حبيبي لا يرد على مكالماتي ويتجاهلني حينما تحصل أي مشكلة بيننا 

الرجال كلهم كدا لا يهتمون ولا تهمهم الرسائل أو المكالمات كثيراً تتجاهليه نعم يقال تجاهل بتجاهل طالما الوضع طبيعي عنده الرجال يختلفون عنا في الطبع و المشاعر ما تجديه أهتمام هو يعتبره أزعاج

والله يا عزيزتي شكله شايف شوفه تانيه لو بحبك بصدق ما بتجاهلك ولا بقدر يبعد عنك الظاهر في بديل غيرك طنشيه واتجاهليه واذا فعلاً بحبك بغير اسلوبه معك ما غير مع السلامه

ان كان السبب تافه ولم تكوني الظالمة فلا تعتذري وخليه هو من يبادر بالإتصال بك وانصحك ان تتجنب اي نقاش يثير الجدال أظن انك تعرفين طبعه جيدا وان اردت محادثته او استفسار عن شيئ او نقاش اعلميه قبل البدء في ذلك انك فقط تريدين اتخاذ رأيه وفي وسط المحادثة بلغيه رسالتك التى اردتها ان تصل له بطريقة ذكية

 حاولي ان تمسك نفسكي عنه قليلا فالرجال كلهم يستلذون الصعب كثيرا و حاولي أن تحسسه انه جزء من حياتك و ليسى بحياتك بكلها أنا أعرف أنه صعب بل الصعب من الصعب لكن من اجل نتيجة شافية يجب ان نضحي كثيرا فكل منا يحب أن يبوح بحبه في كل دقيقة و ان يكون مع حبيبه في كل لحظة أن يسمع صوته ولكن طبائع الناس مختلفة و الاسلم والاصح ان نأخذها كما هي دون اي محاولة تغيرها و لكن التعايش معها و تكملتها لتستمر الحياة و إذ كنت حاسة انه الحب الحقيقي في حياتك وانه يستحق ان تخسر الوقت لاجله فليكن و إلى للاسف إلغيه من حياتكي دون الالتفات وارائك كانت انت فتاة واعية ومدركة لمشكلتك و إذ عرف سبب الداء عرف الدواء فكون طبيبة نفسك و بالتوفيق

يا بنتي العزيزة  هذا الشاب لو كان يحبك حقيقيا لما استطاع البعد عنك كما انتى لا تستطيع البعد عنه ولكن يجب عليكي اختى فى الله ان يكون داخلك قوة عزيمة واراده على اتخاذ القرار بالبعد عن هذا الشاب واعلم جيدا ان ذلك سوف يسبب لك ألما شديدا ولكن استعينى بالله وتوكلي عليه وحاولى تقربى من ربك جيدا لكى تستطيع التغلب على تعلقك بهذا الشاب ومن ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه وهو لو بيحبك فعلا هيدور عليك 

أختي العزيزه حاولي أن تتمالكي شجاعتك وتتأخدي موقف جرئ يحدد مسار علاقتك و ذلك بأن تتجاهليه كما يتجاهلك أي قللي من أتصالاتك دعيه هو من يبحث عنك حتى ولو طالت المده أنتظري أتصاله بصبر وإذا تحدثي معه كلميه بنوع من البرود والهدوء وعدم المبالغه في تعبير عن حبك وأشتياقك له وأخبريه بين الحين والأخر أنك مشغوله وتريدي أقفال الخط دعيه دائمآ متعطش للحديث معك .. إذا حاول مناقشة موضوع يؤدي لي مشكله حاولي أمتصاص غصبه ببرودك ومرحك بالعربي الفصيح خليك ملائكه ورزينه وتجاهليييه وانشالله يارب يصلح أمركم

يتجاهلك تجاهليه ولا تعطيه اي اهتمام او اعتبار او اي محاولة لاثبات نفسك خله هو يلحقك عشان ترجعين تحبيه ولو كنتي تتعذبي خلي كرامتك توجعك شوي وتخليه ييجيك ويرجعلك وهو بعدين ما راح يحبك وانتي تلحقي وراه اتركيه وطنشيه وهو بينجن شلون بنت بطنشني وبيرجع يترجى وان ما رجع احسن

يا اختي الغالية نصيحتي لك هي لا تفرضي نفسك عليه أكثر من ذلك وكوني هادئة وانسيه وصدقني عند توقفك عن الرسائل هو من سيعود التواصل معك وعندها يجب ان ترفضيه ردا لكرامتك وعليك ان تكوني اكثر ذكائاً في تعاملك معه 

ان الامر بسيط ولا يستدعي القلق بشأنه فهو انسان عاقل ويحاول ان يقوم بحل المشاكل بهدوء تام لهذا لا داع لتعقيد الوضع ابدا يا ابنتي بدون اي داع فحل المشكلة بالنسبه له ياتي من داخله فهو يهدأ ويتم حل المشكلة معه وهذا افضل من التحدث اليكي وتعقيد المشكلة اكثر واكثر 

انه يختار الحل الافضل لمثل هذه المشاكل فالابتعاد وقت الغضب هو الحل الافضل للمشكلة فلا يجب ان يتم تعقيد الوضع ابدا بل حاولي ان تقومي بالتعامل معه بهدوء تام لتحلي المشاكل دوما فالابتعاد وقت الغضب افضل حل للمشكلة لان التصادم سيؤدي لتكبير المشكلة

يمكنك ان تتحدثي معه عن طريقته في التعامل فلا يجب ان تستمري في التعامل معه بهذه الطريقه مادامتي لا تحبيها فتحدثي معه عن تاثرك بطريقته لكي يغيرها فلا داع ابدا للتفكير في الامر اكثر من اللازم فالامر بسيط في النهايه ولا يحتاج لتعقيد الوضع ابدا

يا عزيزتي انه يحاول ان يحل المشكلة بشكل اكثر عقلانيه وهذا امر رائع فتحدثه معك في هذا الوقت لن يجلب الا المزيد من المشاكل والعناد لهذا هو يختار الاختيار الافضل ويبتعد حتى يهدأ ومن ثم يعود فكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا يا ابنتي 

يا اختي ان الامر يحتاج منكي الى ان تفكري بحكمه فلا داع لان تعقدي الوضع بدون اي معنى على ففي النهايه هذا اصلح للجميع فان تحدث معك وهو غاضب فستكبر المشكلة اكبر لهذا هو ياخذ وقته ليعالج المشكلة مع نفسه ويعود لكي دون اي مشكلة على الاطلاق 

حبيبك لا يريد تضخيم المشكلة ويتفادى العصبية ، فإن العصبية وقت المشاكل من الممكن أن تقوم بزيادة الضغط النفسي وتحول مشكلة صغيرة لكارثة ولذلك هو يبتعد لكل منا طريقة خاصة به في الغضب وهذه طريقته ولذا يجب ان تتقبليه كما هو 

حبيبك متكبر وواضح انه يكره ان يعتذر أو يراضيكي. الحب مودة بين الطرفين واهتمام متبادل يعني مرة تراضيه ومرة يراضيكي حتى لو لم يخطا. انصحك لأن تعامليه بالمثل وتشوفي ردة فعله ممكن يحس بخطاه لو كان هو المخطا. وان لم يتغير فكري ان كتني قادرة على تحمل طبعه الحاد ومصالحته في كل خلاف. المهمة ليست سهلة. لابد من وجود توازن في العلاقة كي تستمر.

ان كنتي لا تحبي هذه الطريقه فيجب ان تنتهي منها ففي النهايه انتم كنتم اصدقاء لمده سنتين اي انه يمكنكم ان تتفاهموا ببساطه لهذا يجب ان تتواصلي معه وان تخبريه ان هذه الطريقه لا معنى لها فان حدثت مشكلة فيجب ان يكون هناك عتاب اما التجاهل فلا معنى له ابدا 

أجدها طريقة جيدة في العبور بأي خلاف يا أختي العزيزة ، على العكس ، ان المواجهة وقت المشكلة تصنع مشكلة اكبر وترفع من حدة النقاش وهو ما يحول مشكلة إلى مشكلة أكبر فأكبر مثل كرة الثلج تماما وهذا ابدا غير مقبول وسوف يزيد من خلافكما

لا تتحدثي اليه ولا تعتذري فطالما أنت تشعرين أن السبب ضعيف ولا يوجد من الأساس خلاف حقيقي فلا داعي ابداً لان تكوني ضعيفة أو أن تكوني متراخية في التعامل معه ، باختصار لا تعتذري عن شيء لم تفعليه من الأساس بل كوني هادئة وسوف يعود بنفسه

تحدثي معه وأخبريه ان تلك الطريقة لا تنفع وأنه يجب ان يحترمك حتى في الخلاف ، فمثل هذا الأسلوب لا ينفع يا عزيزتي، وسوف يزيد الخلاف بينكما فوقت ان يكون هناك خلاف بينكما يجب ان يستمع لك وتستمعي له وبالعتاب تحل المشاكل بعد ذلك