هل يجب علي أن أعوضها بعد الذي حصل؟

سيدتي الصغيرة هذا عملك ويجب ان تعلمي ان بيئة العمل رح يحصل فيها الكثير من الموقف فانت غير مجبره على تعويضها باي شيء يا بنيت تعاملي مع الذي حصل وكانه امر عادي وتخطيه 

يا ابني ان الامر يعود لك فهذا يعتبر تقدير منك لها لكنه ليس واجب عليك ابدا ولا حرمانيه فيما فعلته فانت لم تجبرها على شيئ فالبائع يوضح سلعته والمستري له حق الرفض او القبول وهي قبلت فلا مشكله اذن ايدا في الامر لا تحمل نفسك ذنب بدون سبب

يا بنتي الغالية هذا المر يرجع لها وعمرك ما تبخسي من شغلك هذا رايها وهي ما عجبها فلتتحمل نتيجة الطلب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وما تفكري في الامر ابدا وتوكلي على ربنا 

الأمر تجاري اكثر منه حرام او حلال، فاذا اردت ان تكسبي عميلا فعليك ان تعوضيها وسوف تحترم لباقتك واخلاقك وهو ما قد يساعدك في كسب المزيد من العملاء غيرها ولكن لا تأخذي الامر للحلال والحرام 

هذا ليس حرام حيث انها وافقت على الشراء واشترتها بالفعل ، ولم تعرض حتى اعادتها ولذلك ليس عليك ذنب وانت عرضت التعويض وهي لم ترد ، اذا في ذلك الوقت لا يجب ان تحملي وزر شيء، لا تكوني حساسة اكثر من اللازم

ان الامر يعود لكي انتي في النهايه فلا حرام في المال الذي حصلتي عليه ابدا انه حقك مئه بالمئه لا حرمانيه فيه ابدا فانتي تبيعي المنتج وهي وافقت واشترته بكامل ارادتها فلا داع للقلق من حرمانيه المال ابدا اما ارسالك لهديه لها فهذا امر شخص يعود لكي فليس شرط ان يكون تعويض يمكن ان يكون على هيئه هديه تقدير وشكر 

لا يوجد شيء اسمه اعوضها غصبا عنها يا اختي الحبيبة اذا كانت تريد اتعويض فسوف تقبله والامر سوف ينتهي عند هذه النقطة ولكن اذا لم يكن كذلك فاصرفي نظر عن الامر نهائيا 

ان ما تريد فعله ذوقيا منك امر جسد فيمكنك ان ترسل لها مع رشاله شكر على ما حدث وانها لم تخذلك فلا مشكله فهي كهديه لكن ان لم تفعل فلا مشكله ابدا ولا لوم عليك ابدا فانت لم تجبرها على اخذها ولم ترفض ان تعيدها هي من اخذتها برضاها وكامل ارادتها دون اي ضغوطات 

يا اخي انت صنعت ما طلبت هي لم يعجبها فانت عرضت ان تاخذها مره اخرى ولكنها لم تقبل وارادت ان تاخذها وتعطيك ثمنها فلا داع لان تظن بان مالك حرام او انه ليس من حقك فهي راتها ووافقت عليها اعجبتها او لا هذا ليس من شانك المهم انها اخذتها ودفعت بكامل رضاها 

يا اخي لا حرمانيه في المال الذي حصلت عليه ابدا انه حقك فانتم اتفقتم وهذا هو البيع لا حرام هنا فهي راضيه انت لم تخدعها وانت عرضت ان لا تاخذ القطعه لكن هي من اصرت ان كنت تريد تعويضها فيمكنك ان ترسل لها قطعه اخرى من باب اللباقه لكن لا علاقه للامر بالحلال والحرام فالمال من حقك