رأيت امرأة ميتة داخل أحد الصناديق

رأيت أني وزوجي نجلس في غرفتنا،وكنت أرتبها، طرق شيخ مسجدنا علينا الباب يستأذن بالدخول، فدخل وجلس وزوجي ممدد لم يقم له ويستقبله، كنت أنا قد حضرت صحن من الجريبفوت لنأكله أنا وزوجي، عندها قام زوجي وجلس بقرب الشيخ ليأكل معي( لأنه الجريبفوت موجود هنا وليس لان الشيخ جالس هنا) اكلت أنا وزوجي من الجريبفوت وكان حلو المذاق وشكله وهو مقطع مثل قطع المنجو . قال لي الشيخ: يوجد كيس جريبفوت على الأريكة في غرفتي، قلت له: هذا هو ( كأننا في دار تجمعنا ) انتقل المشهد إلى ساحة الدار كان فيها الكثير من الصناديق الخشبية ملتصقة ببعض، على شكل مسارات، رأيت إحدى النساء تضجع في أول مسار من الصناديق، كانت متبرجه وميتة ولكنها تتحرك، وفي إحدى يديها سوار ورقي مكتوب عليه رقم صفر(0), قلت أن هذه المرأة عداد إيمانها بالله صفر، وصرت أقول نسأل الله حسن الخاتمة أكررها ثلاث مرات، وكان زوجي قد استلقى في المسار التالي وناداني تعالي أنا أنتظرك كأنني معه في نفس المسار،،، وكأن عدادنا شغال لم يتوقف بعد، أما الشيخ فاستلقى في المسار الذي يلينا.