حرمت من أحلامي وأصبت بالاكتئاب لأني فتاة

السلام عليكم يا اخوان اتمنى اي شخص يعطيني نصيحه او حل منطقي لحالتي ،،، انا فتاة ، اكره كوني فتاة و كل شي يتعلق بهذا الموضوع ، عند تفكيري بالامر لم يكن الأمر دائما هكذا تغيرت نظرتي لنفسي و للنساء عامةً عندما نضجت و ادركت ان الحياة غير عادلة للنساء ابدا ، حُرمت من احلامي و شغفي و طفولتي بحجة الفتيات لا يجب ان يفعلو و يفعلو ، التعرض للاهانات اذا اختلف رأيي عن البقيه و دعوتي بقلة الاخلاق فقط لاني قلت ان النساء يجب ان يدرسو و يتعملون كي يتعلمو الاستقلال الذاتي و الاكتفاء النفسي ، لكن كل مره اقول هذا البقيه و الذين معظمهم يكونون نساء اللواتي يجب ان يدافعو عن حقوقهم ويقولون لي ان ليس للفتاة سوى منزل زوجها ، لماذا ؟ الاسلام لم يحرم ذلك ! الا يقولون ان تحريم الحلال لا يختلف شيئا عن تحليل الحرام؟ لماذا دراسة المراه و تعلمها فكره سلبيه لدى البعض ؟ ، مررت باكتئاب مراحل اولى خلال سنوات المراهقه عندما بدأت ادرك ان كل احلامي بدراسه و كوني شخص ناجح و مستقل سيتم تحطيمها عند نقطه ما لاني فتاة بينما اخي الاكبر لم يجرأ احد على قول اي حرف له لانه رجل ! اخي يسبقني بعامين ومنذ الطفوله لطالما امتلك سلطه علي وعلى لباسي و شكلي و كلامي و كل شي ولكن ما يؤلمني ان عائلتي لم تمنعه بحجة انه رجل ! أجبرت على اطاعة اخي بكل شي حتى فقدت حريتي بالخروج او شراء شيء ما او حتى الذهاب الى منزل احد الاقارب اذا قال لي لا ، اضطررت الى خدمته غصبا قد يبدو ليس بالامر الجليل ولكن اطعامه كل يوم و الاهتمام بكل فوضاه و غسيل ملابسه و وضع الطعام امامه و اعادته للمطبخ عند انتهائه كل يوم بدون توقف او مراعاة لي اشعرني بالذل عندما اطلب شي من الخارج و يجلبه لي واذا اكلته او انتهى في يوم اطلبه مرة اخرى يصرخ بي و يحلف انه لن يفعل و بالفعل هو لا يفعل ، حتى هاتفي لم املك حريتي باستخدامه اذا دخل اخي ووجد الهاتفي بيدي سيشك بان شيء ما يحدث و يبدا جلبه ، او حدث مرة ان رن جرس المنزل و لم يفتح احد لذا قلت من الداخل من ؟ و حينها والدتي نظرت لي نظره لن انساها ما حييت نظره شك و كره شعرت وكاني عاهرة ، وكل ذلك لان من يرن الجرس احتمال انه قد يكون احد رفاق اخي ، عندما يرغب اخي يقوم باخد هاتفي و تفتيشه و احيانا يغلق الانترنت علي و يحرمني فتحه ! ، وبمرور السنين بدات افعل ما اريد خفية كفتح الانترنت و طلب الاشياء اونلاين و كل مره اسمع صوت ما ارتعب لاني اظن انه اخي رغم اني لم افعل شي خاطئ الا اني اشعر باني ارتكب جريمه فقط لاني اشاهد مسلسل او برنامج على هاتفي، بكل نقاش او شجار انا المظلومه وكل ما يفعله يصرخ ويكسر الاشياء و يهددني بضربي اذل استمريت باستفزازه ، حدث موقف قبل اشهر جعل كلانا نكره بعض عينانا لم تلتقي منذ تلاثه اشهر ، انا لا اكره اخي و لكني اكرهه و احبه لااريد شيء سيء له او احمل ضغينه نحوه فالجميع لديهم لحظات جيده و سيئه لكن انا شخصيتي قويه نوعا ما و اكثر ما اكرهع هو ان يتم قيادتي او اشعر بان شخص يتحكم بي ،كان هناك نقطه بحياتي كرهت نفسي و اخي و كل شي ، الان انا اعاني اكتئاب منذ تلاثه سنوات و اضطراب القلق العام و العديد من الامراض النفسيه و الجسديه ، اصبحت انطوائيه لدرجه لم اخرج من المنزل منذ اشهر لم ارى ضوء الشمس منذ اكثر من شهر ونصف احيانا اعاني من اضطراب شهية و صداع شبه دائم ونقص شامل للفيتامينات و فقر الدم ، راوداني افكار عديده بشان الهرب ولكن لم املك الجرأه لفعلها و استطيع القول انها بواسطه والدتي لاني احبها كثيرا ولا استطيع فعل شي كهذا بها ، راودتني افكار بالانتحار ايضا عند احدى النقاط ولكن اليس الانتحار حرام ؟ ، الا يكفي كوني مقصره بحق الله و الان سارتكب انتحار محرم ؟ ، لم اجد حل و بدات اكره كوني فتاة و انثى اشعر بالتقزز من كوني انثى ضعيفه غير قادره على اتخاد قرار الخروج امام المنزل لوحدي بسبب التقاليد ، شعور دائم بان شيء سيء على وشك الحدوث و شعور مصاحب بعدم الإنتماء و الاختلاف في الاراء المجتمعيه وغيرها، اتمنى لو استطيع ان اكون ذكر و اعيش الحياة التي لطالما اردتها لاني حتما لن اتزوج فلا استطيع تقبل نفسي كانثى ضعيفه بعد الان ، اتمنى ان يساعدني شخص باي حل و اعدكم سافكر بكل كلامه تقولونها ، احيانا افكر بالسفر بدون قول اي شيء فقط المغادره و بدا حياة جديده باسم جديد في بلد سيعطيني حريتي ،،، اعتذر لكلامي الطويل ولكن هذه مرتي الاولى اتحدث بشان مشاعري و افكاري لطالما كبحت ذلك بداخلي لسنوات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد انك ضحية افكارك السلبية وتصرفات الاخ التي لم تقدري ان تعمل يعلى تغييرها بطريقة ايجابية، فانت حرة ولك مساحة وافرة لتتصرفي بها كما تشائين ولكن بدون ان تخرجي عن القانون او التشريع، فلك حرية الدراسة ولك حرية الاهتمام بنفسك ولكن لا يجوز ان تخرجي سافرة ومتبرجة مثلا وتخرجي متى تشائين وكيف تشائين بدون علم اهلك أو بدون موافقتهم او مرافقتهم في بعض الاحيان والاماكن، ان يخاف الاخ على اخته ويراعيها ويحفظها ليس بالامر العيب ، وان يقلق عليك ليس امر خطير، وانا ضد الضرب وضد الصراخ الاهانة، ولكن ان الغش مرفوض وتفعلي من وراء ظهر ولي امرك امور لا توافق الشرع فهذا حرام، ولا يجوز ان تتعلمي الكذب والغش والخيانة فيتعب ضميرك ولهذا انت غير مرتاحة واقول لك هذا لاجلط انت لترتاحي، وربما لو تكلمت مع والدتك لتساعدك وتجد نقطة التقاء مع اخيك، وربما لو ركزت في دراستك وفي تطوير حياتك لكان الوضع افضل، ان تحبسي نفسك في غرفتك فهذا ليس حل، يجب ان تخرجي من غرفتك، وتمارسي الرياضة وتهتمي باكلك وتقومي بعمل فحوصات لتتحققي من صحتك، ويجب ان يكون لك نشاط اجتماعي وتبحثي عن عمل، وتتكلمي مع اخيك واهلك وتتسامري معهم، وتخرجي مع قريباتك واهلك، يا ابنتي لا تلزمي نفسك بامر ليس بيدنا، فلا تجعلي فكرة انك انثى تدمر حياتك لانك انسان ولك حقوق ولك واجبات، ولم تختاري انت ان تكوني انثى، ولا يقلل من قيمتك انك انثى واكرر انت انسان مكلف مثلك مثل اخيك بالتمام.... فحاولي ممارسة هذه الحقوق والمطالبة بها بطريقة ذكية، فتتقربي من اخيك وتتكلمي معه وتدعيه يضع ثقته بك وتكون سلوكاتك مراة لاخلاقك وتجعلينه يثق بك ويحترمك باحترام نفسك، وبالطبع لن تسمحي لا له ولا لغيره بمد يده عليك وايذائك، انت قومي بالايمان بهذه الافكار ومن ثم محاولة تمريرها لاهلك، لا تجادلي في امور لا قيمة ولا فائدة لها، ادرسي وابحثي عن عمل وانت هادئة بدون اشاعة اراء الاستقلال ولاحرية وغيره من امور، الدراسة حقك والعمل حق ان احتجت، اكرر عليك الذكاء والفطنة والاستفادة من ظروفك هو ما يلزمك. والاهتمام بنفسك وصحتك النفسية والجسدية اولوية في حياتك فانت لا زلت شابة والعمر كله امامك وربي يوفقك.
