حلمت بأن عجوزان يطارداني

حلمت بأن عجوزان يطارداني..حلمت بأن عجوزان يطارداني ويريدان قتلي وقد كلفوا رجل أبيض أصلع الرأس بهذه المهمة وهما يراقبان التنفيذ من سيارتهما الكبيرة السوداء، وكان معي رجل لم أرى وجهه بعد ولكنه يرافقني في كل مكان أذهب إليه وكنت اشعر بالعجوزين وذلك القاتل المأجور وكنت أتفادى هجمات الأصلع واردها عني وفي آخر محاولة للأصلع قد وجه إليّ مسدسه الصغير وهو يقف أمامي تماما ويبتسم كأنه يسخر مني فانقضضت على مسدسه في سرعة وحذر واستحوذت عليه فقمت بتوجيهه نحو الأصلع وأطلقت رصاصة واحدة في منتصف رأسه فانهار على الأرض وقد كنت سعيدة جدا بأني قضيت عليه وأولئك العجوزان كادا يموتان قهرا ثم ذهبا وتركاني،، بعد ذلك دخلت المدرسة التي كانت خلفي أثناء العراك مع الأصلع ومن هناك رأيت سيارة. الشرطة تلقي القبض على الأصلع الذي لم يمت بالرغم من وجود فتحة في منتصف جبهته فذهلت وقلت: ماهذا!؟؟ ألم يمت هذا الرجل بعد ؟؟! لقد أطلقت رصاصة في منتصف جبهته ومع ذلك لم يمت ؟؟؟ ماذا أفعل كي ينتهي من الوجود ؟؟؟ وهنا فقط استطعت رؤيت وجه الرجل الذي كان يرافقني طوال الوقت ولم يفعل شيئا وقد كان أحد الممثلين الأتراك اسمه الحقيقي باريش ولكني في المنام كنت أناديه بعمر اسمه في مسلسل أعجبني كثيرا وكانت شخصيته في المسلسل ((شخصية رجل عصامي بنى شركته بمجهوده هو وصديقه وكان رجلا صادقا مخلصا ناجحا محترما خلوقا واثقا بنفسه وبقدراته رياضي اي ذو جسد رياضي توفى والداه وهو في سن المراهقة وأكمل تعليمه بدون مساعدة من جده الغني لانه يكرهه بسبب كره جده لأمه وقد توفت بسبب هذا الكره )) فنظر إليّ متبسماً وقال: لا تقلقي بعد الآن،، ومسح على رأسي ودخلنا المدرسة ونحن نمشي في ساحتها إذ بالمعلمات والطالبات والإداريات وكل من فيها واقفا ينظر إلينا بأعين مختلفه؛ فسمعت واحدة تقول: انظري هذه هي،، وكانت بحقد واُخرى تنظر بإعجاب واُخرى باحترام واُخرى بتنافس وهكذا الى أن وجدت نفسي في بيتي وكنت ذاهبه الى غرفه ( هي اصلا دورة مياه ) ودخلنا فوجدتها ليست بدورة مياه بل هي غرفة جلوس او استقبال فخمه جميله ثم تركت عمر فيها وذهبت لأشتري رموش اصطناعية لأضعها على رموشه من باب المزاح فاشتريتها وعدلت طولها وعدت إليه وطلبت منه أن يغمض عينيه لكنه لم يقبل وضحكنا واستمتعنا ونهضت من النوم وانا مازلت احاول ونضحك سويّاً ،، وشكرا لكم:)