ما تفسير حلم السير على الأقدام للولادة في منامي؟

حلمت بأنني حامل، وانني فجأه امشي سيرا على الاقدام الى المستشفى للولادة وقد كان الوقت مبكرا جدا على الولادة، وكان امامي العديد من الازواج يمشون ايضا الى المشفى، وكان تتم عملية الولادة بالدور، تدخل المراة ويخبرونها انها ستضع توأما، كن جميعا يضعن توأما، وجاء دوري، فقلت لهم لا يهمني ان كانو توأما او لا، حتى ان كان واحدا فقط، لا اريد اي شي في الدنيا اكثر من الانجاب، وسأرضى بواحد لا يهم، وكنت خائفة من ان يكون لا طفل داخلي او ان يكون ميتا فالحلم لا ادري لماذا، وفجأة اخبرني الطبيب بأنني سأضع توأما، ولكن على الشاشة المتواجده خلفه كان مكتوب شيء مختلف، فعندما سألته، ظهرت لي طفلة صغيرة جميلة تحمل ورقة، وتقرأ لي منها، وقالت لي انك ستضعين 7 توائم ذكور، وستكون اسماءهم بحرف الألف، وانتي وزوجك تعملون في مجال ش وحرف ثاني لا اذكره حقيقة الان، فصدمت جدا من كلامها واغمى علي قبل الولادة، (زوجي شرطي ووظيفته تبدأ بحرف ال ش فعلا - ولكن انا اعمل مترجمة في سفارة ومسؤولة عن الشؤون القنصلية فلا ادرى ما علاقة ذلك بحرف ال ش) وذلك لانني فالحلم كنت قد حلمت قبلها او اخبرني احدهم قبل ان احمل بأنني سأرزق بنفس التفاصيل التي سردتها لي هذه الطفلة، فكانت بالنسبة لي كأنها صدمة، وبعد ذلك تمت افاقتي في الحلم ووضعت الطفل الاول، واعطوني اياه وحملته على صدري وقد كان كبير الحجم ابيض اللون وجميل جدا، فكنت استغرب من كبر حجمه وكيف هو كذلك وهم 7 وقد وضعتهم باكرا قبل الموعد، فحمدت الله وكنت فرحة جدا به، وقام الطبيب او الطبيبه باخراج البقية واحدا تلو الاخر، ما شاء الله كان منظرهم جميل وكنت سعيدة جدا فالحلم، ونظرت الى احدهم فكان اسمر اللون قليلا وليس كبقية اخوته فالشبه، ولكنه كان جميلا جدا وجماله كجمال الفتيات، وانتبهت الى انه يضع حلقا في اذنه، فاخبرت الطبيبة هل هو ذكر ام انثى، فقالت لي لقد نسيت ان اخبرك، لقد وضعتي 6 اولاد وفتاه واحدة، ففرحت لانني احب البنات، وفجأة وانا انظر اليهم واذا بهم يأتونني مشيا، وجميعم اصبحن فتيات ويضعن حلقا صغيرا في اذونهن، واذا بذلك الصغير الذي احمله يتكلم معي ويقول لي نحن اسفون لاننا اتعبناك جدا في حملنا، ومن ثم استيقظت باتصال من والدتي، وكان هذا حلمي، وكنت سعيدة جدا عندما استيقظت وقلت اللهم اجعله خيرا يا الله وبكيت من الفرح لا ادري لماذا. انا عمري 29 (ونحن 7 بنات - انا اكبر اخواتي) ومتزوجه لي سنتان ولم ارزق بالذرية الى الان، الطبيب قال انه يجب علي انقاص وزني لانني مصابة بتكيس فالمبايض ولكنه خفيف ويمكن الحمل به فهو لا يمنع الحمل، وبالفعل انقصت من وزني وباتت الدورة الشهرية منتظمة اكثر بعد غيابها الطويل، وهذا الاسبوع هو موعدها، فاستيقظت اليوم بالم شديد الساعه 3 صباحا في رجلي اليسرى وبطني وظهري وعند دخولي الحمام اكرمكم الله وجدتها جاءت وكان الالم لا يحتمل، فحزنت قليلا لانني كنت امل ان احمل هذا الشهر، ولكنه لخير، والالم كان فظيعا لا يحتمل، فخفت ان يكون اجهاض لا قدر الله لانني اقوم بممارسة الرياضة يوميا، فخفت ان اكون قد حملت وانا لا ادري وتأذى الجنين بممارستي للرياضة، ولكن لا ادري ما الحقيقة فهي مجرد افكار تروادني، فدعوت الله ان كنت ساحمل فليجعل لي اشارة اتصبر بها على شوقي للذرية، فنمت بعد معاناة الالم والمغص وحلمت بهذا الحلم الغريب سبحان الله ولكنني استيقظت وانا سعيدة، افتمنى ان لا تكون اضغاث احلام وان اجد عندكم تفسيرا له. وشكرا جزيلا، اعتذر بشدة على الاطالة.