مشكلتك حقا تستحق الاهتمام والتفكير لأنك تتعرضين للظلم والتمييز، ولكن خطأك هو أنك كتبتي مشكلتك حتى يرد عليك العرب، ألا تعلمين أنه هناك أشخاص يحملون مثل تفكير أهلك أو أسوء؟؟ ولن يروا أن عائلتك قد قامت بأي خطأ بل سيرونك أنتي المخطئة لأنك فكرتي بشكل سليم وقمتي بتشغيل عقلك فهم لا يحبون أن تقوم الفتاة بتوظيف ذكائها وتسخير مواهبها وإمكانياتها لخدمة المجتمع هذا يخيفهم جدا ولن يحبوا أبدا أن تتفوق عليهم المرأة وسيحاولون بشتى العبارات التي لا معنى لها أن يقنعوك بالبقاء في البيت رغم انه لديه العديد من الأضرار (السمنة، الخمول، قلة الحركة، الاكتئاب، الانطوائية، العزلة، إلخ...) ولكن نصيحتي لك لا تتخلي عن دراستك أبدا والله العظيم لولا أن أمي كانت قد أنهت دراستها ولولا عملها لكنا قد ضعنا في الشوارع والأزقة نتسول للناس ولما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن فتسلحي بدراستك يا عزيزتي قد يخذلك زوجك قد يخذلك المجتمع قد تخذلك عائلتك ولكن عملك لن يخذلك أبدا فإذا كنتي تدرسين فلا تتوقفي أبدا عن الدراسة مهما كان وإن لم تكوني تدرسين فلا بأس أن تدخلي للمدرسة حتى بعد تجاوزك لسن الدخول ويمكنك أيضا تعلم حرف تدر عليك بالمال مثل الخياطة والطبخ والتنظيف ورعاية الأطفال أهم شيء لا يمكنك فعل شيء الآن بخصوص عائلتك ولكن من الضروري جدا أن يكون لديك على الأقل شيء يمكن أن يدر عليك بالمال
أعتقد أن خدمة الاخ بحد ذاتها ليست سيئة إذا كان يعمل عمل شريف أو ما شابه لكن إذا كانت 24 ساعة منسدح لا يفعل شى سوى المشاوير و تضييع الوقت فخدمته ليست واجبة عليك أصلا ، أما بالنسبة للتقييد الكبير من عائلتك فحاولي الأحدث معهم . و أختي العزيزة هناك العديد من التعليقات التي لن تسبب لك سوى الضرر سواء في الدنيا أو الآخرة مثل أن تتزوجي علمانيا أو تهربي و الاشياء من هذا القبيل . أنصحك بشدة أن تشاهدين سلسلة المرأة للدكتور إياد القنيبي شاهديها و باذن الله ستحبين نفسك أكثر كفتاة .
