كيف أشعر بالرضى على ما أنعم الله علي واعيش حياة مستقرة ؟

لا تشعر بالرضا يا رجل أن بقيت تكتفي بما انت عليه و لا تضع لك أهداف ستجد نفسك بعد 10 سنوات و 15 سنة في نفس المكان الذي تقف فيه الآن لكن خذ استراحة قصيرة عندما تشعر انك مجهد نفسياً لا ضير في أن تسافر في عطلة قصيرة مع الأصدقاء بعيداً عن عملك و بعدها عد و بقوة لأجل أهدافك انت لم تخلق لتأكل و تنام بل لتنجز و ليكون لك إسمك وفقك الرب

أخي الكريم لا عيب في ان تطور من نفسك استمر في تطوير حياتك وان شاء الله تعالى سوف تصل الى ما تريده في النهاية امرنا الله تعالى بالسعي ، وقال الرسول صل الله عليه وسلم اعقلها وتوكل ، فقط توكل على الله ايا ما كانت احلامك وان شاء الله تعالى يحققها لك 

انت حققت الكثير من الاشياء المميزة يا اخي الكريم في حياتك ولك ان تفخر بها ولاشك انك تشعر بهذا من نظرات من حولك وفخرهم الشديد بك فلماذا تعذب نفسك في التفكير فيما ينقصك اعلم ان ما معك يتمناه الملايين من جميع انحاء العالم ولم يمنحهم الله لهم مثلما منحك

يا اخي الرضا شيء والسعي لجعل حياتك افضل شيء اخر ، اعتقد أن هناك طريقة جيدة من اجل أن ترتاح وهي ان تعلم جيدا ان الله اعطاك ومنحك الكثير واغدق عليه بنعمه، ولكن انت تطمح في المزيد والله تعالى كريم ويحب من يستمسك به ويطلب منه ولا عيب في الدين ان يسعى المرء ليطور من نفسه

انا لا ارى اي مشكله في ما تفعله فلماذا تريد التوقف فأنت تحقق ما تريد وهذا أمر جيد فلماذا تظن أنه عليك ان تتوقف ف استمر يا عزيزي في تقدمك دوما ولا تتوقف لأنك تسير في مسار سليم اما ان اردت ان تستريح وتستمتع بحياتك فإن الأمر يعود لك فيمكنك دوما أن تفعل هذا ببساطه

من وجهه نظري انت لا تفعل اي شيئ خاطئ في محاولاتك للنجاح فلماذا تظن أنه عليك ان ترضى وتتوقف عن وضع أهداف امامك فلا يجب أن تبخل على نفسك ابدا بتحقيق الأهداف بل حاول أن تستمر في وضع أهداف وتحقيقها فالامر يعتبر إدمان لكنه إدمان على النجاح وهذا أمر جيد

مادمت قادر على التقدم فلماذا تتوقف.. حاول أن تستمر في التقدم في حياتك قدر المستطاع ولا تتوقف حتى تتمكن من تحقيق كل ما تحلم به ففي النهايه لا حدود لما يمكنك أن تبذله من مجهود ولا حدود لما يمكنك أن تحققه من إنجازات لهذا من الرائع أن تستمر في المحاوله وفي وضع أهداف جديده

يجب عليك يا سيدي أن لا ترضى مادام يمكنك أن تجتهد اكثر فيجب أن تبذل كل طاقتك لتحقق ما تريد وان كان لديك المزيد لتعطي فلا تبخل لكن الرضا يكون بما قسمه الله لك وليس ما يمكنك أن تحصل عليه نتاج مجهودك لهذا استمر في التقدم مادام هذا ممكنا

الرضا من سمات الصالحين يا اخي الكريم ، لا يوجد انسان ذو ايمان قوي لا يتحلى بالرضا ، يقول الله تعالى خلقنا الانسان في كبد ،وهي كذلك الحياة تعب دائم مستمر يا اخي الكريم ، ولا يوجد طريقة اخرى من أجل هذا سوى الرضا بما قسمة الله للإنسان من اجل ان يعيش حياته في رخاء فطالما تجري وراء الدنيا جري الوحوش لن تطال منها شيء فإقنع بما اعطاك الله 

انا لا ارى في هذا مشكلة ، وطبيعي ان تكبر الاهداف والطموحات ما تحقيق بعضها يا اخي ، فبالتأكيد يسعى الانسان الى تطوير نفسه دائما واهدافه تتغير من وقت الى اخر، وهذا امر طبيعي جدا، ولا يجب ان ترى فيه مشقة او غيره من الامور بل على العكس عليك ان تقبل نفسك بشكل جيد وتفهمها ، وتقبل مصيرك

لا داعي لأن تفكر فيما ينقصك ، ان التفكير فيما ينقص الانسان يدفعه الى الشعور بالسخط ولكن فقط فكر فيما بين يديك يا أخي الكريم، الأمر يحتاج بعض التركيز واحصاء النعم التي انعم الله عليك بها يا رجل هناك الالاف الذين يتمنون ما انت فيه الآن ، فلا تبخل على نفسك بشكر الله تعالى وحمده 

الرضا شعور داخلي يقوى بالإيمان يا أخي الكريم ويجب أن تفكر في ان الله انعم عليك بالكثير من النعم ويجب أن تقبل بها ، وتحمده عليها ، صدقني اذا تذكرت نعم الله وفضله عليك في كل يوم من الأيام فسوف تشعر بالرضا والسعادة الداخلية بقلبك وترتاح فقط قوي إيمانك 

أخي الكريم ما تفعله ليس عيب أبدا بل هو عين الصواب ، وهذا دأب الأشخاص الطموحين الناجحين يا عزيزي، اعتقد أن الوقت لا يجب ان يضيع في شيء آخر سوى التفكير في المستقبل ، الرضا والقناعة بما في يدك هو أكبر خطأ لانك إن فعلت لن تتحرك قيد أنملة إلى الأمام