هل أتزوجه بدون حفل عرس بسبب وضعه المادية

لو كنت تحبينه حقا ما سألت هذا السؤال أنت فقط متعلقة به لمعرفتك به سابقا ولأنك تحادثت معه كثيرا ولربما خرجتما وضحكتما معا وكانت لكما ذكريات سويا ولأنك تقولين أن حفل الزفاف مهم ولا تستطيعين ان تتجاوزيه فالا تتزوجيه يا عزيزتي لأن هذا التنازل ربما بسيط مقارنة بكثيرا من التنازلات متوقع ان تقدميها فيما بعد فالحبيب ينتظر من حبيبه التضحية وسينتظر حبيبك منك التضحية والتي لا تستطيعين تقديمها له لأنه ليس حبيبا بمعنى الكلمة لديك اقطعي علاقتك به ووافقي على الآخر المرتاح ماديا فأنت في كلا الحالتين ستشعرين بالندم ولكن الندم على تعلق القلب أقل بكثير من الندم على حياة مستقرة ماديا ووضع اجتماعي حسن وأطفال ترينهم يعيشون في سعة 

عادي العرس غير مهم ،المهم بمن ستتزوجي اذا كانت نظرتك مادية ،وزهد الاول في قلبك فإقبلي بالثاني وان كان حبك صادقا فتجاوزي عن وضعه المادي وتوكلي على الله ،المهم ان تكونا سعيدين .....موفقة

لا يا اختي ستبقى في قلبك حسرة انك لم تقيمي حفلة زفاف بعد مضي الوقت 

يا اختي عليك ان تعلمي انك اذا تنازلتي مره ستبقي على هذا المنوال وستتنازلين دائما 

ان كنت ترضين دينه وخلقه وتحبينه وصادق وليس وعده كذب فليتقدم لخطبتك وان كان الحفل مهما لك اقيميه بميزانية معقولة فليكن حفل عائلي مثلا او باستراحة او شاليه سعره مناسب او فلة اجار يوم يكون حفل بسيط ومميز بنفس الوقت لكن لاتخسريه لاجل المادة فقط لان قد يغتني وتندمين لانك فرطي بحبك لا تستقري بعد الزواج من غيره  اذا علمت وتحنين له وتندمي او قد تتزوجي شخص له مال وليس محبا مثله فتشعرين بشوق له لا تتسرعي ربما يرزقكم الله لبره ولانكم طرقتم باب الحلال خذوهم فقراء يغنهم الله

حقك العرس لانك بكر والحل تتزوجي الثاني طبعا مرتاح ماديا

أنت من يقرر وحدك يا عزيزتي وبناءا عل طبيعة حبيك و شخصيته فإما أنه شخص جيد حقا و يستحق التضحية و رجل بمعنى الكلمة و هو جاد بالفعل فى كلامه و ليس مجرد شاب طائش يستغل تعلقك به لإشغال وقته ، و له مستقبل و مكافح وطموح و لن يتخاذل يوما و قادر على تحمل المسئولية ، و وقتها لابد أن تتأكدى أنه سيتقدم لكى و ليس مجرد وعد زائف وأنه سيبذل كل جهده ليسعدك واما غير ذلك من الأفضل أن تتزوحي بمن لا يطلب منك أن تكوني أنت المضحية و حسب

الظروف الصعبة لا يحلها الحب وحده  فلا نجاح الزواج والحالة المادية متدهورة و خصوصا أنها  مهمة بالنسبة لك  لا بد وان تشعري انه يكملك وتكمليه وأنك سعيدة جدا ومتحمسة جدا للارتباط به لتحققوا أحلامكم سوياً فلا تستعجلي باتخاذ القرار أنت لا توالين صغيرة و اختيارك للشريك يؤثر على كل حياتك والأفضل ان تتروي وتفكري جيدا قبل اتخاذ اي خطوة

طرحك للسؤال هنا هو دليل عل أنك مترددة يا عزيزتي ,, أنت تحاولي أن تبحث عن أسباب أقوى كي تتركيه ,, أنت لا تبدي أي حماس للارتباط بشخص يطلب منك أن تكوني لجانبه بشرط أن لا تطلبي منه أي شيء اخر ,, الزواج القادم يا عزيزتي ليس فستان زفاف و حفلة و حسب هناك تكاليف كثيرة و مسؤوليات أكثر و ان كنت أنت التي ستتناولي  أول مرة ستتناولي في كل مرة يا عزيزتي ولن تستطيعي أن تعترضي لأنه وضح لك ظروفه من البداية 

الرجل صادق معك وصارجك بوضعه فلا يريد منك أن تتنجمي فيما بعد وز أنت بالطبع الان يجب ان تحسمي امرك ونصيحة لا تتنازلي عن حقوقك ابدا مهما كان السبب لانه وفي بعض الاحيان التنازل يتتابع وتفقدين كل حقوقك وتصبحين مجرد شخص مُستاهن به مستعد للتناول دائما فلا يبقى لك قيمة عنده و لا عند أهله فاطوي الصفحة وتابعي حياتك وان جاءك نصيبك فستاخذينه وان تابعت الحياة وكان هو نصيبك سياتيك فلا تعلقي مستقبلك به مات بينكم مجرد تعود و ليس حب و من الممكن أن تنسيه مع الوقت ان سكنت لزوجك الذي تتمنيه

المال يأتي و يذهب يا عزيزتي و ما يبقى هو الأخلاق و حسن التعامل و أما غيره ما هو الا زائل لأنه مادي ,, و لا تعلمي ربما الله يفتح لزوجك أبواب مُقفلة بحسن تعامله معك و قيامه عل بر أهله و أخوته ,, لا تقيسي الأمر عل المال ,, الرسول صلى الله عليه وسلم لخص لنا الطريقة السحرية لزواج ناجح أن تختاري صفات الرجل بأن تكوني راضية عن دينه وخلقه و أما المال و الضوع الاجتماعي و المظهر و غيرها من الأمور الماجية تتغير مع الزمن يا عزيزتي فلا يبقى الا حسن العشرة و الاخلاص

عليك أن تعلمي أن الحب وحده لا يكفي للزواج و الاستقرار و خصوصا أنه لن يكون مسؤول عنك و حسب بل سيكون مسؤول عن أمه و أخواته ,, بما أن المادة بالنسبة لك مهمه عليك أن تختاري ما يحقق لك الاستقرار الداخلي و الأمان بالمفهوم الذ أنت مقتنعة به و حسب ,, عليك أن تحاولي أن تفكري بنفسك و مستقبلك و لا تجعلي ما هو أهم من استقرارك نفسياً مع من توجي أن ترتبطي به .. العواطف كلها تنهار من بعد الزواج و لا يبقى الا الاقتناع و الرضا بناءاً عل مال رضيت من مواصفات لمن تقدم لك و ارتبطت به ويكون تمسكك به مبني عل العقل و حسب