غير قادرة على إيجاد الوظيفة التي تتوافق مع رسالتي

عليك اولا بالتطوع فى المنظمات الخيرية سواء الحكومية او الخاصة و بعد التطوع سوف تعرفى اى فرع تريدى بالضبط او اى فرع تريدين ان تعملى به فالعمل الانسانى واسع و متشعب ، يمكن ان تتطوعى فى الهلال الاحمر او منظمة اليونيسيف او مستشفيات الاطفال او اى جهى اخرى ها نفس الاهداف.

لكي تتوافق رسالتك مع اهدافك فيجب عليك ان تحدد هدفك اولا فانت حددت راسلتك ويجب ان تحدد هدفك ما الذي تريد ان تفعله لترسي هذه الاخلاق التي اخترتها ما هي نموهبتك لتفعل هذا ومن ثم يجب ان تضع الخطه المناسبه لفعل هذا 

يا اخي يجب ان تفكر في الامر بحكمه اكبر يا اخي فانت لم تجد ما تريد ان تفعله في النهايه فانت وجدت قيمك في الحياه لكن لم تجد هدفك فالهدف يكون ما الذي تريد ان تفعله لتحقق هذه القيم التي وضعتها امامك فيجب ان تحدد المهنه التي تريدها لتحقيق هذه القيم 

ان اي عمل في النهايه يرسي هذه المبادئ فالقاضي والضابط والصحفي والاعلامي والمدرس وكل المهن يمكن ان تكون منبر لارساء هذه المبادئ كل تبعا لوظيفته ومكانه فهذه القضايا يواجهها كل شخص في مهنته وتبعا لطريقه تعامله معها يتم حل المشكله 

يا اخي انت تقول افكاؤ عامه فكل شخص في هذا العالم الا قليلايريد نفس القيم التي تتحدث عنها فلا احد يريد ان يرسي قسم الكره والظلم مثلا الا شخص مريض لكن يجب ان تحدد ما الذي تريد ان تفعله لتحقق هذا فيجب ان تجد المنبر المناسب لك لترسي هذه المبادئ للناس

لا يوجد اي شيء مستحيل في هذه الدنيا ممكن ان تطرحي الفكرة التي تريد تطبيقها في المؤسسات الريادية المتواجدة في بلدك ممكن انهم يساعدوك على تطبيقها والعمل فيها بكل سهولة ، حاولي لعل وعسى ان تنجحي في خدمة جيمع الناس ، بالتوفيق 

الوصول الى الغاية التي تحلمين بها يا اختي من الصعب تحقيقها في الوقت الحالي خصوصا ان الفرص قليله فما عليك الا ان تقبلي باي وظيفة وانت بيدك تقدري تعملي على تحقيق ما ترغبين فيه .

سيدتي العزيزة من وجهة نظري انه عليك ان تخففي من سقف توقعاتك في ايجاد عمل مناسب للرسالة التي تسعين اليها في الحياة يمكنك الان القبول باي وظيفة مناسبه لقدراتك وفيما بعد ممكن انت من دون مساعدة احد ان تحققي ما تريديه.

اعلمي يا اختي الغالية انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لعل وعسى بعد كل محاولاتك الجادة في البحث عن عمل ان يرضيك الله بوظيفة تناسبك وتناسب رسالتك في الحياة واعلمي ان ما تعانيه يعانيه العديد من الشباب فلا تكل ولا تمل من البحث ، بالتوفيق