زوجي يعيش حياته لوحده وكأنه مراهق!

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أنا بنت عمري22 سنة متزوجة وعندي طفل عمره4 سنوات وحامل ولله الحمد. عندي مشاكل زوجية زوجي إنسان عصبي وقلبه قاااسي جدا ولا يعرف رحمة في وقت مشاكل حتى ولو كانت صغيره زوجي عامل حره وضعنا المادي عاادي جدا والحمد الله على كل حال يعمل طول الاسبوع لاكن يتنازل عن حقه ويتقاضى راتب اقل جداا من حقه ولا يتحمل مسؤلية لا اعرف كيف اتصرف معه وانا إنسانة اصبر جدا لدجة متنازله عن حقي وحق طفلي في ابسط اشياء.

طبعي لا اشتكي ولا ابكي لي اهلي لا احب ان ازعج اهلي بي همي ومشاكلي واهتم بي مشاكلي واحلها وحدي اصبحت كتومة جدا. لانني اتجنب طلاق. لانك وصله بيا الحال اني سوف انفجر من غضب اتألم من دون ان اتكلم قلبي مجروح ومجوع لا اعرف لي اي طريق انا ذاهبة ابكي واشكي لله فقط ضغط من كل جوانب زوجي صار ينسحب من مسؤلية كل مرة درجة لدرجة اني صرت لا اجد شئ اكل في بيتي اطبخ اي شئ اجده حتى انني صرت لا ابالي بي اكل ولا توجد عندي شهية للكل هذا غير عدم اهتمام زوجي بي كأني لا لست موجدة انا وطفلي.

لا يهتم بي مسؤلية. ويعيش حياته كانه مراهق تكلمت معه لكن لا جدوى عصبي ولا يسمع مني وعنيد جدا وصلا بي حال اني زعلت على حالي وحال ابني وطفلي الي في بطني. ذات مرة كان زوجي في بيت وانا كنت مشغولة وابني اتعبني من بكاء ذهبت الي ابني وصرخت في وجهه من دون قصد وكان زوجي يتكلم في هاتف لانك لم اكن اعرف.

المهم اني اقتربت من طاولة لكي اجمع اواني وهو كان قرب طاولة مسكني من ملابسي وضغط على رقبتي وضربني ضرب مبرح وانا حامل حتى اغمى عليا ومسكني يجر فيا لحتى فقت وضربني رجله في ضهري حتى احسست بي االم في ضهري وبطني وصرت ابكي مثل طفلة صغيرة من شدة الم لكن لم يبالي. بلعكس طردني من غرفة. وبكيت ولله شكيت همي وحزني ووجعي وهو ذهب لي يلعب كرة القدم مع أصدقائه كانه شئ لم يكن من وقتها وانا زعلانة منه وذهب لي بيت اهلي. وانا بي حاله لا يرثى لها آلم في بطني وضهري.

الله يهدي ما خلق. لاني تعبت من مشاكل وضرب لا اعرف ماذا افعل معه