من يوم طلقتها والغيرة تقتلني

هذا امر طبيعي للغاية ، فمن المستحيل أن يقبل الرجل ان تكون امرأته لرجل غيره ، هذه تسمى النخوة ، وهناك شيء آخر أن عقلك لم يستوعب بعد أنكما انفصلتما عن بعضكما البعض ، ولذلك انت لست غريب ، بل هناك الكثير مثلك ، ولا اخطأ عندما أقول ان كل رجل طلق زوجته يشعر بهذا الشعور ، ولا استبعد انها تشعر بذلك ايضاً

امامك خياران لا ثالث لهما إما أن تنساها وتسيطر على مشاعرك ، وتتركها ، او تردها ، لكن مطالبتها ان تظل بعيدا وحيدة ، وتموت كذلك فهو طلب اناني كما حكمت على نفسك ، احسم قرارك ، وارى انك اقرب الى ان تردها

إن كنت لا تزال تحبها فأعدها إلى عصمتك ، وحاول لم شمل الأسرة من جديد ، برأي أنه طالما لازلت تغير عليها تلك الغيرة المجنونة فأنت تحبها ، الإنسان لا يغير إلا اذا كان يحب ، وبرأي أن تعيدها إليك ، لأنك لا تفهم مشاعرك

لا تقلق، حتى لو حدث هذا فسوف تجد أن تشعر بالصدمة في البداية ومن ثم سوف يتغير كل شيء ويعود إلى طبيعته بعد ذلك ، نحن نتأقلم مع أي نوع من أنواع المشاعر، وما يبدو لك مستحيل الآن يصبح مقبولاً بعد ذلك 

ولما لا تردها في هذه الحالة ، ليس من حقك ابدا ان تطلقها وتتحكم في حياتها ، حياتها ملكها ، وما ترضاه لنفسك يجب ان ترضاه لها ، برأي أن تحسم أمرك فإما تتركها لحال سبيلها أو تردها إليك وتحاولا معا اصلاح اخطاء الماضي

وما الذي ستستفيده ان بقيت على هذا الحال تغار عليها من بعيد وتتحسر عليك ان تنظر الى حياتك ولا تلتفت الى الوراء وامضي في حياتك قدما افضل لك لانك ستخسر اجمل سنين عمرك وانت فقط تقتل في نفسك بالغيرة العمياء 

وما الذي يمنعك من ان تذهب وتحاول ان تعيدها لك مره اخرى فالطلاق ليس نهايه العالم فيمكنك ان تعيدها ان كنت لازلت تحبها اولا من اجلك وثانيا من اجل ابنك كي يعيش في بيئه اسريه سليمه فاذهب يا اخي وحاول في الامر 

يا اخي يكفي عناد فانتم تدمروا انفسكم بهذا الشكل فانت تحبها لكن العناد هو ما يفعل بك هذا فاعناد سلافه الاوزار يا اخي العزيز فلا يجب عليكا ن تفعل هذا بنفسك فانت تستحق ان تعيش الحياه التي تريدها وان كنت تحبها وترى انها جزء من هذه الحياه فعليك ان لا تتاخر

عليك ان تنهي الامر الان فاما ان تعيدها او ان تنساها فلا يجب ان تطيل الامر اكثر فالاطاله قد تجدها فجأه ستتزوج غيرك فعليك ان تسبق الزمن وتسارع باتخاذ قرارك والتنفيذ في اسرع وقت ممكن واول فرصه تسمح لك بفعل هذا 

يا اخي العزيز عليك ان تكون اكثر حكمه من ان تفعل هذا بنفسك فانت ان كنت لا تزال تحبها فعليك ان تعيدها مره اخرى فلا تجعل الامر يدمرك فان تزوجت من اخر وانت لا زلت تحبها فستظل تعاني طوال حياتك فلا يجب ان تسمح بهذا

يا اخي ان الامر كان يجب ان تفكر فيه قبل ان تطلقها لكن بما انك طلقتها فالامر قد انتهى فيمكنك ان تحاول اعادتها لتحل هذه المشكله فان لم توافق فعليك ان تنسى الامر تماما ولا تفكر مره اخرى بهذا الامر لانه سيعذبك داخليا فقط

يا ابني انت تحبها فاي كان سبب الانفصال فيجب ان تجد الحل له وان تعيدها لك مره اخرى فان كان العيب من عندك فحاول تغيره وان اكن سوء تفاهم فحاولوا حله لانه غالبا ما يكون سبب الانفصال هو مجرد سوء تفاهم ليس الا

يا اخي الكريم عليك ان تفكر جيدا فلا يجب عليك ان تترك الامر يتحكم فيك بهذا الشكل فان لم يكن هناك امل للعوده فعليك ان تنسى امرها فالامر قد انتهر وبتفكيرك بهذا الشكل انت تعذب نفسك فقط لا غير فعليك ان تتحلى بحكمه اكثر ولا تسمح بحدوث هذا ابدا 

اذا في ذاخلك في مشاعر للحب والشوق لها عليك ان تفكر في موضوع ارجاع العلاقة بينكم الى مجاريها اجلس مع نفسك وشوف فيما اذا كنت ترغب في ارجاعها وطبعا القرار قرارك ولكن لا تظلمها ولا تظلم نفسك في التفكير 

اذا في ذاخلك في مشاعر للحب والشوق لها عليك ان تفكر في موضوع ارجاع العلاقة بينكم الى مجاريها اجلس مع نفسك وشوف فيما اذا كنت ترغب في ارجاعها وطبعا القرار قرارك ولكن لا تظلمها ولا تظلم نفسك في التفكير 

يا اخي العزيز عليك ان تعلم ان الذي يحصل معك ما هو الا امر طبيعي ولن عليكي ان تتحكم في مشاعرك وما تتمادى فيها لانك انتطلقتها والعلاقة بينكما لم تعد كما كانت فاما ان ترجعها او تتنسى امرها 

ان كنت تحبها بهذا القدر فلماذا تم الطلاق بينكم فما حدث يجب ان تقكر فيه مره اخرى فمن الافضل لابنكم ان تعودا مره اخرى فعليك ان تعود لزوجتك ولا تفكر في الانفصال مره اخرى اعرف المشكله التي ادت للانفصال وحاول ان تجد الحل لها حتى لا يحدث مره اخرى

عليك ان تعترف لها بحيك وانك لازلت تحبها وتريد ان تعود لها مره اخرى فانت تحبها سواء حب امتلاك او حب حقيقي لكنك سنتهار ان رايتها مع غيرك لهذا يجب ان تحافظ عليها فيجب عليك ان تحاول اعادتها وتحل المشكله التي ادت الى الانفصال بينكم