حلمت أني أتشاجر بالأيدي مع خالتي في بيت جدتي

حلمت بأنني دخلت في شجار بالأيدي مع خالتي في بيت جدتي بسبب معاملتها لنا اثناء الزيارة كان معي أمي و أخواتي ( البيت لم يكن كالحقيقي ) و من ثم دخلت الى احدى الغرف لأهدأ و كان بها سريرين كبيرين أو أكثر و سمعت الباب يطرق و لما فتحت وجدت أمامي شاب أسود و وسيم أعجبني و كانت الغرفة اللي دخلت فيها غرفته و أخبرته انني أريد العودة إلى المنزل قلت أنه قريب جدّاً مسافة منزلين فقط و لكنني بمفردي أحتاج أن يذهب معي أحد لأن الوقت متأخر . رد علي بأنه سيوصلني لأنه لديه مشوار مهم . قلت له سأذهب . انت غير ملابسك و الحقني .. وصلت أمام منزلي و اذ وجدت الشارع حيوي و مليء بالناس على غير العادة و وقفت لحظات اذا بنفس الشاب الأسود يحوم حولي بسيارته و يبتسم و معه ٣ فتيات يصدرون اصوات تشجيع . لم يزعجني ذلك فقط أحسست بالخجل من الناس في الشارع . فجأة وجدت نفسي أنزل من الطابق الثاني من منزلي و رأيت ثعبانيّن اثنين كبيرين و ملونين تحت الكرسي واحد منهما أو واحد ثالث قد امتد طوله الى مابعد اسفل الدرج . و أنا أنزل كنت أنادي : بابا بابا .. إلى أن وصلت إلى خارج المنزل وجدته كان سيذهب بسيارته . نزل من السيارة و أخبرته عن الثعابين و لم أسمع رده و ذهب ( لم يكن والدي الحقيقي ) . بعدها بدأت الشمس و ذهبت و جلست بالرصيف المقابل لمنزلي مع مجموعة من البنات ( أشكالهم مألوفة ) و جلسنا نصد طريق السيارات من تلك الجهة و نضع المكياج على واحدة من البنات . و إذ بسيارة فيها شابّين رأيت واحداً منهم فقط( كان من مشاهير السوشيال ميديا ) كان يوبخنا لجلوسنا الخاطيء و ان الشباب سيتحرشون بنا . و فجأة أتى مجسم كبير كان من المفترض ان يوضع في نفس المكان الذي كنا جالسين فيه ف ذهبنا و وقفنا الى أمام منزلي و لما وضعوه بدا كانه احترق و احرق معه واحدة من البنات و بدأت الدنيا بالتغير و الشمس تشرق من الغرب و نحن قد تملكنا الخوف و كأن القيامة قامت. انتهى ( أنا فتاة عزباء عمري ٢٤ )