لا أستطيع السكوت عن ظلم شقيقي الأكبر

عليكم أن تجتمعوا كأخوة معترضين على هذا الأمر ليس لأجلكم فقط بل لأجل أمكم المسكينة التي تجهل الصح و ربما هي واقعة تحت ضغط هذا الابن الأكبر ,, ان الأم عليها أن تفكر بمصلحهتا قبل كل شيء و بمصيرها عندما تسأل عن مالها و عن ظلمها لأبناءها

كما قلتي أن أمك مغيبة عن التفكير و اتخاذ القرار الصحيح لذا عليكي أن تداومي على توعيتها و تذكيرها بما هو خير لها و لآخرتتها انها لن تجني في النهاية الخير لها لأنها بهذه الطريقة تظلم أبناء على حساب آخرين ثم انكم كثر و لابد أن ينال كل شخص حقه 

لا يجب أن تتركوا أمك على هذه الحالة التي تسبب التفرقة بين الأبناء و بالتالي يسبب الكره و الحقد ,, لابد من المساواة حتى تلغى هذه المشاعر التي بسبب تراكمها الشعور بالظلم و القهر ولن تجني الأم الحي من أبنائها في النهاية 

اي فون للذنب تشرين هو تجاه امك واخيك في امك لا تعلموا كيف تساوي بين اولادها وتراعي الله في التصرف في اموالهم واخيك يسمعه ان ياخذ كل شيء له وان يترك كم انتم دون اي حق يجب ان توافق فيه و تحارب من اجل الحصول على حق وعلمي ان الله سوف يحاسبك على طرق قتل حقك وانما عليك ان تفعلي ما تستطيع ان تفعل لي حتى توقفين هذا الاعتداء من اخيك على الحقيقه واستغلاله لجهل امك وعدم معرفتها بالعدل بين الابناء

لكي تنتصري في هذه المعركه يجب ان تضم اليك بعض الذكور من اخواتك لان الذكر امام الذكر يكون الوضع مختلف تماما ولا يستطيع ان يخبره انه ليس لك شيئا لانه مثله مثل وانما للاسف في مجتمعاتنا العربيه يعملون الفتاه ان  ليس لك في هذه الامور فان تقويه موقفك انت واختك تكون اكثر تاثيرا اذا انضم اليك احد اخواتك وتكلمت معه واخبرته انكم يجب ان تتوقف وهذا الظلم

 انت لا تملكين ان تفرضى  على امك ماذا تفعل  بمالها وخاصه انها على قيد الحياه ولكن اتركيها ضميرها وان كان ضميرها يسمح لها ان تفعل ذلك واعطي ابن دون الاخر وانت تتحمل وزر هذه التصرفات فتره فيها لله هو يحاسبها وانما عليك انت بريئ وتقطيعها الى اخر يوم في عمرها

امك ليست حره في مالها و هناك ضوابط شرعيه تفرض على الانسان اللي يتصرف في كافه ماله  وان يعطيه لشخص معين وخاصه اذا كان له اناثا وذكورا واولاد انها شرعا لها ان تصرف في الثلث فقط من ثرواتها وانت هبوا على حياه عينها فقط الثلث ولكن لا يحق لها ان تعطي او تهب كل ما تملك لجزء معين من اولادها والجزء الاخر لا

للاسف لا شيء يجعل اخوه يقتلون في بعضهم ويتناحرون و يتشاجرون وتكون علاقتهم سيئه الا عن طريق تفرقه الاب والام بينهما فقال اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ساوي بين اولادكم ولو بشق تمره ان العدل والمساواه بين الاشقاء يساعد على الحب العلاقات الطيبه بينهما فلك الحق بقى انت غبي لان لك في هذا المال حق ويجب ان تطالب به

بالطبع انت ليس على خطا بل انك تدافعين عن حقك ولا يستطيع احد ان يلومك وخاصه ايضا انك تخافين على ذنب امك لانه سيكون ذنبها كبير امام الله لانها فرق بين اولادها في حوالي ان تعترض ايضا وتصر على اعتراضك وتكلمي بقيت اخواتك الاناث حتى تكون جبهه قويه والله عادل ولا يرضى بالظلم ابدا

بما أن أمك راضية و هي تعطي عن طيب خاطر أرى أن لا تتجخلي في الأمر لأنها تعطي ابنها وهي راضية فمجرد تجخلك يعني اثارة المشاكل و وجود الحقد على الأخوة و الفتنة أمر غير محبب و المال يأتي و يذهب لكن استحالة أن تأتي بأخ آخر أو تستبدليه ,, حافظي على علاقة طيبة بالجميع لا تعلمي ربما تفارقيهم قريباً ..