زوجي يتهم أن كل أموال أبي حرام

كل شيء يحل بالتفاهم و الهدوء يا بنتي الفاضلة وأرى أن عليكي أن تتعوذي من الشيطان الرجيم و تفكري بهدوء وما تفكري في الطلاق بل فكري في تغيير الفكرة التي تسيطر على تفكير زوجك وحاولي تدخلي طرف ثالث يتكلم معاه ويساعدك في ان يكف عن هذا الاتهام الباطل

كان الله في عونك يا اختي على ما تمرين به انت الان وإن كنت تشعرين أن الحال هذا لن يتغير وانك حاولت ما تستطيعين مع زوجك ولن يتغير فالطلاق خيار جيد....وابدي حياتك من جديد فامامك الحياة و لن تتوقف عند هذا الرجل و ستجدين احد يحترمك و يحترم اهلك وما يتهمهم باتهامات باطلة لا صحة لها من الاساس

يا بنتي الغالية عليك ان تتحملي طباع زوجك السيئة وتحاولي تغير من الفكرة التي يضعها في راسه واثبتي له العكس دائما بان اموال ابيك حلال وصدقيني الذي يمر معك يمر مع الكثير مع النساء فلا تفكر يفي الطلاق وتهولي الامر واعلمي ان تغير الفكرة الي في راسك روجك انت قارده على تغيرها 

لا تهتمي لما يقول يا ابنتي فلا اهميه لما يقوله اعتبريه لا يقول شيئ لكن لا تصل الامور الى هذا الحال فتحدثي معه ان هذا خطأ على تربيه الطفل ويجب ان يكون اب افضل من هذا فما يفعله تصرف خاطئ تماماوان لم يهتم فعليكي ان لا تهتمي له اذا 

لا داع لان تصل الامور للطلاق ابدا يا ابنتي فكوني اكثر هدوء من هذا فهو لم يفعل شيئ كبير ليصل الامر للطلاق فعليكي ان ترفضي في المقابل في كل مره يرفض ذهابك لاهلك ان ترفضي ذهابك لاهله فاهله ليسو افضل حال من اهلك 

اولا لا يجب ان تسمحي له بان يخطئ بحق اهلك وثانيا لا تقاطعي اهلك لا انتي ولا بنك مهما كان ثالثا حاولي ان تجعليه يفهم انه لا شان له بهم ولن يحصل على مالهم ولن يرثك ان لم يريد فلا مشكله لكن لا شان له بهم فان لم يستمع فالطلاق هو الحل معه لسبب انه شخص اناني فقط 

يجب ان تتحدثي معه بعقلانيه لكي يفهم فاخبريه ان هؤلاء اهلك مهما كان طبعهم وكان يرفضه فلا يجب ان يتحدث عنهم بسوء فهو لا يقبل ان تتحدثي عن اهله بهذا الشكل فانتي لن تسكتي له بعد الان فان كان يريد ان يتعامل مع والدك فلينساه لا يتكلم عنه طوال الوقت وانتي لن تقطعي علاقتك باهلك بدون سبب

لا تشغلي بالك به فعدم اهتمامك بما يرى او بما يريد هو افضل حل فالطلاق ستكون مشكله كبيره فيجب عليكي ان لا تصلي بالامور الى حد الطلاق ابدا فهذا سيئ بالنسبه للطفل فوجودك انتي ووالده مع بعضكم شيئ مهم جدا 

يا ابنتي لا يوجد سبب للطلاق فعليكي ان تخبريه ان كان لا يريد من مال والدك فلا مشكله لن يرى مال والدك ابدا لا هو ولا ابنك لكن في المقابل ان كان يريد لهذا الزواج ان يستمر ان يسمح لكم بزيارتهم لانها هذا يعتبر قطع لصله الرحم ان كان انسان متدين كما يدعي فهو سيفهم وايضا يجب ان لا يتحدث عنهم ابدا كانهم غير موجودين في حياته

حاولي أن تجلسي مع أمك و تخبريها بالأمر و أوصيها أن يبقى الأمر سراً بينكم  ربما لديها بعض المعلومات التي تريج بالك من أي أفكار تسبب لك هذه النفسية ,, أرى أن لا تسكتي على اتهامات زوجك و حاولي أن تصلي للحقيقة حتى لا تخسري أحد الأطراف و أنت لم تتحققي من الأمر 

أريحي بالك و تفكيرك ,, إن الأمر لن يصل لأن تطلبي الطلاق ,, زوجك هو حر برأيه و أهلك ربما لهم نظام في العيش لا يناسب زوجك و لكل له رأيه .. لكن لا تحكمي على حياتك بالخراب لأجل أهلك لأنك الآن مسؤولة عن عائلة و أهلك لن ينفعوكي اذا تطلقتي ,, 

عليكي أن تتوصلي لطريقة عيش مع زوجك تخرج أهلك من الموضوع ,, أهلك هم أهلك لو كانوا على أي حال وزوجك زوجك و مع استقرارك لا تساومي أحد على أحد و لا تفضلي أحد على أحد لكل مكانته في حياتك ,, اكلبي منه أن تزوري أهلك و تبريهم ولك منهم و هو حر بأن يأخذ منهم أو يمتنع الأمر ليس لك في أي شأن .. 

الحل أن تفصلي بين الأمرين و تتركي زوجك يحتفظ برأيه و أنت لا تلقي لكلامه بالاً ,, إن الأمر ينتهي عندما تنتهي أنتي عن التفكير به لكل شخص رأيه و بما أن زوجك مصر على أنه يرى أن مال أبيكي حرام فلا تضغطي عليه أن يغير رأيه فالأمر لا يستحق أن تتطلق لأجله ..