فيك بدرجه كبيره ولكن يجب أن تتخطي هذه المشاعر السلبية حتى تستطيع أن تعالج باقى المرض فهم أمانه فى رقبتك فحافظ عليها

  • علم
    علم
    من مجهول

    احيانا الشعور بالذنب يصل إلى درجة الضلال فطول الوقت انت تشعر انك السبب فى موت هذه المرأه وهذا الشعور مؤلم جدا فممكن نرى الاحساس بالذنب بشكل ما على أنه صوت من داخلك يخبرك بأنك مقصر لم تفعل ماعليك انت فاشل هو صوت لكن لم يصل إلى أن يكون هلوسه فالاصوات الداخليه هذه تؤدى إلى المثاليه الزائده شخص يريد كل شئ يكون بالضبط لأن هناك صوت فى داخلك يقول لك لا ترضى يريد المثاليه الوائده فى كل شئ لعلاج الشعور بالذنب مهم جدا أن يكون موقفك من نفسك يكون موقف تسامح إذا لم تسامح نفسك واستمريت طول الوقت تشعر بهذا الإحساس المرضى بالذنب سيتعطل عملك وستقف حياتك والأكبر انك ستكرر نفس الغلط مره اخرى لانك لم تسامح نفسك عليه ولم تحل من داخلك فهذا الاحساس الشديد بالذنب يعطل الحياه ويسوء علاقتى بنفسى واكرر نفس الخطأ فمهم أن تكون علاقتى بنفسى علاقة تسامح طالما أنك لم تقصد ولست متعمد إذا تسامح نفسك اجعل هناك رحمة بينك وبين نفسك فإذا كنت رحيم مع نفسك ستصدق أن الله رحيم وأنه يقبل التوبه ويقبل الاستغفار

  • علم
    علم
    من مجهول

    يجب أن تكف عن الشعور بالذنب فهذا قدر الله انت فعلت ماعليك واديت واجبك والباقى بيد الله فهى مقدر لها انها ستموت فى هذه الساعه فهذا قدر الله فكلنا لله وانا اليه راجعون لا تحزن بل يجب أن تتقوى لكى تكون سببا باذن الله على معالجة المرضى خذ وقتك فى الحزن عليها لكن لا تجعل هذا يؤثر عليك ولا على عملك قوى ايمانك بالله فالله ارحم عليها من أبويها وهذا ما يجعلك تطمئن لذلك ارضى بقضاء الله وتقوى وانت فعلت ماعليك ولكن مهما فعلت مادام أن الموت جاء فلن تستطيع فعل شئ سوى الدعاء بالرحمه لها

  • علم
    علم
    من مجهول

    تتساءل عن كيفية التخلص من الشعور بالذنب ولكن لماذا تشعر بالذنب فأنت حذرتها من البدايه واعطيتها نصيحتك وعلمك بأنه لا ينفع معها الحمل لانه سيؤدى إلى وفاتها بسبب تعب قلبها ولكن هى لم تسمع كلامك هى ستحاسب لأنها ألقت بيدها إلى التهلكة والله لم يأمرنا بأن نلقى بيدنا إلى التهلكة كان عليها الرضى بقضاء الله وقدره وتحمده على ذلك وسيعوضها خيرا من ذلك لكن لم تفعل ذلك وأصرت وعاندت والقت بيدها إلى التهلكة ولم تستمتع بطفلها بل تركته بدون ام لذلك لا تشعر بالذنب وحاول أن لا تجعل هذه المرأه تؤثر على نفسيتك وعملك فأنت اديت واجبك فقط وانت من البدايه تعلم أنها نهايتها فلماذا يؤنبك ضميرك ليس بيدك شئ

  • علم
    علم
    من مجهول

    انت يجب أن تعلم بأنك ستقابل مثل هذه الحالات ولكن نادرا لذلك يجب أن يكون لديك قوة أكثر من ذلك حتى تكمل بيقة مسيرتك فالله قدر لك ان ترى مثل هذه المواقف حتى تقوى قلبك وليس لأن تشعر بالذنب وتحزن وتقول هذه المريضه ستكون سبب احزانى طبيعى أن تشعر بالحزن عليها ولكن لا تجعل ذلك يؤثر على نفسيتك فإن أثرت على نفسيتك لن تؤدى عملك بشكل جيد حاول أن ترضى بقضاء الله فإن رضيت لن تؤثر عليك هذه الحاله وحاول أن تشغل تفكيرك عنها حتى تنساها

  • علم
    علم
    من مجهول

    الشعور بالذنب يكون جيدا عند ارتكاب الأخطاء حتى تتعلم ولا تكرر هذا الخطأ ولكن إذا كان هذا الشعور يستحوذ على حياتنا اليوميه وقرارتتا فهذه هى المشكله ويجب حلها فحاول أن تتحدث مع نفسك هل أنا خاطئ وانا لا أرى أنك مخطئ هى من أرادت إنهاء حياتها رغم نصحك لها بخطورة الحمل لكن لم تسمع منك فحاول أن تاخذ وقت راحه وتفكر فى الإيجابيات والتخلص من الشعور بالذنب من خلال السلبيات ثم عد الى عملك مرة أخرى وانصحك بالذهاب إلى متخصص نفسى يساعدك فى التعافى أيضا من هذا الشعور التى يلازمك

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