أتمنى أن أصلي ولكن ما بي خوف من الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أتمنى أصلي و أتعبد الله لكن ما أقدر حاولت لكن فيني برود مافيني خوف من الله رغم أني أخاف من الموت فيني حس إيماني في دين أخاف من الله بكل شيء الا الصلاة قبل سنوات كنت أقرأ بمواضيع الملحدين و أحس هذا اللي أثر علي بتهاوني للصلاة اتمنى أكون مصليه قارئة للقرآن بس ما اقدر متزوجة و أم لأربعة أطفال الله يحفظنا و يثبتنا على دينه ادعولي و انصحوني.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الله يارب يهديكي ويثبتك ع الدين والصلاه اللي هى عامود الدين... والفرق بين كافر ومسلم هي الصلاه... ان اخرنا الصلاه او جمعنا ... له عذاب ... فما بالك بتارك الصلاه... كم عذابه بالقبر ويوم الحساب. الله المستعان الله خلقنا لعبادته واعمار الارض والصلاه رسولنا الكريم وصانا بها حتي في خطبة الوداع... انتبهي .. إلا الصلاه... بالوضوء والصلاة تتساقط الذنوب والله يهديكي
أنا مثلك مررت بمرحلة الانفتاح على معتقدات أخرى خاصة وأني أؤمن بالعلم ونظرية التطور ولكن حدثت لي أحداث بوفاة أفراد من أسرتي جعلتني أؤمن بالحياة بعد الموت وبالإسلام كديانة وأعتقد أنها طريقة الله بردنا نحن المؤمنين إليه... ورغم ذلك أذكرك أنه حتى في أكثر لحظاتي شكا لم أترك الصلاة أو أنقطع عنها وهو المغزى منها: عبادة يومية تجعلك على تواصل دائم مع إلهك... وفقك الله وهداك
يجب عليكي يا عزيزتي ان تقضي الوقت في التفكر فالصلاه لا تاتي اجبارا ابدا فلا يمكنك ان تجبري نفسك على الصلاه بل يجب ان تفكري في الامر حتى تجدي نفسك تحبي ان تصلي فكما قال الله عز وجل في الحديث القدسي من تقرب مني شبرا تقربت منه زراعا ومن تقرب مني زراعا تقربت منه باعا واذا اتاني يمشي اتيته هروله فاعلمي ان الله لم يتركك ابدا فلا تتركيه فيمكنك ان تبتعدي وتعودي لكن لا تقطعي الحبال تماما بينك وبين الله
يا عزيزتي يقول الإمام الشافعي في أحد أبياته الشعرية " والنفس كالطفل أن تتركه شب على حب الرضاعة وإن تفطمه ينفطم" وقالت العرب قديما "والنفس كالماء تفسد بالركود" وهذا معناه أن لا تتركي نفسك وهواها ولكن اجبريها ، حتى وإن لم يكن بداخلك الخشوع الكافي، فمع الوقت سوف يحل محل البرود الخشوع يا أختي العزيزة
يا ابنتي ان الله عز وجل لم يطلب منكي ان تخافيه ابدا لتعبديه فيجب ان تدركي ان حب الله لكي وحبك له هو ما يجعلك تعبديه فخوفك من الله هو خوف من اغضابة وليس خوف منه نفسه فيجب ان تدركي ان صلاتك هي دليل على حبك وتقديرك لله عز وجل فان اعددتي فضل الله عليكي فستعرفي انه واجب عليكي شكره على نعمه فان فعل لكي انسان نقطه من هذه النعم لكنتي شكرته بقيه حياتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-02-2020
أنا قد مررت بتلك المرحلة التي تمرين بها يا سيدتي ، من التشكيك في المعتقدات والإبتعاد عن الله تعالى ، وعدم القدرة على الإقتراب من الصلاة ، حتى وفي حالة المحاولة لا أجد الخشوع، ولكن حاولت أن اتعامل مع الأمر بالمنطق، والعقل، وقد أفادتني العديد من القراءات التي أكدت لي إيماني ومن أهم تلك الكتب التي انصحك بها ويمكن ان تجدينها متوفرة على الإنترنت بسهولة كتابي "حوار مع صديقي الملحد" وكتاب "رحلتي من الشك إلى اليقين" للدكتور مصطفى محمود، وأسأل له لك السداد
للأسف فإن قراءاتك في مواضيع الملحدين هي من أدخلت الشك إلى قلبك ، خاصة إنه ليس لديك العلم الكافي من أجل تريد عى الشبهات التي يثيرونها ، وهذا ادخلك في متاهة وجعلك في حالة من عدم الفهم ولكني انصحك دائماً بالإستماع إلى قلبك يا عزيزتي ، وهو سوف يدلك إلى الطريق الصحيح من أجل ان تعودي إلى الله تعالى مرة أخرى، وتقتربي منه كما يجب لك أن تقتربي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات