هل الفتاة العازبة مجبرة بالصرف من راتبها على والديها

دعوة من الوالدين تغني في الدنيا والآخرة 

حتى لو كنتي غير مجبرة شرعا فمن الأدب والحياء أن تصرفي بعض من راتبك لأبويك . قولي لي من رباك ؟ من سهر عليك ؟ من علمك ؟ من أعطاك القوة من صغرك لحتى كبرك لتعملي ويكون لك راتب ؟ من أعطاك مأكل ومشرب ولباس ؟ أليس أبويك ؟ والأن لما جاء دورك بغض النظر عندهم وميسورين أم لا تسألين ناحية الشرع ؟ شوفي يا فتاة يا عازبة يا صاحبة راتب من يدفع عنك الكهرباء والماء والأكل والشرب الأن ؟؟؟ أظن والديك صح . أختي سؤالك هذا ناقص هم أبويك مهما يكن اصرفي عليهم من باب البر ورح تفرحيهم أكيد لو كنتي متزوجة وراتب زوجك لا يكفيكم نقول معلش والديك عندهم لي يكفيهم وما تعطيهم شيء لكن هنا أنت عازبة وأظن تسكنين معهم لذا كبري عقلك وخليك كريمة مع أهلك . الكرم من شيم الأكابر . ولا تنظري إلى أخوك أو أختك صرفو ولا ما صرفو لي يهم انت وكرمك معهم . بالتوفيق 

صغيرتي انت سألت سؤال تريدين تعرفي الشرع ايش بقول وعليك ان تسألي أهل الدين لإفتاءك بسؤالك.. لكن اللي اعرفه(انت ومالك لأبيك)وبصراحة لن اجيب بالناحية الشرعية فليس لي معلومات اكيدة ولكن أجيبك من الناحية المعنوية فما أجمل ان تكوني بارّة بأهلك حتى لو لم يكونو بحاجة مالك. فإن طلبو منك فلا ترديهن خائبين وان لم يطلبو معليش ساهمي بمالك بإسعاد ابوكي وامك فوالله عند الله لايضيع عمل خصوصا بر الوالدين بالطاعة والعطاء وكله مردود لك بيوم من الأيام .. صدقا وأقولها وربي شاهد على كلامي روحي ترخص لهم وأقدمها دون أي تفكير او تباطئ فما بال المال الذي تتكلمين عنه فلا يعادل الروح كنوز الدنيا وانا أفديهم بروحي وعمري وكل قطعة بجسدي لو احتاجوها بس يكونو بالحياة .. عفكرة اذا جبرتي بخاطر والديك مما لديك بهدية او مصروف او اي شي صدقيني ستشعرين بلذة وفرحة كبيرة بداخلك وأهلك حتى لو ماكانو بحاجتك عطائك لهم ستغمريهم بسعادة لا تتوقعها ..

حبيبتي إن كان أهلك ليس بحاجة راتبك وإن شاء الله مايحتاجوه يوماً ياارب فـ راتبك حقك ولكي حرية التصرف به ولكن صدقيني إن دخلتي على البيت ووالديكِ بشيء من راتبك كغرض أو أكلة يحبونها أو هدية ستُفرحي قلبيهما وإن لم يكونا بحاجة وستجدين لذة في فرحهما وسيعوضك الله أضعافاً مما صرفتيه فجبر الخاطر تُدركُ رحمة الله لنا في المخاطر ورسولنا العظيم قال " تهادوا تحابوا " لما لها وقعٌ جميل في النفس

هذا عمل خير وليس اجبار خصوصا انهم ميسورين الحال كمال تقولي وهوفضل منك وهذا راي راي شخصي ومن الافضل تسألي فيه رائ الدين

بكل تاكيد يا اختي ان الفتاة غير مجبرة على الصرف على اي احد والمال من حقها وليس من حق اي احد ، فالمال والرجال قوامون يعني هم المجبرين على الصرف واعطاء المال ، واعلمي انك لكرالحق في القبول او الرفض ويرجع لك هذا الامر بكل تاكيد

ان هذا الامر يرجع للفتاة بكل تاكيد فلا يوجد شيء مثبت ان الفتاة مجبره على الصرف ، خصوصا ان الاهل ميسورين الحال وهم ليسوا بحاجة للمال ، ومن المتعارف عليه ان الاهل من انفسهم لا يطلبون من الفتاة العاملة المال والافضل ان تسألي الجهات المختصة ورأي أهل العلم في ذلك كي يتم اعطائك الاجابة الوافية و الصحيحة بشأن ذلك