كيف أتخطى امتحان السواقة من غير رسوب؟

دائما هناك فرصة اخرى فلا مجال للخوف, فقط تمرني جيدًا ولا يهمك نجحت او فشلت انها ليست نهاية الحياة, انها جولة وعليك القيادة في حالة عادية ولا تربطيها برخصة او نجاح او اي شيء, فقط من اجل المتعة, فهو في نهاية الامر تدريب ولعبة حظ, العبي تلك اللعبة اللعينة و لا يهمك في شيء واصلي الامور المهمة من حياتك لا تقفي على شيء تافه كهذه الرخصة, انا فشلت 4 مرات وسأواصل كل مرة اجرب فيها حظي في جولة صغيرة (اختبار) ولا انتظر رخصة و لا شيء تبًا لها الرخصة وتبًا للنقود ولكل شخص يتمنى نجاحي, انا لست مستعجل فيمكنني الحياة بدون رخصة, بل يمكنك حتى قيادة سيارة في بعض الاماكن فالاهم انك حصلت على التدريب الكافي وانت فقط فتحتي مطلب رخصة وفي انتظار اخذه فقط, وكل فترة تقومين بتلك الجولة الى ان تاخذينه.. فلماذا الخوف؟ كلمة "اختبار" وتشجيع الناس وتوترهم هو مجرد فخ, انه ابسط شيء في الحياة, ليس مقياس لنجاحك وليس مال كثير مقارنة بالاشياء الاخرى, انه تدريب فقط يحدث على الاكثر 4 مرات في الشهر, ولا تحتاجين ساعات تدريب اكثر ساعتين قبل كل اختبار تكفي, فقط اعرفي اخطائك ولن تعيديها حتى في حالة اللا وعي, تلقائيًا ستتعودين على تفاديها, وسيأتي يوم حتمًا وتاخذينه, انه ليس متعلق بذلك الاختبار فقط, فدوما هناك فرصة اخرى, التي تجربينها في زحمة حياتك, هذا بالنسبة للفشل عندما يحدث والخوف من الفشل, اما بالنسبة لوالديك, فتبًا لذلك, انه مجرد رضيع يبكي لشيء تافه, علميه الصبر.. ففي النهاية ليس بسببك, تلك هي اللعبة, فلماذا يتوتر هو وليس انت؟ اجعلي المراقب يقنعه لو اردت, ويقول له ان امور اكبر من هذه تحدث, فحتى المحترف في القيادة يفشل حتى 10 مرات وذلك شيء عادي, ومن ياخذه من البداية غالبًا ما يكون حظ, اما من يفشل فقد يكون ليس ملم بكل الاشياء التي تجعله يرسب, او لم يكن يفهم عملية الاختبار بوضوح, ويرى انها حقًا "اختبار" وهو "تدريب" او "جولة" او "لعبة" كل هذه الكلمات الثلاثة هي الوصف لذلك, فالاختبار الخطير نطلقه على شيء ليس فيه فرصة اخرى او ما يحدد مستقبلك بمعنى اخر, اما بالنسبة للسياقة فقط قم بالقيادة كما تعودت و جرب حظك, فقط تمرن جيدًا على كل الحالات وتعود بالسياقة, ثم بعد ذلك لا تزد ساعات اخرى غير ساعتين تذكير قبل كل اختبار, واصبر الى ان تاخذينه فلست مستعجلة, وحياتك مستمرة اصلا..