كيف أعترف بحبي للفتاة التي أحلم بالزواج بها؟

قبل الاعتراف لها عليك ان تفهم شخصيتها وتفكيرها وكذلك ماذا انت بالنسبة لها وبالتالي بعد معرفة كل هذه الأشياء يمكنك تحديد علاقتك معها ومعرفة كل شيء ولم كل المعلومات التي تعني لك وان كان عندك شكوك أنها احبك اعترف لها وان كان لا عليك ان تعمل شيء مهم وهو ان تتواصل معها وتحاول ان تجذبها ولو تستغل اي مناسبة خاصة بها مثلا عيد الميلاد وتقوم بتهنئتها فهذا أمر مهم جداً 

في البداية؛ حاول أن تعرف حقيقة مشاعرها تجاهك، فالفتاة لن تعترف لك بحبها مهما كان عمقه وتملُّكه منها، ولكنها سترسل لك إشارات عليك أن تستخدم ذكاءك لتفهمها، والكلمة الرئيسية هنا هي "الذكاء"، فلا تُسيء فهم إشاراتها؛ ولا تعتقد أن حركة أو كلمة تتفوَّه بها هي إشارة لك؛ ولا تفسِّر حركاتها بأنها إشارة لك وهي ليست كذلك. تابعها وتابع حركاتها وكلامها معك

كيف لك أن تعرف ان كانت تبادلك نفس الشعور أو لا الا اذا خاطبتها و تحدثت اليها لكن بالنسبة لوضعك ربما الأمر صعب لأنها ربما لم تتربى على هذه الطريقة  بل و ترفضها و ربما تقابلك بالرفض مباشرة ختى قبل أن تفكر لذا أرى أن تتبع الأصول و ما هو متعارف في المجتمعات المحافظة خير لك من أن تخسرها بسبب تهورك 

لا تسعى لأن تحدثها من غير علم أهلها و أهلك ,, اذا كانت نيتك صادقة و كنت جاد في العلاقة ما عليك لا أن تتبع لاالأصول و تذهب لخطبتها فاذا كانت تبادلك نفس الشعور ستحضى منها بالقبول و الا فعليك أن لا تعلق قلبك بما ليس من نصيبك ..

إنّ التعبير عن الحبّ هو من لوازم العلاقات المشروعة بين الجنسين الذكر والأنثى، لكن لا بدّ من الحذر من الانجرار خلف الهوى، ووساوس النفس، ولا بدّ من الإبقاء على ميزان القيم والمبادئ والأخلاق في التعامل، مع احترام عرف المجتمع وعاداته.

يجب أن تتبع العادات و التقاليد و أن لا تسعى لتعرف اذن كانت تحبك أم لا الا عن طريق أن تخطبها من أبيها أو تطرق باب بيت أهلها لأن في المحتمعات المحافظة تعتبر هذه الأمور مخالفة و ربما تتعرض للمشاكل لك و لها و تظلمها بأمر لم يكن بيدها 

اذا كان لك أخت أو خالة قريبة منك حاول أن تطلب منها أن ىتصادق هذه الفتاة و تكسب ثقتها ثم تحاول أن تكون المرسال بينكم و تعرف اذا كانت تحبك أم لا .. لكن حذاري من أن تتحجث معا بشكل مبشر ربما تخسر ثقتها بك و تغير من نظرتها لك 

حاول ألا تكون متكلفاً، كن طبيعياً. تكلم بهدوء وروية، لا تتسرَّع ولا تتوقف، لحظات الحب لا تأتي بالحرب ولا بالسكون، بل بطرق وخطوات واثقة متتالية، لا تحاول أن تستعجل الكلمات وعبارات كي تخرج من بين شفتيك، اتركها تجد طريقها بتلقائة

كون عفوي وع طبيعتك ستجد ان الامور طيبه ان شاء الله 

إياك وأن تستعجل الامور  كن رقيقاً معها لأنك تحبها، دعها تفكِّر في الأمر كما يحلوا لها، قل لها إنك تعرف خطورة كلامك على مشاعرها؛ وأنك لا تريدها أن تستعجل، دعها تفكر ولا تؤثر على تفكيرها بأي شكلٍ من الأشكال. وربما يكون الجواب حاضِراً منها، فتكون تنتظر منك هذه اللحظة التي تعترف لها بحبك لتنزع آخر قناع لديها وتبوح لك بحبها.

لا تدع هذا الأمر يدمرك أو يُرجعك إلى الوراء في حياتك، فالحب قرار اتفاق بين طرفين، إذا لم يقبل به أحدهما فلن يتم، فامضِ في حياتك ولا تشعر بالمذلة ولا بالإهانة، بل اعرف أنك أخطأت وتعلم من هذا الخطأ؛ حتى لا يتكرر مرة أخرى في المستقبل، فالفشل في محاولة هو تقريب النجاح لمن يَعقِل.

بما أنك في محتمع محافظ فتأكد أن هذه الفتاة ستصدك حتى لو كانت تشعر اتحاهي بأي شعور و ستشعر أنت بالتالي بخيبة أمل و تلغي التفكير بها من بالك رغم أنه يوجد احتمال أن ترضى بك اذا اتبعت الأصول و راعيت تقاليد و عادات المجتمع الذي تنتميان له 

لماذا لا تخبر أمك و تحاول أن تشرح لها أنك تشعر أن هذه الفتاة تناسبك كزوجة و تذهب أمك اليهم و تجس نبضهم اذا كانت هذه الفتاة ترضى بك كزوج ,, ولا تتورط في أن تحاول أن تحدثها بشكل مباشر و تقع فبي المشاكل من أهلها و أهلك أيضاً