صارحني بحبه وخائفة أن أبوح له وأتعلق به ويرفضونه أهلي

من رأيي ان تتوقفي عن التفكير فيه وان تنهي الامر فان كنتي متأكده من رفض اهلك فلا داع لان تربطي نفسك به اكثر وانتي تعرفي جيدا من عدم امكانيه الامر فيجب ان تتوقفي عن التفكير فيه حتى لا تعقدي حياتك اكثر مع تاكدك من استحاله الاكمال في تلك العلاقه فانتي تعرفي النهايه ولا يجب ان تغامري بامر نتيجته معروفه

حاولي ان تنسي امره فانتي تعرفي جيدا انه لا توجد اي فرصه بسنكما لهذا يجب ان تنهي الامر وان لا تفكري في العلاقه مره اخرى مادام لا وجود لاي فرصه بينك وبينه فلا يجب ان تبدئي في الامر من الاساس فلا فائده من تعليق نفسك به اكثر 

من رأيي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان تحاولي ان تنهي المشكلة بهدوء عن طريق اخباره انه لا توجد فرصه بينكما وتنهي الامر عند هذا الحد من ناحيته ومن ناحيتك انتي ايضا فلا يمكنك ان تستمري في التفكير فيه مادام الفرصه بينكما غير موجوده من الاساس

يا صغيرتي ان كنتي مدركه لان الامر لن يتم فلا تبدئيه من الاساس فقبل البدء في الامر يجب ان تكون لديكي الخطه لانهاءه فلا معنى لما تفعليه الان ابدا فحاولي يا اختي الغاليه ان تنهي الامر ان لم تكون هناك فرصه بينك وبينه وان تتخلصي من تلك المشاعر التي لن تنفعك ابدا 

يا ابنتي ان الامر يعود لكي ففي النهايه انتي من تعرفي عائلتك فان كنتي تعرفي انهم لن يقبلوا مهما حدث فلا داع لاخباره وانهي الامر فمن الطبيعي ان تعتذلي ما يؤذيكي لكن ان كانت هناك ادنى فرصه فاخبريه ليتقدم لكي وليتمكن من اقناع اهلك مع مساعدتك له في اقناعهم 

انت تعلمين انه لا يوجد ابدا وسيلة لأن تنتهي تلك القصة نهاية سعيدة ،وان النهاية سوف تكون كسر قلبك وكسر قلبه في الوقت نفسه يا عزيزتي، كوني قوية ، وتغلبي على مشاعرك هذه ، لا يوجد أبدا أمل يدفعك لأن تجري وراءه يا عزيزتي 

لاتخسري اهلك بسبب حبك ، اعلم معنى الحب وعذابه ، فقد أحببت شابا وأحبني ولكن بسبب القبلية التي نعيش فيها رفضه أهلي ، وكنت على وشك ان اخسر اهلي واهرب معه ولكن في النهاية قررت ان لا افعل هذا ، واخسر كل شيء وأكون سبب فضيحة لهم وتزوجت ومع الأيام نسيته تماما وهو تزوج، وأتمنى أن يوفقه الله تعالى 

موافقة الاهل امر اساسي في الزواج يا عزيزتي وطالما انت تعلمين رفضهم مسبقاً فلا داعي أبدا في أن تعذبي نفسك كل هذا الوقت ، وأن تتعبي نفسك بلوعة الحب ، بل على العكس حاولي أن تنسيه ، اقطعي العلاقة به ومع الوقت سوف تنسين كل شيء

برأي أن تخبريه ان المشاعر التي لا تطلق تقتل ، وسوف تعيشين بقية حياتك في فزغ وألم بقية عمرك ، وسوف تشعرين أنك ضيعت فرصة كبيرة، وأنك كسرت بقلبه دون سبب واقعي ، وما اراه الآن هو أنه يجب ان تتحدثي إليه وتخبريه بمشاعرك وعليه هو ان يتحدث مع اهلك ويتفاهم معهم 

ولماذا يرفضوه اذا كان شخص جيد يا عزيزتي ، اذا كان شابا جيدا فليتقدم لك وان شاء الله تعالى يقبلوه ويكون من نصيبك ، الحب قتال ، ويحتاج المحبين الى ان يقاتلوا من أجل حبهم يا عزيزتي، ولا اعتقد أنه لا حب بدون اختبار ، فأجعلوا هذا اختبار لحبكما

