أتكاسل ولا أخشع في صلاتي، ساعدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لو سمحتم انا احب نصائحكم في موضوع مهم وهو تقصيري في الصلاة انا اتكاسل عنها اسأل الله ان يهديني ويثبتني على دينه ...انا حتى وقت صلاتي ما يجيني خشوع احس دائما بالذنب واحس أني اصلي حركات فقط ...مقصرة جدااا في ديني واحب ان اتقرب الله واكثر همي الصلاة ارجو تساعدوني وتقولي تجاربكم لاني مهما شفت فيديوهات وكلام وطرق للخشوع والمحافظة عليها دائما ما اقدر . خاصة وقت يكون برد اتكاسل اكثر .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
عليكي الاستعداد للصلاة بعد دخول وقتها من ترديد أذان، وحسن وضوء والاستشعار بمن ستقف بين يديه في الصلاة، والحرص على الصلاة في ميعادها، ومعرفة أركان وسنن الصلاة، واستحضار ما تقرؤه في الصلاة من قرآن وذكر، مع سؤال الله دائما أن يرزقك الخشوع، وأن يجنبك المعاصي، فقد تكون هي سبب حرمان الخشوع.
يا اختي شرود الذهن في الصلاة لم يسلم منه أحد، وذلك نتيجة لانشغال القلب في أمور الدنيا من مال وأهل ومشكلات وغيرها، لذا على المسلم أن يحرص على تصفية قلبه من عوالق تلك الأمور قبل الشروع بتكبيرة الإحرام، فيكون حاضر القلب في صلاته من التكبير إلى التسليم، بحيث لا يفكر في غير صلاته، ويعمل على مجاهدة النفس في ذلك - ولو طال الأمد - حتى يصلي صلاة تامة كاملة.
ياليت كل ابنائنا يشعروا بما تشعرى به ويبكون عن تركهم لفروض الله كانت الاجيال اصبحت ايجابيه ابنتى حاولى ان تثبتى على صلاتك لانك لن تجدى الراحه الا بها ان الرسول صل الله عليه وسلم كان ينادى بلال ويقول له ارحنا بها يا بلال اى كل الراحه فى الصلاه فلا تتكاسلى وابحثى عن راحتكى
ان الله يجازى بالنوايا ولا يخفى على الله رغبتك فى ان تكونى افضل وعليكى ان تدعى الله ان يرزقكك الايمان الصادق ولكن حافظى على صلواتك حتى ان كانت حركات فقط لان مع مرور الوقت ستصبح من القلب وتشعرى بالسعاده وجميعنا كنا نصلى ونقطع ونعود ونؤدى حركات ولكن من الله علينا بحب الصلاه والتقرب اليه
اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم انه هناك شيطان يدعى خنزب هذا ياتى عند الصلاه ويشغلك ويفسدخشوعك وعلمنا حبيبنا ان الحل هو ان تتفلى على يسارك ثلاث مرات وسوف يذهب عنكى سبحان من لم يجعل للشيطان سبيلا على الانسان تمسكى بصلاتك وقربك الى الله والله ماعلمت لهذه الحياه من حلاوة الا بالقرب من الله
عندما نزلت ايه ( ويلا للساهون عن صلانهم ) عمر بن الخطاب قال الحمد لله ان الله لم يقل الويل لللساهون فى صلاتهم تخيلى ان عمر بن الخطاب يسهى فى صلاته انه امرا طبيعيا يعلمه الله وبرحمته يتقبله منا ويعلم مدى افتقارنا اليه لذلك مهما كانت صلاتك بلا خشوع الله ارحم من ان لا يقبلها
جميعنا مقصرون نصلى وبداخلنا الف حديث ونفعل الحركات احيانا بلا تركيز اننا بشر والله رحيم ويعلم اننا نحبه ونريد قربه وسوف يتقبل منا ولكن لا تتكاسلى عن الصلاه بل استمرى حتى ان كانت غير خاشعه مع الاستمرار سوف تخشعى وترضى عنها والله يرضى عنكى وعنا ويتقبل منا صالح الاعمال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات