صديقي حلم أن ملاك يمسكه من ظهره ويهبط به من السماء

حلم صديقي محمد ان ملاك يمسكه من ظهره ويهبط به من السماء ، لم يره في الحلم ولكن كان يعتقد أن من يمسكه ملاك ، تكرر عليه هذا الحلم لمدة سنة ونصف تقريبا ، ثم ابطأ سرعته بجانب عمود كهرباء ، وأثناء نزوله للأرض مره يضع الملاك يده علي عينه لكيلا يري ومره علي اذنه ومره علي فمه كيلا يتكلم ، ثم شعر محمد برقم 14 لا يعرف أهذا الوقت الذي قضاه منذ وصل للعمود ام لا ، ثم اقترب من الأرض قليلا فشعر برقم 16 ثم مل محمد من بطئ الملاك فحاول الفكاك منه فضمه الملاك حتي كاد يكسر عظام صدره ثم فكه الملاك قبل ان يصل للأرض بمسافة صغيره فنزل محمد علي يديه وركبته حتي تاكد انه لم يصب بأذي فجري من الملاك بسرعه ناحيه محل البقاله الذي في نهاية الطريق التابع لأبيه ليحيمه من الملاك ولم ينظر خلفه ليتأكد من الذي كان يحمله فهو يشك ان من كان يحمله ملاك اصلا لانهم ليسوا بهذه القسوة ، ثم وجد امامه قطعه اسمنتيه فوضع يده علي البيت الذي بجواره ودفع نفسه ورفع قدمه اليمني فتفادي القطعة الإسمنتيه وهو يجري سأل نفسه سؤالا لماذا لم يظهر رقم حتي الآن ؟ وقبل ان يغير إتجاهه ويجري في الإتجاه المعاكس شعر برقم 24 فجري في طريقه غير مهتم بالارقام من حينها وكلما جري أكثر كلما أسرع أكثر وجري ناحية نور خارج من محل خياطه لإعتقاده ان عنده سيشعر بالأمان فلما وصل عند نور محل الخياطة زاد خوفه لانه اصبح سهلا أن يراه أعداءه الآن فيقتلوه ولكن شعر بنهايتة وقبل ان يموت موته طبيعيه انتهي الحلم ، إ(ضافات جانبيه) كان طوال الطريق عنده شعورين الأول ثابت وهو انه سيقتل لأن لا أحد يريده أن يصل إلي محل ابيه محل البقالة والثاني متغير ففي البداية خائف من الملاك ثم تغيير فأصبح يأمل ان يصل لأبيه ثم الحزن لان الأرض بدأ يزداد طولها لانها لا تريده ان يصل لابيه ثم الفرح لانه فعل كل ما يستطيعه قبل أن يموت ، وهذه المشاعر لم تفارقه رغم عدم وجود اي احد علي الاطلاق في الطريق فأبوه دخل المحل والملاك ذهب لحال سبيله ،وعندما نظر للسماء في بداية الحلم كانت ليلا وفي نهايته كانت بعد الفجر وقبل شروق الشمس وابوه اسمه سعود وعمره (محمد) حينها كان 9 والآن 17 ، وعندما حاول ان يستفسر عن اي شئ قال له الملاك اخرس بصوت ابيه،