حبيبتي انا سأقول لك كوني اعتبرك اختي اسمعي هل تعلمين ان الظلم ظلمات يوم القيامة ادري ستقولين ليس لها دخل ولاكن تعتبر ظلم من اخاك وان الله دائما مع الصابرين فلا تتسرعين بقرار سيجعلك تحملين ذنب كبير حاولي تصنعين السعادة لنفسك ابتسمي عندما ترين اخاك متضجر لتكسري شدته عليك كوني قريبه من امك حاولي ان تشكي لها واهم من هذا كله ربك وصلاتك افعلي ما يرضي الله وأتمنى لك السعادة
يا ابنتي من زرع برأسكِ كل هذا الكلام، هل ترين اغلب مجتمعكِ يفكر في هذه الطريقه؟، ارضي بالواقع و حسني علاقتك بالله، الله يبتلينا فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط، وماذا يعجبك في حياة النساء العاملات، هل تظنين انها قوة ان تخرج المرأه من الصباح تكد و تشقى و لا تعود الا وقت المغرب، لو كانت القوة في الكد و الشقى ما اراح الله اهل الجنة منها، يا ابنتي الفتيات المسلمات مدللات، بنات الغرب اللاتي يخرجن من ال١٨ من بيوت اهلهم يتمنين حياتك التي تعيشينها، وان كنتي مصممة على العمل فابحثي عن دار لتحفيظ القرآن و اعملي جاهده على حفظه و دراسته ثم قومي بالتدريس في ذات الدار، ام ان هذا العمل لا يليق بالمرأة القوية؟، تقربي لله يرضيكِ و يصلح ما بينكِ و بين اهلك، ان رأى منكِ اهلكِ صلاح الحال فسيتوقفوا عن اذيتك و التأذي منك، لقد اذيتي اهلك يا ابنتي بطلبك منهم ان يخالفوا مجتمعهم و تطلبين منهم ما لا تطيقين فلما يحاربون المجتمع من اجل فتاة لم تخف عليهم من هذا المجتمع ان هي خالفته؟، اتقي الله في نفسك و في اهلك
هاذا الكلام في الدول العربية فقط عزيزتي. انظري الى اوروبا، النساء ليست بحاجة لموافقة احد لتعيش حياتها كما تشاء.عموما نصيحتي لك ان توزني الايجابيات و السلبيات و دائما ان تجعلي امانك اولؤوية. فإن هربتي اين تذهبين مثلا؟ انت لا تريدين ان تخرجي من مشكلة الا اخرى لهاذا عليكي ان تكوني في امان اولا. ان توفرت خطة امنة فاهربي ولا تنظري للوراء، صدقيني ان الحرية اهم ما يملكه الانسان و انت فتاة بالغة و راشدة تعيش في تحكم وصل لمرحلة الجنون ، لا يمكنني ان اتصور ان لا يسمح بشخص باستخدام الهاتف او ان لا يسمح له بالتحدث في منزله فقط لكي لا "يسمعه اصدقاء اخوه من الجنس الاخر" و كأن صوتك عيب او حرام، او ان وجودك عار (غير صحيح. انت انسانة مثلك مثل الرجل و لست عار اكثر من ما هو عار)ان لم يكن الهرب ممكن، هل يمكنك ايجاد شخص منفتح للزواج منه؟ او شخص علماني او عاش في الخارج مثلا يكون لديه تفكير منفتح و اعطاء للحرية و هل تظنين ان اهلك سيوافقون، و ان لم يوفقو فهل الزواج المدني معترف به في بلدك بحيث ان تستطيعي الزواج و الهروب مع زوجك دون مشاكل مثلا؟انا اعتقد، بحكم التشدظ اللذب تعيشينه انك على الاغلب غير مسموح لكي التعرف على الجنس الاخر او الوقوع في الحب و على الاغلب اهلك يتوقوعون ان يختارو زوجك او يجبروك عليه، و هو في الاغلب يكون لديه نفس عقليتهم. لهاذا انصحك بيجاد طريقة للذهاب لمكان امن، لانك صديقني ان لم تضعي حدا للموضوع فسيستمر. غدا سيجبرونك على الزواج، و قد سكون رجلا سئ يمد يده عليكي، و لن سمح لكي بالطلاق منه، ثم تنجبين و لن تستطيعي الدفاع عن بناتك، ان انجبتي اناث و ستتكرر الدائرة، لذاذ يجب ان توقفي الامر عند حده بإي طريقة، لكن الامان اولا اختي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-12-2021
لا تقلقي فالامر سينتهي وانتي ستتزوجي ويمكنك ان تفعلي ما تريدي لكن عليكي ان تحاولي اختيار الزوج المناسب لكي فان حاول اهلك ان يختاروا عنك فوقتها يمكنك ان تقلبي الطاوله عليهم فيمكن ان تتنازلي عن اي شيى الا عن زوجك وان يكون تبعا لما ترغبيه انتي لنفسك فهنا يجب ان توقفيهم عند حدهم
الرضا كنز ان لم يكن لديك القدرة على التنفيذ فان كنتي تردي ان تجدي السعادة فارضي بما بين يديك لانه امر لا يمكنك ان تغيريه فان لم يكن هناك حل فعليكي ان تستمتعي بما بين يديك وصدقيني لن يفرق الامر كثيرا فلا تسعي للحريه ان لم تكوني قادرة على الحصول عليها واستمتعي بما لديك الان
الامر بسيط والتفكير فيه اكثر من مازيجب لن يفيدك فحاولي ان تخرجي من تلك الحاله وان تتقربي من اهلك وان تنسي تلك الافكار فانك ان لم يكن لديك القوة الللزمه والقدرة على تحقيقها فلا يجب ان تبدئي في القيام بها ولا ان تفكري فيها حتى لا يصيبك الحزن دون اي داع على الاطلاق
كان الله في عونك يا ابنتي على تحمل هذا الوضع فانتي في موقف لا تحسدي عليه فالوجود في هذا الوضع امر فعلا معقد ويجعلك غير قادرة على التعايش لانك غير متقبله لواقعك لكن يجب ان تكوني قوية وان تعلمي ان الامر لن يستمر وان استمر فيمكنك ان تخرجي منه فلا تكوني ضعيفه وترضخي لهم مهما كان
ان قالت كل النساء ما قلتيه وتعاملوا مع حساتهم مثلك لكانت لا تزال البنات توئد حتى الان فيجب ان تفهمي ان العصر مختلف ومهما كانت نظرة القبيله لا تزال موجودة الى ان الحريه اصبحت موجوطه ويمكنك ان تجحي ان كنتي تريدي هذا عليكي فقط ان تتوقفب عن القاء الاتهامات والاعذار دون فائدة
عليكي ان تعلمي يا ابنتي ان الحياة قد تكون جميلة باةجه عده فلا تتركي حياتك تؤثر عليكي وتتحكم بك وتجعلك حزينه لانك فكرت في امور لا يمكنك ان تمجزيها فعلى اي حال تبقى الحياة جميله سواء كنتي تريدي هذا او كنتي لا تريديه فانتي يجب ان تخرجي من تلك النقطه لتتمكني من حل المشكلة بالطريقة المناسبه
يا عزيزتي يمكنك ان تعيشي لتلقي اللوم على الظروف او يمكنك ان تخرجي من تلك الحاله وان تنسي هذا الوضع وتبدئي في عيش حياتك كما يجب فلا يجوز ان تعقدي الوضع اكثر من اللازم فقط حاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تخرجي من هذه الحاله في اسرع وقت ممكن لتتمكني من حل المشكلة بالصورة الصحيحه
تجردى من هذه العادات و التقاليد و لا تسمحى لأخوكى أن يهينك أو يزلك فلا تنفذى له طلباته ، فليخدم نفسه بنفسه فهو لا يعانى من إعاقه حتى تلبى له انت احتياجاتهم و هو ليس صغير أيضاً و انت لست خادمته ، و اذا فكر فى أن يؤذيكى كردة فعل له لا تسمحى له بذلك و دافعى عن نفسك على قدر استطاعتك و ردى إليه ما يفعله بك و اذا تعدى عليكى يا ابنتى لا تأخذكى به رأفة و قومى بتحرير محضر ضده ، اذا لم تستطيعى الخروج قومى بالإتصال بالنجده بأى شكل من الأشكال ، و كان الله فى عونك يا ابنتى .
لا يجب عليكى يا ابنتى أن تتنازلى عن أحلامك و طموحاتك من أجل رضا المجتمع ، فلا يهم رضاهم يا عزيزتى ، أنت من حقك أن تدرسى و تعملى و تتنزه أيضاً و تمارسى هواياتك و رياضاتك بحريه و من المفترض أن يكون لديكى حياتك الخاصه و خصوصياتك و لا يفرض اى شخص سلطته عليكى و هذا لن يتحقق إلا بسفرك يا عزيزتى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات