الهروب من النار بالمنام

أنا عزباء. حلمت أني أنا كنت حامله طفل بحظني، جميل جدا وبمشي أنا وهو. وكان في صاله، جدي كان جالس يشيش. وبالجهه الذي جنبه كان عمي الأول وعائلته جالسين على أساس انه مكان سكنهم واحنا معانا الجدار الذي بالجانب الثاني لجدي كان لنا وأعمي الثاني .. وكنت اقعد العب مع الطفل وأستاذ من الذين درسوني وهو اجنبي كان معايا طوال الوقت أين ما رحت، والطفل يضحك ويلعب معي وهو بحضني طوال الوقت .. عمي الأول كان بده يجي للجهه الذي عندنا . كان جدي يقول له انتم معاكم مكان تعيشو فيه . بس هم بداو يخربو ويحرقو من شان يقول لهم أوكيه خرب المكان انتقلو للجهه الثانية. فجاه ظهر باب من خلفهم وكأنه كانت غرفه طويله خلف هذا الباب وهو بدا يحترق، جدي وعمي الأول انتقلو وأنا سقطت على الأرض وراسي كان بالأرض كنت مبتسمة والطفل كان يحط يده على راسي ويضحك معي والأستاذ الأجنبي كان جالس جنب راسي يشوف لعندي ويبتسم وأنا اشوف لعند الطفل واضحك معه. بعدا قمت وحملت الطفل واخذت خرطوم الماء قالولي اهربي من النار . قلت للطفل يله نطفي النار وهو كان يضحك ويقول يله وكان الأستاذ الأجنبي خلفي ما تركني وبيساعدني وأنا مبتسمة ومش خايف أبداً من النار قلت لهم افتحو الماء من شان افتح الباب . فتحو الماء وأنا فتحت الباب وكانت الغرفة مليانه نار صفراء حمراء تخرج من باب الباب وانا ارش الماء من شان تطفى النار كلهم كانو خايفين ويقولو تعاليي لهنا بتنحرقي . قلت النار جند من جنود الله وبيطفيها الله. مكنت الطفل لهذا الأستاذ الأجنبي وبدات اسمع آيات قرآنيه وكنت أرددها ( معد اذكرها ) وكانت النار تطفى لما قدرت ادخل الغرفة وطفيتها كلها . وقعت الغرف مبلله مافيها فراش ولا شئ ولا بلاط بس أسمنت بكل الغرفة وفيها ضوء والأرضين كان فيها ماء. دخل الكل الغرفة وقال لي الأستاذ الأجنبي إيش قلتي لما طفيتي النار كنتي تقراي قران . قلت لا عادي أنا كنت أكرر الآيات القرانية الذي كنت اسمع من التسجيل والنار ايه من آيات الله. مشيت اشوف الغرفة والطفل جراء لعندي وبدا يلعب معي وكان يقفز فوق الماء ويطير ويضحك وبدات العب معه وصحيت من الحلم. ياليت تفسرو لي هذا الحلم.