طاردتني ناقة في الحلم فهربت إلى المسجد

حلمت اني أقف أمام مسجد في قريه نائبه انتظر دوري في الدخول بجانب السلم المؤدي للمسجد وأمامي شارع بسيط وبعد الشارع يوجد جيلين متقابلين بشكل زاويه بينهم وفي الزاوية يوجد رجلين يلبسون ثياب بيضا تلبس اثناء العرضه النجديه القديمه وكانهم في إستعراض امامهم دلال القهوه ومنقد الجمر والاباريق وكانوا في غاااااية الضخامه عمالقه وبجانب سلم المسجد من جهة اليمين توجد ناقه ضخمه جدا بعرض ٦ أمتار وارتفاع السنام ٣ أمتار لونها ابيض وشعرها نام كله قصير وبجانبه ولديها جالسين وكان بجانبي كيسين زباله اسود كبير فيه بقايا رز فقلت في نفسي حرام نلقيه في الزباله واخذت من الكيس شوي رز اتذوقه قبل ان اعطيه الجمال الصغيره فقد يكون فاسد فتذوقته فوجدته لذيذ جدا وضخم ايضا حبة الرز بطول نصف الإصبع ف اطعمت اولاد الناقه بيدي كل واحد ثم التفتت علي امهم فخفت أن تظن بي السوء ف اعطيتها ف اعطيتها ثانيه ف أرادت المزيد وقد فرغ الكيس وانا اقول في نفسي الابل لا تأكل الرز ولكن كميه قليله لن تضر . المهم الناقه طلبت المزيد فخفت منها فهربت خلف المسجد كي أضيع في الناس عن انظارها وأثناء مشيي خلف المسجد بحيث يكون دوري في الدخول قد وصل رأيت الناقه على ضخامتها تركض خلفي فهربت واسرعت وقفزت في السور الخارجي للمسجد واخذت اركض بقوه كي ادخل المسجد فلا تصل لي وفعلا دخلت المسجد ونظرت لها مع النافذه وكانت تنظر لي وتبكي وكأنها كانت تريد أن تشكرني اصلا لانه لم يلتفت لها أحد غيري . فقلت في نفسي لا تشكريني ولا تلحقيني وعندما ذهبت لأتوضاء في المسجد ذهبت لقسم الرجال وكان الأمر طبيعي والحمام داخل المسجد والمسجد مفروش بالكامل فجاء مصري ملتحي معه عربة تسوق وفيها ولديه التوام وابنته الصغيره تمسك العربه من الخارج واخذت زوجته أحد الاولاد وغيرت حفاظته وكانت تلبس القفانين ولا يظهر منها شي ف قال لي المصري نحن نريد أن نبقى في السعوديه كي نستطيع أن تؤدي الفروض براحه وطمأنينة الصلاة والصيام والزكاة . وتركته يدخل الحمام قبلي وذهبت للحمام الاخر فكان عنده سلم تصعد عجوز لبنانيه نظرت إلى اصابع أرجلها لاني أقف بجانب الدرج وكانت تضع على أظافر رجليها مناكير حمراء وظهرها منحني وتمسك عصا عكاز له ٤ ارجل وتلف طرحه حول راسها فاخبرتها ان الحمام تحت وتستطيع ان تاخذ دوري فشكرتني ودخلت الحمام وانتهى الحلم