هل توجد مؤسسة ترعى الأطفال وتزيد من ثقافتهم؟
هل توجد فى المؤسسة بيات للطفل على مدار العام والكم التكلفة لكل دولةو كافة التفاصيل ضروري.الطفل الى عندى عمره ست سنوات ولقد تعلم الكثير من الأشياء من اللغة الانجليزية واصبح ممتاز فيها كذلك اللغة العربية لاانه من سن سنتين و هو يتعلم فى كثير من المؤسسات و الروضات ولكن انا حابب اضمه لمؤسسة تتابع معاه ليل ونهار يعنى على مدار الساعة و على مدار اليوم وعلى مدار الشهر والسنة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من وجهة نظري ان طفلك مازال صغيرا جداً على ان يلتحق بهذا النوع من المدارس يا سيدتي العزيزة من الممكن ان تؤجلي فكرة الالتحاق بها بعد سن 12 عام صحيح ان المدارس الداخلية لها تاثير كبير وايجابي على الطفل من الناحية الثقافية لكن عليك ان تتمهلي قليلاً في الحاق ابنك بها كي يكون امثر وعياً على ما سيتلقاه فيها كي يستفيد اكثر واكثر ، موفقة
بالطبع هذا النوع من المدارس متوفره لكن هنالك عدد محدود منهاوعلى الاغلب انه متوافر في الدول الاجنبية اكثر من الدول العربية وبكثره لكن في الدول العربية غير متوافره بشكل كبير فهي من المعروف عنها انها تستقبل الطالب وتعتمد على نظام معين لتدريسه المناهج التعليميه فهي ايضا قد توفر فصولاً لتعلماللغة الانجليزية لغير الناطقين بها والرسوم بكل تاكيد تعتمد على الفئة العمرية التي قد يتم ادخال الطالب بها
بالطبع يا عزيزتي قد يتواجد هنالك العديد من المدراس الداخلية في كل دولة لكن التكلفة والنظام مختلف عن الاخر ، لكن لا انصحك بها للطفل لانه للاسف على المستقبل البعيد من الممكن ان ابنك قد يلومك على وضعه في هذه المدرسة لانك قد حرمتيه من العيش كطفل طبيعي يعيش مع والديه ، عليك ان تفكري في الامر وتتخذي القرار المناسب والافضل لك بكل تاكيد
ان المؤسسات التي ترعى الأطفال وتزيد ثقافتهم كثيرة ومتعددة ومن اهم هذه المؤسسات ما يسمى بالمدراس الداخلية وهي المدراس التي ترعي الطلاب بشكل دائم فيتم الحاق الطفل بها ويظل هناك طوال العام الدارسي فيكون نومه وحياته واكله فيها لكن قبل ان تفكري في ان هذا مفسد لطفلك يجب ان تدرسي شخصية طفلك جيدا فهذا النوع من المدراس كما انه له الكثير من المميزات الا انه لا يتناسب مع كل الاطفال فهناك اطفال يتفاعلوا معها بشكل ايجابي واطفال اخرين يعتبرونها سجنا وبعد عن اهلهم ولا يتمكنوا من تحملها وهذا يعتمد على شخصيه طفلك في النهايه لهذا قبل ان تفكري في المدرسه التي ستلحقيه بها يجب ان تفكري في توافق شخصيته مع هذه المدرسه ففي النهايه كل انواع التعليم يمكنها ان تخرج علماء لكن يجب ان تتوافق شخصيتهم مع نوعيه التعليم الذي يتعرضوا لها ومع نوع الحياه التي يعيشوها اثناء العملية التعليميه
ان ما تبحثي عنه ياسيدتي هو ما يسمى بالمدارس الداخلية فهي المؤسسات المسئولة عن تنميه الطفل في كل النواحي الحياتيه ومتابعته بشكل دائم فيبيت الطفل في المدرسه طوال العام ماعدى في العطله الصيفيه فيتم السماح له بالعوده الى المنزل لكن لا ينصح المختصين بان يتم الحاق الطفل بهذه المدراس الداخليه قبل سن التسع سنوات لان الطفل يكون اكثر قدره على تحمل مسئوليته الشخصيه كما انه يجب عليكي ان تحاولي ان توضحي له اهميه الامر لانه ليس من السهل على الطفل ان يتقبل ابتعاده عن اهله لمده سنه دراسيه كامله فيجب ان تحاولي ان تقنعيه بالفكره قبل ان تلحقيه بالمدرسه ويجب ان تتابعي مستواه مع المدرسين بشكل دوري لضنمان تأثير الامر عليه بشكل ايجابي
مع تقدم طفلك في العمر قد تبدئي في التفكير في جميع خيارات الدراسة المتاحة ، فمجرد الحصول على أي تعليم لم يعد خيارا في عالم اليوم ، فنحن جميعا نبحث عن بيئة تعليمية شاملة لا تكتفي بالامتياز الاكاديمي فحسب بل تتعدى ذلك إلى التنمية الشاملة ، فعلى عكس المدراس التقليدية فإن المدارس الداخلية وهي المؤسسات التي ترعى الأطفال بدوام كامل ويعيش فيها الأطفال في الحرم الجامعي ويكون لديهم صفوفهم المشتركة ووجبات طعامهم تكون معا ويكونوا في مساكن مشتركة للنوم ، وفي المدراس الداخلية يسمح للاطفال الذهاب الى منازلهم في العطلة الصيفيه فقط الا ان بعض المدراس قد تسمح بالذهاب في عطلة نهاية الاسبةع ايضا تبعا لرغبات الطالب واهله في النهايه وتحقيق المدرسة لاهدافها المرجوه من الطالب
ان المدارس الداخلية او حضانات الاستضافة الليليه فائدتها ليست ابدا في زيادة المستوى التعليمي للطفل بل اهميتها بالنسبة للاهل المشغولين والذين يسافروا كثيرا ويبتعدوا عن اطفالهم على ، فان التحق طفلك بمدرسه جيده فسيتعلم بالقدر الكافي لسنه ، فالتعجل في النهايه لا فائده منه وسيكون الضحيه لهذا التعجل هو الطفل نفسه ونفسيته لانه لن يتمكن من ان يعيش طفولته بالشكل الصحيح كما ان المدارس الداخليه لها عيب اخر مهم وهو ابتعاد الطفل عن اهله في السن الذي يجب ان يكون قريب منهم فيه ، فيجب ان تتقربي من طفلك وان تلحقية بمدرسة نهارية وان تهتمي انتي به في الليل حتى لا تفقدي دورك كأم له مع مرور الوقت
في السنوات الاخيرة سلطت ابحاث كثيرة الضوء على أهمية الإستثمار في الطفولة المبكرة ، فقد اثبتت الابحاث أهمية التركيز على السنوات المبكرة لدى الطفل لما له من تأثير على التطور المعرفي والاجتماعي والعاطفي والنفسي ومما له من تابعات على الصحه والنمو مدى الحياه ، فمن الجيد انكي اهتممتي بتعليم طفلك في السنين المبكرة من عمره ليكون اكثر قده على التقدم في حياته بشكل اسرع من بقيه الاطفال في سنه ، لكن ايضا يجب ان تنظري الى الجانب الترفيهي في حياه طفلك ولا تنسيه ابدا فكما يجب على الطفل ان يتعلم فيجب ايضا ان يعيش طفولته بالشكل الصحي السليم حتى لا تتكون لديه مشاكل اجتماعيه لا داع لها في المستقبل ، فالحاق طفلك باحدى المؤسسات او ما يسمى بالمدارس الداخليه سيجعله منفصل عن العالم الخارجي المحيط به وهذا قد يضره في المستقبل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين