حلمت بطقم أثاث للأطفال

منام الشعرويرأيت أني في ورشة للعرض أو ورشة أعمال نجارة به طقم أثاث غرفة نوم أطفال للبنات لونه زهري وجميل وخزانة الثياب بها شباك دائري ومزركشة وأعجبتني كثيرا , وكان هناك نجار واقف معي. ثم أخبرني أنه سيصنع واحدة لي، فذهبت من المكان لأتركه يعمل. فناداني بعد ما أنهى عمله لآتي وأنظر فأتيت نفس المكان ( الورشة ) فوجدته صنع واحدة أخرى جميلة أيضا لونها زهري ولكن مختلف في الدرجة وأفتح لونا من الأولى ولها خزانة بها بابان مستطيلان ومقبضان مستطيلان ومزركشة ايضا.بعدها رأيت أني في بيت ومعي ابن أختي (اسمه عمرو ـ طفل ذو 3 سنوات) وأمي. وأنني سأعتني بابن أختي إلي حين انتهاء والدته من أشغالها. وكنت أقف أمام خزانه كأنها منصة تشبه خزانة الخدمة أو الاستقبال ولونها بيج. وكانت والدتي ممسكة بسجادة لي حمراء داكنة اللون وتسألني ماذا أريد أن أفعل بها. فأجبتها بأنني أريد أن أغسها. وكنت أريد ان أغسلها بالماء أو الصابون لكن مع بيكربونات الصوديوم. ثم أخذت ابن أختي وخرجنا من البيت فكان المكان في عمارة كبيرة (في البيت لم يبدو لي أننا في شقة) واتجهنا الى المصعد فإذا برجل (مجهول) يلبس جلبابا فانفتح المصعد ودخل الرجل مع ابن اختي فلحقتهم مباشرة لأني خفت أن يكون الطفل مع الرجل بمفرده .. وخرجنا من المصعد ثم أخبرني الرجل أن هذه البناية للشعرواي، (أي الشيخ متولي الشعراوي) ولم يذكر يرحمه الله وانا ايضا أي كان مبهما لم اعلم ان كان في المنام يكون ميتا او حيا.ذهبت في ذلك الطابق نحو الدرج لأنه يوجد طابق لا منفذ له بالمصعد، فصعدنا بالدرج فوجدت طابقا فارغا لايسكنه أحد أبيض اللون ارضيته كلها رخام أبيض وبه غرف أو شقق مفتوحة كلها بيضاء الحوائط والأبواب، ومضيئة بضوء الشمس. تجاوزت ربما غرفتين وكأني دخلت الثالثة فوجدتها غرفة كبيرة جدا وبها بابان أبيضان (نوع الباب لوحان أو دفتان) أحدها به نافذة في كل دفة أي نافذتان. وكنت افكر ان كان يسمح لنا أصحاب المكان بهذا المسكن لأضيف لها جدران لأحولها الى غرف أكثر لأسكن بها .. وكانت على الأرض قطع أجزاء مبعثرة على الأرض من الأرائك أو الكنب لونها أزرق غامق قليلا والأخرى لونها قريب للفوشي الكرزي الفاتح قليلا. حيث أن أصحابها انتقلوا وتحولوا عنها وبقيت أجزاء من أغراضهم هكذا بقايا .. فقلت لنفسي أن أجمع بعضا منها لعلها تلزمني ان احتجت اصلاح شيء ان كان لدي ما يتناسب معها.