لماذا يُمنع حكم المرأة للدولة رغم أنه عبر التاريخ كانت الأفضل

انتي تبالغين في قولك أن كليوباترا بنت الحضارة كانت مجرد ملكة وانت بدأت الأمر بعنصرية وتقولين المرأة كانت الأفضل بدل ما تقولي زي بعض ا

ياختي بارك الله فيك   هل تقارني نساء تلك العصور السابقة بنساء  هذا الزمن اللي نخن فيه اليوم هناك فارق كبير. كمالين السماءوالارض.   هاتي لي امراة واحدة من زماننا هذا  مثل  كليوترا. او زنوبا  او شجرة الدر. او بلقيس  او اروى  لن تجدي احدا بمواصفات تلك النساء الخالدات في التاريخ. والعظيمات اللواتي حكمنا بلاد عربية واسلامية   وكانت تخصع لهن اعتى الجبابرة من ملوك وسلاطين دول اخرى  وعرفنا بالحكمة والدهاء والشحاعة وقوة الشخصية. والسياسة في ادارة الحكم لتلك الشعوب  اما نساء البوم مع احترامي لهن  وانت وحدة منهن  فلاتملك المقومات ولا الموهلات  فالواحدة منهن لاتقدر تحكم بيتها او حتى نفسها   مهما بلغت من درحات العلم والمعرفة ومعها اعلى الشهادات العلمية الا انها تفتقر لكثير من المهارات والحنكة والخبرة الكافية لتولي امور في الدولة نعم نجد فيهن الوزيرة او السفيرة او الدكتورة او المهندسة او المحامية او استادة الحامعة لكن لاترتقي الى اعلى منصب  في الدولة وتغلبها العاطفة   وضعف الشخصبة وامور اخرى مرتبطة بالعادات والاعراف والتقاليد اللي سايدة في المجتمع 

يا اختي ان الامر بسيط جدا ولا يستدعي التفكير به اكثر من اللازم فهناك نوعان من النساء احدهم يعمل ليحقق اهدافه واحدهم يعمل ليلوم الرجال ليلقي بتقصيره على اي انسان غيره فان اردتي النجاح في شيى فلا تعقدي حياتك وتوجدي العوائق الغير حقيقيه 

يا ابنتي ان المراة قادره على فعل ما تريد ان ارادت لكن النساء تحاول ان تجد الاعذار بالطبع ليس كل النساء بل معظمهم فتتحدث عن اضطهاد الرجل لهن لكن هي لا تحتاج الى رأي الرجل ان ارادت ان تفعل شيى من الاساس فالنساء كانت ممنوعه من التصويت في العالم كله حتى في اوروبا وامريكا لكن تمكن من التصويت بدون اي مشكلة الان واخذن كل حقوقهن في العالم كله لهذا لا داع للاستمرار بالتفكير بهذا الفكر فان اردتي الرتشح للرئاسه فيمكنك ان تفعلي لكن يجب ان تؤهلي نفسك بالمناصب المؤديه للامر اولا لكي يتم قبولك 

يوجد في مصر يا ابنتي 6 وزيرات من النساء واكثر من ربع مجلس الشعب من النساء فلم يمنع احد النساء من اخذ حقوقهم ان اردن لكن للاسف هناك الكثير من النساء ينظرن لانفسهن نظره دونيه و لا يحققوا ما يريدوا ويضعوا هذه العذار امامهم ، فان ارادت المرأة ان تنجح فلن يمنعها احد والدلائل واضحه امامك ويمكنك ان تبحثي عن هذا ايضا وتتاكدي من هذه المعلومات فلا يوجد احد يمنع المراة عن ان تفعل ما يفعله الرجال ابدا وان تصل الى اعلى المراتب 

يا ابنتي من اين تأتي بهذه الاراء فالمرأة يمكنها ان تفعل ما تريد فمثلما كانت المرأة تحكم في السابق يمكنها ان تحكم الان فهناك وزيره للهجره ووزيره للسياحه ووزيرات كثيرات في مصر وهذا نتيجه انهم اجتهدوا للووصول لهذه المناصب وان ارادت غيرهم ان تتقدم للرئاسه لتقدمت فلا يوجد ما يمنع فلا تدعي الامر يمنعك ان كنتي تريدي ان تفعلي فلا يوجد عذر يمنع انسان من تحقيق ما يريد

لا يوجد من يمنع حكم المرأة ففي مصر يمكن لاي انسان ان يترشح لاي منصب فيوجد الان عدد كبير من الوزيرات في الوزاره المصريه فلا يوجد قانون يمنع الترشح ابدا فلا يجب ان تنظري النظره الانثويه للامر بشكل مبالغ فيه فالامر متاح لكن لمن لا تفكر في انه ممنوع فيمكن للمراة ان تفكر بهذا الشكل لتجد العذر لعدم نجاحها في الوصول للمناصب المرتفعه

في نظري أن المرأة مثل الرجل تماما يا اختي العزيزة ، وأنه ابدا لا يوجد فارق، وان لا تتولى المرأة شئون الحكم خاصة اذا كانت تليق بالمنصب فهذا ظلم كبير ، فنحن لم نعد في العصور القديمة والمرأة لها دورها في الحياة مثلما هو للرجل تماماً

الحديث يا اختي صحيح ، وهو له اسباب شرعية كثيرة وايضا عقلية كثيرة ، فصحيح ان المرأة لا تختلف عقليا عن الرجل ولكنها وبطبيعة الحال قد يعيقها عن ادارة شئون بلد ما الكثير فمنها المرض والضعف والانجاب والحمل والرضاعة والدورة الشهرية وغيرها من الاشياء التي قد يكون لها تأثير سلبي على القيام بمسئولية دولة

المرأة تتصرف بعقلها في الكثير من المواقف يا اختي العزيزة ، وهذه هي المشكلة ، فكثيراً من النساء يغفلن دور العقل تماماً في حياتهن ويبدأن في تسليم الأمور الى قلوبهن وأمر البلاد والعباد لا يمكن أبداً أن تدار بالقلب والعواطف وهذه هي المشكلة 

أختي العزيزة لا يوجد أي مشكلة في أن تتولى امر البلاد امرأة وقد حدث هذا في التاريخ الإسلامي كثيراً ، ولا يوجد اي ما يمنع هذا يا اختي العزيزة ولكن للاسف بجهلنا بشرعنا وديننا فإننا تركنا تعاليم ديننا من حيث تولية الاكفأ الى العرف والتقاليد وغيرها من المقاييس التي نختارها

من الصعب جداً أن تفصلي العاطفة عن المرأة المرأة خلقت لكي تكون هي مصدر الحب و أيضا العاطفة في هذه الحياة تخيلي أنها أخذت مكان الرجل و أصبح قلبها خالي من هذا المشاعر ,, تشعري أـنها مخالفة للطبيعة التي خلقت عليها قيادة الدولة لا تقتصر على الاقتصاد و السياسة بل هناك جانب يخلو من الانسانية و ربما قليل قلة من صمد منن النساء في مناصب لا تناسبها و أغلب القادة هم من الرجال 

لا أعلم لكنني أعتبر أن المرأة تعتبر مودهه أكثر مما تعتبر قائدة و لا تنسي أن القائد من خلفه امرأة تودهه و تنصحه سواء أمه أو زوجته أو حتى ابنته ,, لعل الله تعالى وضع في عقولنا ملكة البناء خلف الكواليس لكن القيادة و المواجهه أفضل للرجل لأنه خلق لأجل هذه الامور 

التجربة قائمة و الآن المرأة تتولى الكثير من المناصب و تثبت جدارتها ,, الاحاديث و الاقاويل و أيضا ما ورد عن التاريخ كله مبني على التجربة و القياس والاجتهاد ,, و لكل عصر ظروفه ,, لا نتعلم ربما يأتي يوم و تقود دولة بأكملها امرأة ,, والأمر يعتمد على الشحصية أكثر مما يعتمد على الجنس 

صحيح أن للمرأة فعالية في الادراة أكثر من الرجل وتمتلك  الكثير من الخصائص التي تمكنها من التنظيم و القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت لكن صعب ان تخضع دولة كاملة بمزاجها ,, لأن المرأة متقلبة المزاج و اذا شعرت بالضغف فانها لا تستطيع أن تسيطر على انفعالاتها انها لا تتحكم بذاتها عند الغضب و هذا ما اثبته الكثير من علماء النفس لذا تجدي نسبة المرضى النفسيين من النساء اكثر من الرجال 

أنا أرى أن الأمر يعود الى بنيها التي تعتمد في قرارتها على العواطف أكثر من العقل ,, و هذه حقيقة لا ينكن لها أن ننكرها أنا قرأت العديد منن ى القصص عن الحاكمات االاتي تناولن عن الحكم للحبيب و خضن حروب للانتقام و غيرها من الدوافع المبنية على العواطف و عدم التعقل ,, ربما لو استطاعت أن تأخذ منصب واحد أفضل من أن تحكم دولة بكل ما فيها بمفردها