ما مظاهر الإحسان للجار خاصة وأن جارتي فتاة أجنبية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لدي سؤال عن مظاهر الاحسان للجار الا و هو تفقد الجار و الاطمئنان عليه. هل يكون ذالك صحيح اذا ما كنت في بلد غربي و كان جاري ليس مسلم و ايضا فتاة؟؟ حيث الفتاة تسكن بجانب غرفتي و قد مضى ما يقارب 8 اشهر بدون لا سلام و لا كلام نهائيا فأنا بطبعي خجول قليلا و لا ادري شيء عنها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
يا بني الكريم عليك أن تدرك أن الاحسان إلى الجار لا يقتصر على الجار المسلم، بل يمتد إليه ولو كان نصرانياً أو يهودياً والإحسان إلى الجار متعدد الجوانب، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حق الجار على الجار، فقال: «إن استقرضك أقرضته، وإن استعانك أعنته، وإن احتاج أعطيته، وإن مرض عدته، وإن افتقر عدت عليه، وإن أصابه خير هنيته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له، وإن اشتريت فاكهة فاهد له، وإن لم تفعل فأدخلها سراً ولا تخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده».في رأيي ان هذا الحديث يضم كل ما أتساءل عليه وتشك به
من الأفضل يا عزيزي ان تكون في حالك وفي حياتك ولا تقحم نفسك في اي امر قد يضرك.. فاستمر بحياتك كما هي ولكن فقط إذا وجدت سلاما او حديثا منها قم برده فليس هناك مشكلة بذلك فيجب عليك أن ترد الكلام والسلام ولا تحرج من أمامك مادام الحديث في الحدود الأخلاقية والمبادئ التي تربيت عليها
انا أرى أن لا يوجد هناك داعى لفعل هذا الأمر فيكفى أن لا تقوم بمضايقتها بأى شكل من الأشكال و تلتزم بأخلاق الجيران فقط، حتى لا تتجاوز حدودك و تقوم بفعل أشياء خاطئه انت في غنى عنها فمن الأفضل أن تظل على موقفك و لا تقلقى عليها التحيه فهى لن تنفعها او تضرها بشئ.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-07-2021
اين المشكله يا عزيزى في أن تقوم بألقاء التحيه على جارتك الاجنبيه فهذا سوف يكون شئ لطيف جداً و هى سوف تبادلك بالتحيه في المرات القادمه ، فلا تخجل يا عزيزى و افعل هذا الأمر، فهذا واجب عليك و من آداب الإحسان إلى الجار و ايضاً يجب عليك ان لا تقوم بازعاجها باى شكل من الأشكال.
اخي الكريم عليك أن تتعامل بطبيعية فما الفرق بين مسلم وغير المسلم؟ المهم انت ماذا تكون وما دينك وما تعاليمك.. فتعامل بما يمليه عليك الدين ولا تكن فظا او تكن نلئيا بنفسك حتى لا يكرهك من حولك و أيضا يجي عليك أن تضع لنفسك الحذوذ اللازمة ولا تتعداها هذا ما يجب أن تضعه في رأسك
سيدي الفاضل عليك أن تكون حياديا بمعنى انه لا يوجد ما يفرض عليك أن تتحدث إليها يوميا مثلا او هذه الأمور.. ولكن إذا حدث وصادفتها ذات مرة فسيكون من الأفضل أن تلقى عليها التحية بشكل مناسب لتعاليمها أيضا وديانتها حتى لا يحدث حرج بينكم.. واذا احتاجت الي شئ ضروري يقع علي عاتقك ان تمد يد العون لها هذه هي الأصول مهما كانت طبيعة من يوجد حولك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-07-2021
ان اختلاف الديانات بينكم لا يمعنك ابدا من ان تطبق ما توصي به ديننا الكريم بل على العكس سيكون من الجيد ان تتعامل معها بشكل لطيف وجيد حتى تزيل اي فكرة خاطئة برأس من حولك عن الإسلام و كل ما عليك فعله هو أن تعلم أين هي حدودك التي يجب أن تلتزم بها ولا تتخطاها وتحافظ عليها.. هذا كل ما هو مطلوب منك
الطريقه الافضل هي ان تلقي السلام ولا تفعل شيئ اخر فلا يجب ان تحاول التقرب منها فقط عليك ان تلقي الشلام وان ترحل فهذا يدل على انك انسان جيد لا ترغب في الحاق الاذى بها لكن التدخل في حالها ثد يكون فرض نفسك عليها لهذا لا تحاول ان تزيد عن هذا فهذا هو كل ما يجب ان يحدث فابتسم في وجهها ولا تعبس والقي السلام
من الافضل ان لا تتدخل انت حتى تبدا هي فقد لا تكون ترغب في التعامل مع احد بهذا من الافضل ان تكمل كما انت وان ارادت هي ان تكون معك صداقه فلا مشكلة في هذا فعليك ان تعلم يا اخي ان الامر لا يجب ان يشغلك اكثر من ما يجب فاهتم لحياتك واخىجها من راسك ولا تشغل بالك بها اكثر من ما يجب على الاطلاق
الاداب لا تختلف من بلد لبد او من دين لدين فانت يجب ان تتعامل بناء على ما تعرفه من بلدك ومن دينكوان لتزمت بالامر فلن تكون هناك مشكلة في اي شيى فعليك ان لا تقلق وان لا تحمل الامر اكبر من ما يستحق فالخجل لا داع له فانت لا تفعل اي شيى غريب لهذا لا داع للقلق على الاطلاق
اخي العزيز ان الامر يعود لك في النهايه فان كنت لا تريد ان تتدخل في حياه الاخرين فهناك لا يمانعون في هذا فمن حقك ان تكون في حالك وان كنت تريد ان تكون علاقات صداقه فتحدث معها فلا يوجد ما يمنعك من القيام باللامر فلا تعثد الوضع ولا تفكر به اكثر من اللازم فالامر في غايه البساطه
بالطبع ان تلك الأمور في البلاد ألعربيه مختلفه عن مجتمعاتنا بعض الشئ ، فهم لا يهتمون بالأمر من الاساس مثلما نهتم به لان ديننا الإسلامي أشار الي الإحسان الي الجار ، و لكن ايضا قدم المبادره و تعرف عليها و اخبرها باسمك و ردد عليها التحيه عندما تراها ، و هي لها حريه الاختيار في رده فعلها ، و لكنك في النهايه سوف تكون فعلت ما بوسعك و قمت بما يحتمه عليك دينك و اخلاقك
ليس شرطا ان يكون مظهر الإحسان للجار هو التعرف عليه ، فيكفي ان لا تزعجها و لا ترفع صوت الموسيقى أو التلفزيون أكثر من اللازم ولا تقوم بالطبخ أو الغسيل أثناء الليل لأن الناس يريدون أن يناموا خصوصًا إن كنت ستصنع جلبة أو ضوضاء ايضا لا تتردد في مساعدتها ولا تبخل عليها بأي شيء وإن طلبت مساعدتك .. تلك الأمور تدل علي أحسانك لجارتك
اخي الكريم الامر بسيط يمكنك ان تلقي التحيه و السلام فقط لا غير علي جارتك ابدأ معها بالسلام عند مرورك عليها أو مرورها عليك، سواء في المصعد أو على السلم وعند وجود مناسبة عندها سواء حزينة أو سعيدة اذهب واقف معها ، فتلك هي الحدود المسموحة بينك و بينها و اذا احتاجت الي شئ ضروري او مساعده في امر ما فبالطبع قدم لها المساعده .
في رايي ان في تلك الحالات الافضل ان لا تشغل نفسك و حياتك بتلك الأمور، بالطبع الأحسان للجار امر هام و ضروري في حياتنا و لكن بالنسبه لحالتك انت فالافضل ان تضع حدا بينك و بينها و خصوصا انها فتاه و ايضا انت في بلد اجنبي و قد تكون عاداته و تقاليده مختلفه عن حياتك فالافضل ان لا تدخل في تلك الامور و تلفت الي حياتك و دراستك .
اخي العزيز بالطبع يمكن إلقاء السلام او التحيه علي جارتك ، فليس هناك عيبا او خطأ في ذلك ، بل هي من أصول و أخلاق الإحساس بالجار ، المهم ان لا تتعدي حدود السلام معها لانك كما قلت فتاه اجنبيه ، فلا يجب ان تتجاوز حدودك معها حتي لا تقع في اي خطأ او مشكله .. وفقك الله لما فيه الخير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث الوصفات
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات