حلمت بابنتي الصغيرة تخفي أعواد الكبريت تحت ملابسها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابا اختصر لك الرؤية بقد مااقدر رأيت انا طالعين مكان كأنه مهرجان او الحرم من خارج ووقت ليل وشفت مرت أبوي الأولى تنزل من المصعد محشوره بين أطفال كانت ضخمه عندهم وتتنافض ولونها يتغير نصه ابيض ونصه بنفسجي وتتشهد تقول اشهد انا لا اله الا الله اشهد ان لااله الا الله وهي تتنافض رحت نزلت ابا اشوف وش اللي داخل لقيت كانهن غرف مقابلات مثل المطاعم واختي الكبيره واقفه برى كنت جنبها وتطلع وحده من الغرفه شكلها يخوف كأنها من الساحرات ويطيح منها خيط ابيض قماش القطن معقد تعقيدات وفيه زينةخيوط الصوف زي الملابس الشعبيه اصفر بالاسود واحمر وابيض قلت لاختي شفتي اللي شفت قالت ايه قلت سحر جيت ابا اخطفه من الأرض لما طاح منها وهي تنفخ وتتلوى مثل الحية وتخطفه من الأرض وتلحقني وانا اركض مسرعه ادخل من مكان لمكان ومعها ناس يبحثون معها قالت دوروها لاتهرب ودخلت لقيت نفسي بمكان كأنه حمام مهجور ومغسلته مظلم ومغبر نفس الحمامات اللي تصير بالحوش بالبيوت القديمة اندسيت خلفها وهم يبحثون وين راحت انتظرت لين راحو بعدها طلعت اكمل مشي لقيت مرت ابوي جالسه تدور بمحلات وتسأل البنات ابي ١٠٠ اذا معكن كل وحده تقول لا بالاخير جت عندي قالت ياوليدي ابي لي طلب قلت ابشري بس ابي مية اذا معك واذا وصلنا ديرتنا عطيتك ياها قلت ايه معي ابا اروح اجيبها من الشنطة رحت واختي تناظرني من بعيد زي اللي تقول لاتعطينها نفس طريقتها على الحقيقه بس رحت وفتحت شنطتي وجبت ١٠٠ وصادفت ولدي الكبير قال ياماما ابي انا مثلها قلت اصبر مامعي غيرها اعطيك الحين من الباقي بالشنطه ماادري كم راح وولدي راح يركض متجه عند اختي الكبيره وهي تناظرني من بعيد بنظرات حاده تجاهلتها واتجهت لمرت أبوي وعطيتها ١٠٠ بعده رحت لبيت ابوي القديم فيه خواتي اللي من امي جالسات غرفه فاضيه بس فرشه لونها ازرق مغبره جالسات فيها يسولفن بالهمز واللمز كأنها غرفة مرت ابوي الأولى لما شافني إسكتن وناظرن لي نظرات خوف جت اختي من ابوي قالت خلص الماء وخلص الغاز وش نسوي ننتظر امي لين تجي المطبخ فيه دولاب صغير وطباخه وغازين قدام الدولاب جت مرت ابوي تحاول فيه عشان يشتغل وكانت وحده من بنات عمي موجوده اللي هي مرت ولدها تدور بالبيت تسولف عن الوضع وهي تمشي عليها عبايتها قلت لها معي كبريت تبنه ناظرن لي خواتي كلهن قالت مرت ابوي ايه نبيه قلت طيب ابا اروح اجيبه من الكيس الأزرق رفعته على الدولاب من الغرفه قلت ترى الكبريت اللي عليه حصان اسود الأصفر القديم تعرفنه صح قالن ايه جيبيه رحت امشي واطلع بالحوش القى بنتي الكبيره جالسه على الرمل وقدامها بجامات مصفطات حول خمس او ست جنب بعضهن وبنتي جالسه بالطول تشوفهن قدامها بالطول واللي قريبه عندها لونها رمادي البجامه كانت مخبية شي تحتها وتبتاخذه بس خايفه مني قلت وش تبين قالت بس هذي ياماما والله بس هذي تقصد الكبريت قلت لا لاتجينه يحرقك وتراقبني بنتي بعمر ٧سنوات تروح تأخذ وانا اشوفها واهوشها وش قلت لا تاخذين شي ماهو لك قالت خلاص رجعته تحت البجامه وهي تنفضها وتتنثر كمية من أعواد الكبريت بيدها نظيفات ولونهن اصفر بس واحد منهن كأنه مستعمل راسه فقط ذايب والباقي اصفر ونظيف قلت وش قلت لك انا وتقعد تبكي قالت خلاص والله خلاص ياماما وارجع عشان اعطيهن الكبريت لما جيت مجتمعات بنات امي وعندهن بنت صغيره بسن ست شهور المهم انها ترضع قالت امي لخواتي امسكنها لين اجيكن قالن زين وسكتن وهن ماهن راضيات رحت مسكتها البنت واهتم فيها الا امي تدق بالجوال تبتطمن على البنت وتكلمهن عن البنت وشلونها قالت لاختي الكبيره ياوليدي امسكيها لين اجي راح اتأخر قالت لا ماامسكها ولالي دخل فيها قالت عطيني اختك الثانيه كلمتها قالت لا ماامسك عيال الناس قالت لاختي الكبيره عطينيها ابا اكلمها تقصدني انا كلمتها قالت ياوليدي ابي منك طلب صغير والك مني هديه لرجعت اجيبلك اكواب وشي ثاني قالته ماادري وش أظنها قالت حافظات قلت أمري قالت امسك البنت عندك لين ارجع قلت ابشري ابشري ماطلبتي شي قالت كيف ابشري مافهمت قلت يعني ايه ابا امسكها لك قالت ايه عشتي ولاتنسى لك هديه عندي مثل مااتفقنا بس انتبهي لها قلت روحي تفداك بلا الهدية هي كأنها تجاملني عشان امسكها خايفه لاقول لها لا مثل خواتي الثنتين قلت لها ابشري امسكها وصحيت