لو كنت مكانك لأخبرته بكل شيء يا عزيزتي ، ولما تركت هناك فرصة لأن اخسر شخص يحبني لأي ظروف كانت ، صدقيني اذا لم تفعلي فسوف تظلين طوال عمرك يا عزيزتي تعيشين في عذاب شديد، ووهم وحزن وكمد وقد تفكرين فيه حتى بعد أن تتزوجي من رجل آخر 

ولما في تلك الحال يا عزيزتي لا تحاولين اصلاح الامر، بمعن ى ان تعرفي لماذا سوف يرفضه اهلك ، فهل لعيب فيه ، أو لأنه لا يستطيع ان يتقدم لك او يتزوجك حاليا؟ يجب ان تعلمي ، فربما كان هذا مجرد وهم وخوف غير حقيقي في عقلك ليس أكثر

اذا كنت تحبينه فلا داعي الى تخفي مشاعرك يا عزيزتي ، وتعلقي نفسك بالوهم، اجعليها مشاعر على ارض الواقع يا عزيزتي ، لا داعي لأن تتعبي نفسك وتعذبيها اكثر ، وما دمت تشعرين بشيء وتتأكدين من مشاعره نحوك ، فلما الخوف ، اخبريه بكل ما بك 

وبما أنك متأكدة أن االأهل لن يرضوا به لماذا حتى تفكري في أمر البوح له بمشاعرك ,, اترك عنك هذه العلاقة يا عزيزتي ,,, ان الله تعالى رحمة منه بنا أنه جعل سعادتنا تنبع من جداخلنا و لم يملك البشر أمر اسعادنا فلا تخافي اذا ابتعد اذا أبلغتهي أن عليه أن يتقدم لك اذا كان يحبك و الا فلا داعي لأن تستمر العلاقة و لا لدقيقة واحدة بلا علم أهلك 

الأهل في النهاية هم المكسب لك و الأفضل أن لا ترضي بأن تتعاملي مع شخص بدون علمهم ان أغلى ما تملك الأنثى هو سمعتها و أيضا لا ترضي أن تستغلي من قبله الحب ليس هو ما تبنى عليه العلاقات الزوجية لابد من التكافؤ و التوافق و رضى الأهل الذي يجعلها أكثر توازن و سعادة 

لا تسصغي له الرجل عندما يجب بحق لا يخبر من يحبها بحبه الا اذا كان جادا و يريد أن يتقدم لها مباشرة ,, لا أن يتعامل معها ست سنين و هو يستغلها و يستغل مشاعرها و ويأخذ من عمرها وهي مع الشخص الخطأ ,, مهما كان حبك له و ميولك تأكدي أنها مشاعر تنهار اذا انصدمت بحقيقة استغلاله لك 

لا داعي لأن تصارحيه الا بعد ان تتأكدي من ان اهلك من الممكن أن يوافقوا على هذا الوضع يا عزيزتي ، فكلما تعقدت الامور زاد عذابك بإنتهاء العلاقة ، فحتى إن كنت تحبينه الآن فصدقيني الانفصال سوف يكون اسهل كثيرا الآن من ان يكون بعد ذلك

أنا أرى أن من الأفضل أن لا تبوحي له أبداً و لا تخبريه أنك تبا\دلية الشعور أغلقي هاتفك و أعيدي حساباتك و لا ترضي بأن تتعاملي معه الا بالطريقة التي ترضي الله و اذا أاراد أن يراتبط بك رسميا عليه أن يتقدم و أهلك هم من يقررروا طبيعة العلاقة اما الرفض أو القبول في النهاية الزواج قسمة و نصيب 

عزيزتي طالما أنت تعلمين ان قصة الحب منتهية من قبل ان تبدأ وليس لها ابدا اي طريق او سبيل فأنا اعتقد أن الوضع الحالي غير مناسب لتقومي ببناء علاقة معه ، والصمت سوف يكون افضل سبيل من اجل التعامل مع تلك المشاعر، وحاولي ان تسيطري عليها 

اهربي من هذه  العلاقة اذا رأيتي أن أهلك لا يرضون به لا تخسري أهلك لأجل أي أحد ,, لا أحد في حياتك يستحق أن تبيعي هذه العلاقة الكبيرة و العميقة مع أهله لأجل شخص لم يعيش حتى  معه يوما واحدج تحت سقف واحد ,, أنا أرى أن من الأفضل أن لا تبوحي له و لا تتعلقي به يات عزيزتي و لا تخوني ثقة أهلك و تخسري الكثير