زوجي لا يريدني ويرى أنه أضاع حياته معي ولا يريد إلا الأولاد

قوة العلاقات الزوجية لا تظهر الا في الظروف الصعبة ولا تزداد متانة وعرفان الا في وقت الرخاء الذي يأتي من بعد الشدة غمعدن زوجك ظهر اك وبان من بعد ان فتح الله له ورزقه نكر كل ما بينكم واعتبرك مجرد أداة لتفريغ شهوته وحسب.. لا ترضي بهذه المكانة في حياته ولا ترضي ان تعودي له وتجتمعي به احتسبي اجر صبرك على الله ولا تعلمي ربما الله جعل حقيقته تظهر حتى يكون قرارك الان في مصلحتك وتأكدي انه هو من سيخسرك ولا تبذلي جهد في الرجوع اليه اذا كانت هذه هي نظرته لك ومكانتك في حياته اذا كنت تخشين على أبنائك صدقيني لن يتحمله بد نك ويرجعهم إليكي لأنك أنت الطىفالاقوى في حياتهم بالتأكيد

الزوجة العاقله تحاول ان تستدرك و ان تلم العيله ان لا تقف عن كلمه ممكن انه قالها بلحظة غضب و غير تفكير خصوصا بعد فشله بمشروعه و شعوره بالعجز و عدم قدرته على ايفاء التزامات البيت ... السؤال و انتي وحدك تعرفي اجابته كيف كان معك انتي و الاولاد و حاله ميسور و اموره تمام بناء عليه تقدري تقييمي علاقتكم اذا بتقدري تكملي معه او لا ،،و ربنا يهديه و لا تنهزمي من اول جولة حاولي ترجعيه لبيتك و اولادك

يا اختي زوجك بمر بازمه مالية ومعروف الرجل لما يكون محتاج للمال و يفشل بعمله يشعر بالانكسار فيصبج يريد ان يعبر عن غضبه ورجولته بالصوت العالي والكلام الجارح حتى يحسسك بقوته . واذا كل ست بتترك زوجها لانه قالها انا لا اريدك صدقيني كنت انا اول من يفكر بالطلاق . بعض الرجال لما يعصب يفقد السيطرة على عقله . نصيحتي لك اجلسي فترة عند اهلك ولا تتكلمي معه اتركيه يهدا ويرتب افكاره ويعيد حساباته ويشوف تجارته وعمله وقولي له انا لم ابتعد عنك كرها وانما اريد ان تريح نفسيتك وتهدا وباي وفت تحتاجني فانا لك ومعك . وانا متاكده لما ينتعش بعمله ويكسب مال راح يحن لك اصبري اصبري لا تستعجلي فتندمي

طالما انه لا يريدك و لا يرغب بك فلماذا تفكي به من الاساس !!!! اين كرامتك يا اختي !!! ابتعدي عنه واحترمي رغبه في الابتعاد ،  ولا ترمي نفسك عليه واطلبي الطلاق انت ايضا وبيني له انك انت ايضا غير مهتمه ، وان كان يحبك سيعرف الطريق الذي يمكن ان يسلكه كي يأتي اليه عائد 

سيدتي العزيزة اذهبي إلى أخصائية علاقات زوجية من الأفضل لكي تستشير بها في حالة زوجك لأن من المعتاد أو الطبيعي أن الزوج هو الذي يطلب من زوجته وليس العكس فهو من الواضح أنه يعاني من حاله نفسية جعلته يفكر بمثل هذه الطريقة التي جعلت مه يقول هذا الكلام ، لعل وعسى باستشارتك يتغير الوضع للافضل ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

سيدتي الكريمة نصيحتي لك هي  عليكي التقرب اليه ونبذ الخلافات وحل المشاكل بينكم .. ثانيا عليك معرفه ان مشاكل العمل وخسارة المشروع  اثرت عليه  ومواساته و تخفيف الحمل عنه باحتوائه..  حاولي أن اتقرب لما في داخله فلربمافما حصل معه أثر على نفسيته لا تبحثين عن نفسك وتتركيه بعيدا عنك حاولي فقد تعرفين السبب لمعاناتك كي تنقذي زواجك 

سيدتي الغالية ان زوجك يمربضغط نفسي معين أو بشدة.. حاولي أن تستوعبيه وتتفهميه ولا تضغطي عليه.. اسأليه دائما إن كان بخير وقولي له أنك بجانبه وحببيه بنفسك وبادري.. اصبري قليلا فدوام الحال من المحال ، لا ترضي بالحلالذي قدمه لك ، ساعديه كي يخرج من الازمة التي يمر بها وانشالله مع الوقت سترجع الامور بينكما كما كانت وافضل باذن الله 

هذا تصرف غير لائق منه واي امرأة تعرف قيمة نفسها سوف تختار الإبتعاد عنه

لا والف لا كرامتك وين ؟ لا تقولي علمود الأولاد وهلحركات طلقي وعيشي حياتك وخلي الاطفال عنده كم شهر وخلي يتحمل المسؤولية مو بس كلام ماراح يقدر يتحمل وحيضيع لان تربية مو سهل ولا تخافي عليهم تمام راح يتاثرو شوي بس عادي ،لا ادمري نفسك بحجة الأطفال ويمكن ادمريهم معك بمشاكلك اذا بقيتوا

له ما يريد وقراره هذا أراه في مصلحتك أنت قبل أن يكون في مصلحته .. دعي الظروف و الصعاب تكشف لك عن حقيقته و عن ما يخبىء في داخله و لكن لا تتخلي عن ابنائك و احتفظي بالحضانة لك و بيني له أن عوضك الوحيد منه هم الابناء و لا تبالغي في الرد و التواصل معه ,, حتى لا يقرر بناءا عل ضغط منك و من ثم يمنن عليكي أنه أرجعك بسبب ضغطك عليه

يا اختي ارى ان تتوجهي لله بالدعاء وان ترقي نفسك وبيتك .. اظن ان زوجك اصابه الملل والرتابه والكابه .. حاولي معه بالحسنى اظن انه يمر بفتره حرجه نوعا ما .. ولكن والاهم لا تنسي التوجه لله والدعاء بكثافه وقيام الليل وكثرة الاستغفار .. لا يحرم المرء من شيء الا بذنب ..ولا يرفع الابتلاء الا بالتوبه .. خذي النصائح والاستشارات نعم ولا تنسي فضل الله عليك فهو وحده قادر على رفع البلاء عنك .. ولا تظني زوجك الوحيد كهذا ..بل هي الغربه التي يعيشها زوجك .. انا اقول اصبري حتى ياذن الله بالفرج .. وصدقيني لن بستطيع فك كربتك الا الله ..هذه فرصه عظيمه للتوجه اليه ..وفقك الله اختي لكل ما يحب الله ويرضى.

صدقيني هو الخاسر و هو من استبدل المرأة التي صبرت عليه و راعت ظروفه ومن لم يكن له وفاء لمن أخلص له لا خير فيه ,, لا تصري عل الرجوع اليه و هو عندجما يعرف قيمتكم سيأتي اليكي معتذر و حينها سيكون لك القار أنت في أن تعوجي للم الشمل أو تركه و البحث عن مصير اخر حياة جيدة خالية منه و من نكرانه للمعروف

لا تعلمي ربما الله تعالىء يخبىء لك الأفضل ,, يكفي أنه نكر العشرة وتخلى عنك بكل سهولة و لا يريد أن يبقي عل العلاقة ومهما كانت الاسباب التي أدت الى انفصالكم .. فأنت فعلتي ما عليكي و قمت بواجبم تجحاهه لكن تأكدي أن اختياراتت الله لنا دائما هي الأفضل زوجك من الواضح لتا خير فيه و لم يثمر به صبرك عليه فما حاجتك به

الأمر يعود للعلاقة بينكم ،، هل ظروفه المستجدة هي ما جعلته على هذه الحال أو أنه كان يعاملك بقسوة من قبل .. اذا كان معك قاسي و لم تشعري معه لا بالح و لا بالاستقرار فاعلمي أن هذا القرار أيضا في مصلحتك ,, ولا تقلقي رفضه لك و شعوةره أنه خدع ليس مبني عليكي أنت وحسب .. وبما أن القرار له في هذا الأمر ربما لا تملكي تغييره فاصبري و ارضي بما قسم الله لك