أحبني مريض نفسي رفض انفصالنا ويهددني بالصور ويستمتع بتحطيمي

يختي هو مستحيل يبتزگ ب صور بالنهاية هو فقط بيعمل هيك عشان انتي تخافي . خلص انتي نفضيلو و خلصت القصة ما تهكليه للهم خذي الكلام من اخ ل اخته من تفگري كثير و انتبهي ع حالگ لانو احنا في مجتمع متربص للضغيف و يعني اكيد انتي في فلسطين و عارفة كيف الوظع عنا يعني لازم الانتباه و قصتك يعني فش منها خوف لانو بالنهاية مش راح ينشر صورك مثلا ب مكان او موقع او غيرو انا متاكد من كلامي ة بالتوفيق ان شاء الله لالگ .

لقد خلقنا الله مخيرين لا مسيرين ولذلك فاننا نخطأ ولكن الاهم هو ان نعود الي الخير وان نتوب عما فعلناه كما فعلتي انت ،، فانت اخترتي الطريق الصحيح وبدلا من ان تسيري وتكملي في هذا الاتجاه فاخترتي العودة منه واخترتي الوقت المناسب فانت لازلت صغيرة والحياة لازالت امامك فلا تعاقبي نفسك ،، فلا يستطيع هذا الشاب فعل شئ فكما قلتي هو مريض نفسي ويحاول اجبارك علي الاستمرار معه بأي طريقة .

اختي الفاضلة اهنئك علي اتخاذك هذا القرار وهو البعد عن اقتراف الاخطاء والتوبة عما كنت تقومين به والعودة مجددا الي الطريق الصحيح ،، ان الانسان خطاء بطبعه فلا تجزعي ولا تحزني ولكن املأي قلبك بالرضا والسعادة لانك قد عدتي الي طريق الخير قبل ان تنغمسي اكثر في طريق المعاصي وتذكري دائما تلك المقولة : ان الله يباهي ملائكته بالشاب التائب .

لا يوجد داعي لان تخبري اهلك بالامر حتي لا يتضخم ويتعقد وتقل ثقتهم بك ،، انتي اتخذتي القرار الصحيح و ابتعدتي عن هذا الطريق ورجعتي الي الله وهذا افضل ما يمكنك فعله وسوف يلاحظ والديك التغير الجميل الذي طرأ عليك ،، واذا حدث و عرفوا بالامر فسوف يقفوا بجوارك ويكونوا السند والعون لك ويقفوا لهذا الشاب ويسامحوكي علي هذا الفعل .

يا عزيزتي انك عرفتي خطأك ورجعتي عن اقتراف الذنوب ،، فكل ما عليك فعله الان هو الاقتراب من الله واللجوء اليه وعدم العودة الي اي ذنب مره اخري ،، واذا كانت التوبة من كل قلبك وعقلك فسوف يوفقك الله ويثبتك علي هذا الطريق ويمنع عنك اي سوء ،، فلا تخافي ولا تقلقي فالله خير حافظ وهو خير معين .

اختي العزيزة انك كما قلتي افضل كثيرا من غيرك ،، انت نعم اخطأتي وارسلتي له بعض الصور ولكنها في نهاية الامر صور محتشمة ولن يستطيع ان يفعل بها اي شئ ،، فلا تخافي من تهديداته لانها لن تجدي نفعا هو فقط يريد ابقائك معه بالقوة وبالخوف ،، او زعزعة حياتك فلا تعيريه اهتماما ولا توضحي له ان الامر يهمك واقطعي كل اتصالاتك به .

انك مازالتي صغيره جدا علي المرور بتلك الاشياء ,, ولكن بما ان الشعور بالذنب انتابك وارادتي الرجوع الي الله والتوبه عن تلك الافعال ,و فسوف يوفقك الله ولن يخيب ظنك ,, نصيحتي لك ان لا ترسلي الي هذا الشاب مره اخري ,, لانه لن يرتجع عن كلامه ,, واتركيه واطردي الامر من رأسك تماما ,, واستمسكي بدينك ,, وتقربي من الله وادعي الله لكي يديم عليك ستره وحفظه ,, ولن يخيب الله ظنك ابدا .

اذا كان هناك احد قريب منك في العائله او الاصدقاء ويستطيع مساعدتك ,, فاخبريه بما حدث وبتهديدات ذلك الشخص المريض نفسيا ,, وانك رجعتي الي الله وارادتي الابتعاد لانك شعرتي بالذنب ,, واطلبي من ذلك الشخص ان يساعدك في وقف هذا الشاب عند حده ,, واجباره علي حذف تلك الصور ,, بدون افتعال المشاكل ,, و اوعدي من ستتحدثين اليه انها آخر مره وانك رجعتي الي الله ولن تقترفي ذلك الخطأ مره اخري ,, لكي يقوم بحل الامر بينكما دون تدخل والديكي .

يا ابنتي العزيزه بما انك لا تريدي الرجوع الي الذنب مره اخري ، وبما انك ترطتبه لشعورك بالاسي وانك لا تريدي فعل شئ خاطئ ، فاستمري علي هذا الطريق ، وتقربي من الله واجعليه يغفر لك ذنوبك ، ويملأ قلبك بالايمان ، ولا تخافي من هذا الشخص ولا من تهديداته ، واتركي الامر لله ، فمن استمسك بدين الله وحارب لاجل الرجوع اليه والالتزام بتعاليمه ، لن يضيعه الله ابدا .

من الممكن ان تقومي بارسال رساله نصيه له ,, تخبريه فيها ان ما يفعل لا يجعلك تحبيه بل يجعلك تخافي منه وتبتعدي عنه اكثر ,, وان اردتي الانفصال لانك شعرتي بالذنب وبانك تريدي ان تتوبي وترجعي الي الله لكي يغفر لك ذنبك ,, وليس له علاقه بالامر ,, وعليه ان يعاونك علي التوبه ويمسح تلك الصور ,, حتي يرضي الله عنه وعنك ,, وان تلك الافعال ليست من تعاليم ديننا ,, وعليه ان يكون صاحب اخلاق حميده ,, ولا ترسلي له مره اخري وفي رايي ان تلك الكلمات ستؤثر فيه وسوف يقوم بحذفها .

يا عزيزتي بما انك تركتي كل تلك الامور ,, وارادتي التوبه والرجوع الي الله ,, فلا تخافي من شئ ولا تقلقي ,, لن يستطيع ان يفعل شئ بتلك الصور ,, وكما قلتي ان حالك افضل من الكثير وان تلك الصور محتشمه ,, فلا داعي للقلق او الخوف ,, عليك بالاقتراب من الله وترك الامر من رأسك ,, والعمل علي الرجوع الي الله والتقرب منه ,, والله سوف يكون خير حافظ لك .

لا تخافي منه و لا من تهديداته ان من اعتصم بالله يا عزيزتي و قرر ترك أمراً حبا لله و ابتغائ مرضاته حاشاه أن يتركه و لا يهيء له أسباب التوبة ,, اتركيه و لا تعودي اليه و احمدي الله على ستره عليكي و أن زرع هذه النيسة في داخلك ,, اتقي الله كثيرا و اقتربي منه و بري والديكي و أحسني للجميع حتى اذا ما ظهرت تلك الوصر ستجدي أن الجميع يقف الى جانبك و يدافع عنك