أخاف أن أعتذر لصديقتي فتغضب مني صديقتي الأخرى

الاعتذار بالذنب فضيلة ,, اعتذري منها لأن التاصرف الي تتحدثي عنه هو أن تنصحيها وتوجهيها هو الأفضل بالطبع ,, الشخصية التي تتقن النصح و التوجية هي الشخصية المحببة بالفعل ,, اذهبي اليها بهيدة و قجمي لها الاعتذار بصورة محببة و قريبة من القلب ,, لا تعلمي ربما الله تعالى يجعل لك في علاقتها معك خيراً كثيراً

لكل عمر درجة من النضوج أنت في ذلك العمر و في تلك المرحلة كنت تجهلي بالفعل الطريق الصحيحة في التوجية و أنت الآن على مشارف الرشد و تستطيعي أن تذهبي الى صديقتك و أن تجددي العلاقة بها و لكن أنا لست مع أن تخبريها و تذكريها بالماضي اذا صادفتيها اذكريها بالخير أمام الجميع و حسني من صورتها و من ثم عنليها باحسان حتى لو صدت عنك على الأقل أنت تفعلي ما عليكي 

ان طاعه المخلوق في معصيه الخالق هو خطا كبير لا يجب ان تفعليه فيجب ان تدركي ان ما فعلته من سكوت عن الحق في الماضي هو خطا كبير فالساكت عن الحق شيطان اخرس لهذا يجب ان تعتذري منها سواء كانت صديقتك ستغضب منكي او لا ففي النهايه انتي يجب ان تريحي ضميرك

لا يجب ان تخافي ان كنتي تفعلي الصوتب يا ابنتي فانتي تعرفي جيدا ان الصواب هو ان تعتذري لصديقتم القديمه من اجل ما حدث ومن اجل سكوتك عن الحق في هذا الوقت غان كان هذا هو الصواب فافعليه مهما كان الوضع وان كانت صديقتك الاخرى ستحزن او تغضب منكي فتلك مشكلتها 

لا يجب ان تخافي من صديقتك ان كنتي تفعلي الصواب فلا تقومي بفعل الخطا من اجل صديقتك او حتى اهلك فانتي مدركه لانه تم ظلم الفتاه الاخرى ويجب ان تصلحي الوضع بالتوبه والاعتذار ولا يجب ان تهتمي لاحد فصديقتك مخطئه ويجب ان تتوب عن ما فعلت هي الاخرى 

لا تعقدي حياتك بدون داع فيبدو انكس تشعري بالذنب ولن تتمكني من التخلص من هذا الذنب الا ان اعتذرتي من صديقتك القديمه لهذا يجب ان تتحدثي مع الصديقه الحاليه وتخبؤيها انكي تريدي ان تكفري عن هذا الذنب وانكي سكتي عن الحق في الماضي لهذا انتي ستعتذري منها فان ارادت ان تعتذر هي ايضا فلا مشكلة وان ارادت ان تغضب فتلك مشكلتها هي 

ان الخلاف قديم ولا ،اع لجلبه مره اخرى الان الا ان كنتي تشعري بالذنب او كنتي قد ساعدتي صديقتك التي بغت ففي النهايه ان لم يكن لكي اي دور في الامر في اي ناحيه فلا يوجد ما يدعوكي للاعتذار اما ان كنتي قد اخطاتي وظلنمتي الصديقه القديمه باي شكل من الاشكال فيجب ان تذهبي وتعتذري منها حتى يغفر الله لكي 

ما حدث قد حدث ولا يمكن ان يتم اعاده الوقت لهذا يجب ان تتعاملي مع ما بين يديك الان فانتي معك صديقتك وانتهى الامر وان كنتي لم تتدخلي في الخلاف السابق فلا تتدخلي الان لا بخير ولا بشر اما ان كنتي تدخلتي في السابق فيجب ان تعتذري الان منها حنى ان غضبت ص،يقتك الحاليه

كوني مع الحق فان كانت صديقتك مخطىه فيجب ان تقوميها فلا يمكنك ان تتركيها بهذا الشكل كانها لم تخطئ فعليكي ان تتحدثي معها وان تحلي الخلاف بين الاثنين اولا ومن ثم يمكنك ان تصادقيهما اما التفكير في احداهما دون الاخرى فسيجعل احداهما تغضب منكي لا محاله 

يا ابنتي ان الامر يعود لكي في النهايه فلا يمكنك ان ترضي الجميع فعليكي ان تحددي من الاهم بالنسبه لكي ومن هنا يمكنك ان تحلي ابمشكلة اما التفكير في اؤضاء الطرفين هو امر مستحيل ولا يمكنك ان تفعليه ابدا فهناك خلاف كبير بينهما ،لذلك ابحثي عن الشخص الاهم بينهما